بسم الله الرحمن الرحيم
( قال اجعلنى على خزائن الارض انى حفيظ عليم ) (يوسف 55)
حركــة " رقابيون ضـد الفساد "
ونادى المحاسبات المــــــــصرى
بيان مشترك
... لانريد الصيت ولا الغنى ونريد
فقط ان نحيا كراما
لاينكر دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى حماية الاموال العامة إلا جاهل بدوره او جاحد او مكابر ، فالجهاز المركزى للمحاسبات ، هو جهاز الرقابة المالية الأعلى فى مصر الذى اعاد للدولة مليارات الجنيهات ، واعد تقارير ان فعلت سيعود للدولة مئات المليارات من الجنيهات ايضا .
ولقد قامت ثورة 25 يناير للقضاء على الفساد الذى استشرى فى مفاصل الدولة وهو الفساد الذى رصده الجهاز لكن تقاريره للأسف وضعت فى الادراج ، كما عمل النظام الفاسد السابق على اضعاف الجهاز بشتى الطرق وفى مقدمة تلك الطرق تقليص صلاحيات الجهاز واضعاف دخول اعضائه لدفع اعضائه الى الهجرة منه للعمل بمكاتب المحاسبة الخاصة او بشركات القطاع الخاص او بالسفر خارج البلاد .
فبعد ان كانت دخول السادة اعضاء الجهاز من اعلى الدخول بمصر ، للاسف اصبحت الآن من اقل الدخول بالدولة ، لكن ظل الناس يعتقدون ان دخولهم مرتفعة " الصيت " وزاد من هذا الاعتقاد ان كل الفئات بمصر طالبوا بزيادة رواتبهم الا اعضاء الجهاز على الرغم من انهم فى اشد الحاجة الى ذلك ، حتى انطبق عليهم قول ربنا سبحانه وتعالى " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ " ،
لكن امس فاض الكيل واجتمع السادة اعضاء الجهاز والعاملين به بالقاعة الرئيسية بالجهاز لبحث الدخول المالية المتدنية لهم خاصة تفاقم المشكلة فى ظل الارتفاع الرهيب فى الاسعار بعد الثورة ، الناتجة عن زيادة دخول كل العاملين بالدولة الا دخولنا .
خاصة بعد الاستقالات الجماعية لاعضاء الجهاز والتى وصلت الى 203 عضو خلال الشهر الماضى للاسف اغلبهم للعمل بالضرائب ، فضلا عن حصول مايزيد عن 1000 عضو على اجازات بدون مرتب خلال الخمسة اعوام الماضية وذلك للعمل بمكاتب المحاسبة الخاصة وشركات القطاع الخاص او السفر للخارج ، وهو الأمر الذى يهدد القوة الرقابية للجهاز بالإنهيار .
امس كان اللقاء الذى دق جرس الأنذار الاخير ودق ناقوس الخطر بان الأمور على وشك الانفجار .
==================================================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق