الأربعاء، 4 مايو 2011

مدائح ''القراءة للجميع'' و الشعور (بالغصة)





تحقيقات موسعة حول مخالفات ''القراءة للجميع''

/3/2011 5:36:00 PM
القاهرة - أ ش أ

بدأت نيابة الأموال العامة العليا برئاسة المستشار علي الهواري المحامي العام الأول للنيابة ، تحقيقات موسعة في البلاغ المقدم إليها من مصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق وآخرين من العاملين بجمعية الرعاية المتكاملة ، تفيد بارتكاب المسئولين القائمين على مشروع مهرجان "القراءة للجميع" وعلى رأسهم سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، وأنس الفقي وزير الإعلام السابق، وفاروق حسني وزير الثقافة السابق.. للعديد من المخالفات المالية والإدارية التي ترتب عليها إهدار المال العام.

وكشفت البلاغات النقاب عن قيام المسئولين الثلاثة المذكورين بتلقي مبالغ مالية طائلة على سبيل التبرعات من جهات ومؤسسات محلية ودولية، علاوة على منح من جهات ودول خارجية، قاموا بالاستفادة منها لأنفسهم بصورة شخصية.. حيث تم صرف بعضها لغيرهم دون الخضوع لأية جهات رقابية سواء الجهاز المركزي للمحاسبات، أو هيئة الرقابة الإدارية.

وتبين انه تم تحويل الأموال الطائلة لإحدى دور النشر، التي تم اختيار مالكها للعمل عضوا باللجنة التي كانت ترأسها سوزان مبارك، والخاصة بمشروع القراءة للجميع.

وأضافت البلاغات أن دار النشر كانت تتولى نشر كتب الأطفال الخاصة بالمشروع، وانها حصلت على قروض بأموال طائلة من بعض البنوك بزعم تمويل تنفيذ عمليات طباعة المطبوعات الخاصة بمشروع القراءة للجميع، غير انها استخدمتها (دار النشر المذكورة) لأغراض أخرى لاستثمارها في عمليات السمسرة والمضاربات المالية لصالح شركات يساهم فيها جمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس السابق.

وقامت نيابة الأموال العامة العليا بحصر جميع البلاغات المتعلقة بمشروع القراءة للجميع، لاستدعاء المشكو في حقهم للتحقيق معهم وسماع أقوالهم.


التعليق :

صدر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن الاداء الحكومى لعام 2007/2008
مادحا برنامج القرأة للجميع واصفا له بأنه من الانجازات فى مجال التأليف و الترجمة و النشر و اشار التقرير بأنه (المشروع العملاق) القراءة للجميع و الذى يعتبر أضخم مشروع نشر فى الوطن العربى ....الا انه و ياللاسف ..تبين أنه مشروع السرقة للجميع و النهب للجميع و أصبحت الملاحظة المدائحية هكذا بايخة جدا و محرجة للجهاز الذى لم يجبره أحد على هذا المديح الممجوج المشوب بالنفاق المفضوح و ياللاسف فلا يدخل ضمن اختصاصات او عمل الجهاز مثل هذا المدح و لا الاطراء الا أنه شاءت الاقدار أن يتم اتهام من هم قائمون عليه بالسرقة و النهب فان كان الجهاز لا يعلم تلك السرقات و النهب الممنهج فعلى الاقل كان عليه أن (يسكت) ...يالها من فضيحة و ياله من عار ان يمتدح مشروعا لا يعرف عنه مزايا ان لم يكن يعرف عنه العيوب لمجرد انه مشروع حرم ال(فخامة) الكبيرة أهكذا يكون عمل الجهاز المركزى للمحاسبات (المستقل فى رأى كاتب التقرير و مبلغه؟؟)
فما الذى كان سيحدث للجهاز اذا سكت عن تلك الملاحظة (المدائحية الهامة فى نظر كاتبها)
و لم يبلغ بها الجهات (المنصوص على ابلاغها ) طالما أن تلك الملاحظة ليست من واجبات و لا من أدوار جهاز المحاسبات لا قانونا و لا عرفا ....
الا يستحق ذلك التساؤل و الاستغراب ؟؟
ان اعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات يشعرون (بغصة) بل بعدد من (الغصات)



................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق