الجمعة، 16 مارس 2012

فلسفة حزب الحرية و العدالة فى معنى استقلال الجهاز المركزى للمحاسبات


استقلال الجهاز فى فهم أعضاء جهاز المحاسبات مختلف عن استقلال الجهاز فى فهم حزب الحرية و العدالة 

يبدو انهم لن ينصاعوا للحق دون مواجهة اعلامية واسعة تجعلهم مجبرون على أن يحترموا استقلال جهاز الرقابة على المال العام اما لو ظل الامر مخفيا و غير مفهوم للشعب فسينفذون ما تم اقراره فى برنامجهم ..و لو تكلم واحد فاهم فى المجلس سيقول الكتاتنى ساعتها ( اجلس ...الاغلبية موافقة على تبعية الجهاز للسلطة التشريعية) بل سيصف تلك التبعية  بأن ذلك هو قمة الاستقلال الذى ينادى به أعضاء الجهاز) ... و سيتم فلسفة التبعية للسلطة التشريعية على انها استقلال !!!

السادة اقطاب حزب الحرية و العدالة المختلفين حول تفسير استقلال الجهاز ... للحزب الان ان يعلن موقفه  ان كان فعلا يريد لمصر الخير و للمال العام رقابة فعالة و محايدة و معلنة للشعب بعد أن تم نهب ماله العام نتيجة كسر استقلال الجهاز و للتبعية التى تعرض لها الجهاز السابقة اثناء الحكم البائد مرة لمجلس الشعب و مرة لرئيس الجمهورية   فليسارع حزب الحرية و العدالة فورا دون ابطاء الى مساندة استقلال الجهاز حرصا على صورته و مصداقيته امام الشعب المصرى و لا ان ينقسم اعضاؤه امام اعضاء الجهاز فى شأن التبعية أو الاستقلال !!!

و ليعلم حزب الحرية و العدالة و كل الاحزاب السياسية فى مصر - و التى تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات و الذى لا يجوز لاعضائه الانتماء لاى حزب سياسى تحقيقا لحيادية رقابته - أن اعضاء الجهاز لا و لم و لن يقبلوا بأدنى تبعية لمجلس الشعب المصرى - الذى يخضع هو ايضا لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات بصفته جهة الرقابة العليا فى البلاد - استمرارا  لحيادية اعضاء الجهاز و للشفافية المطلوبة و لا يمس ذلك معاونة الجهاز لمجلس الشعب فى اعمال الرقابة على الحكومة فى الاغراض الفنية التخصصية التى لا يستطيع المجلس القيام بها دون معاونة . 

اقرأ أصل الموضوع على تلك المدونة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق