الاثنين، 4 أبريل 2011

ممدوح حمزة يقول : تقارير الملط مايعة





حمزة: تقارير الملط "مايعة"

الاثنين, 04 أبريل 2011 20:23




كتب - أحمد أبو حجر:


كشف الدكتور ممدوح حمزة الاستشارى الهندسي أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذي أعد عن مخالفات مشروع توشكى قدم إلي مجلس الشعب بعد قص 16 مخالفة من صفحة 49 إلي صفحة 58 ، متهما الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز بالتزوير في تقارير الجهاز وتقديم تقارير "مايعة" عن الفساد.
وطالب حمزة ، اللجنة القانونية القائمة علي إعداد بلاغات اعضاء الجهاز ضد الملط بالأخذ في الاعتبار تصريحات الملط عن دعم مبارك اللامحدود وتفاعله مع تقارير المجلس , واصفا ما قاله الملط في التقرير السنوي عن اداء الحكومة "عبقرية الخيال الواسع للملط في أن تجد 21 انجازا لحكومة نظيف" .

وشدد حمزة علي ضرورة تعديل قانون الجهاز والنص علي استقلاليته في مواجهة النظام والحكومة ، مقترحاً ضم الجهات الرقابية جميعها في هيئة واحدة
.



تعليق : هذا جزء بسيط جدا من المدح لمبارك و التعتيم و الحذف و التظبيط لتقارير الحساسية السياسية و عدم ابلاغ القضاء فى حينه عن القمح الفاسد و المبيدات المسرطنة و الان يقول د الملط فى الاخبار 4/4/2011 صفحة 9 أنه هو الذى وضع البذرة التى استند اليها شباب الثورة فى كشف الفساد ...يعنى معنى ذلك انه هو قائد الثورة و اللى قامت على أكتافه الثورة .و نسى مدحه اللامحدود لمبارك و لا يزال يتسمك بأن الجهاز لا يتبع السلطة التنفيذية و لا التشريعية مع أن تبعية الجهاز منصوص عليها فى قانون جهاز المحاسبات و هى تبعية لرئيس الجمهورية و عندما نقول له أن رئيس الجمهورية هو نفسه رئيس السلطة التنفيذية فرده هو أن هذه التبعية لرئيس الجمهورية هى تبعيه له (بصفته) رئيسا للدولة و ليس تبعية له (بصفته) رئيسا للسلطة التنفيذية ...يعنى مثلا مثلا مبارك كان يعنى يتعامل مع الجهاز (بصفته) رئيسا للدولة و ليس (بصفته) رئيسا للسلطة التنفيذية ؟؟؟؟ كلام أكيد (على الاقل) لا يصدقه طفل..كما أن هذا الكلام مردود عليه...بأن دستور لم ينص على استقلال الجهاز كما فى دول العالم ..و كان يجب المطالبة بذلك ..ولم يتم الطلب !!! و مردود عليه أيضا بما ورد فى هذه المدونة من أمثلة عملية منصوص عليها فى دساتير دول كفرنسا و المانيا و ايطاليا و غيرها الكثير مما لم يتم ذكره من استقلال أجهزة محاسباتها عن رئيس الدولة و عن اى سلطة بالدولة فى صورة اجهزة رقابية قضائية مستقلة ...و فى النهاية لن يتم اصلاح و صد للفساد الا اذا تم دعم الاستقلال المطلوب لهذا الجهاز كأحد المعايير المهنية المطلوبة لأجهزةالمحاسبات الدولية و التى نص عليه مؤتمر انكوساى
و قد عملت به دول العالم المتقدم




...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق