الاثنين، 26 سبتمبر 2011
اعادة لأقوال الملط :( هذا هو السيد الرئيس وهذه هي قامته!!!!)
الاهرام ؛ اعادة لأقوال د الملط : ( هذا هو السيد الرئيس وهذه هي قامته!!!!)
مؤشرات وظواهر أوضحها جهاز المحاسبات يجب ألا تغيب عن بالنا
يكتبها: ســـامي متــولي
858
من الحقائق التي يجب الا تغيب عن بالنا من مؤشرات وظواهر عامة ذكرها الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في تعليقه علي الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة لعام2008 ـ2009
يكتبها: ســـامي متــولي
مؤشرات وظواهر أوضحها جهاز المحاسبات يجب ألا تغيب عن بالنا
من الحقائق التي يجب الا تغيب عن بالنا من مؤشرات وظواهر عامة ذكرها الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في تعليقه علي الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة لعام2008 ـ2009 وأقرها مجلس الشعب ان المتأمل في أمورنا الداخلية والخارجية يبدو له بوضوح انحياز السيد رئيس الجمهورية دوما الي البسطاء والفقراء واهتمامه بأحوال غير القادرين ومحدودي الدخل, وسعيه الي رفع مستوي معيشة المواطنين, ومساهماته الخارجية التي تنعكس بالخير علي أوضاعنا الداخلية, منحازا لهموم وآمال الشعب المصري, مطالبا بتحقيق العدالة في توزيع عوائد التنمية مستهدفا صالح مصر في المقام الأول, ولقد طالب الرئيس الحكومة مرارا, بأن تسعي لرضاء الناس وأن تزرع الأمل في قلوب الشباب, هذا هو السيد الرئيس وهذه هي قامته. ومن الحقائق أيضا أن الأجهزة الحكومية قد مرت بأزمات وكوارث وحوادث عديدة, كانت نتيجة طبيعية لضعف المسئولية التضامنية بين الجهات المسئولة عن الازمة. وغياب التنسيق بين الاجهزة الحكومية والمحليات والقصور والتراخي من قبل بعض الجهات التنفيذية. ولقد فشل بعض المسئولين في معالجة العديد من الأزمات, وتركوا الازمات تتفاقم برغم مؤشرات كثيرة كانت تنذر باقترابها, بل أن بعض المسئولين يسهمون في صنع الأزمات, فلا يجد الناس أمامهم إلا السيد رئيس الجمهورية يرفعون اليه شكواهم, وقال الدكتور الملط إن الحكومة مطالبة بتطوير قدراتها علي الاكتشاف المبكر للأزمات, ولابد أن تعمل الحكومة كجهاز متضامن متكامل قادر علي الحركة السريعة, ان الإدارة في مصر, تعاني من أمراض مزمنة والرئيس مبارك لم يجد مفرا من التدخل المباشر لمواجهة سلسلة من الاخطاء في عمل عشرات من الأجهزة الحكومية, ولقد سبق أن قال الرئيس مبارك إن المشكلة في مصر هي مشكلة إدارة ورقابة ومحاسبة والمسئولية الحكومية هي مسئولية تضامنية يحملها رئيس مجلس الوزراء والوزراء المختصون والمحافظون. ومن الحقائق أيضا أن هناك ايجابيات عديدة, وهناك في المقابل ملاحظات وسلبيات, يجب الاعتراف بها وعدم تجاهلها حتي تكون خطوة علي طريق الإصلاح والأمل في النهاية قائم تحت قيادة الرئيس مبارك. ولا يجوز الخلط بين الدولة وبين الحكومة, فالدولة باقية والحكومات متعاقبة كما لا يجوز الخلط بين الحزب وبين الحكومة, فالحزب يرسم السياسات العامة, والحكومة تقوم بالتنفيذ, وليس بالضرورة أن يكون التنفيذ مطابقا لسياسات الحزب. ومن الحقائق أيضا أن جهاز المحاسبات بنص الدستور والقانون هو عين السلطة التشريعية في إعمال رقابتها الدستورية علي النشاط الاقتصادي والمالي للدولة بجميع وحداتها وهيئاتها, وهو القوام علي الرقابة المالية بشقيها المحاسبي والقانوني, والرقابة علي الاداء ومتابعة تنفيذ الخطة والرقابة القانونية, وبعبارة أخري فإن مهمة الجهاز تشمل تقييم اداء ونشاط الحكومة ايجابا وسلبا ومراجعة تنفيذ السياسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وفي الرقابة علي الاداء ومتابعة تنفيذ الخطة, يراقب الجهاز اداء الحكومة علي أساس معايير الاقتصاد والكفاية والفعالية, بالاضافة الي المعايير البيئية, ومدي تحقيق أهداف الانتاج والخدمات كما ونوعا, ومراقبة الكفاية الانتاجية وتكاليف الانتاج وأهداف الانتاج وأهداف التصدير, ومتابعة القروض والمنح والمديونية مع العالم الخارجي والدين الداخلي, ومتابعة حركات أسعار السلع والخدمات والاستهلاك والادخار والدخل القومي ومدي نجاح الخطة في إقامة التوازن الاقتصادي بين القطاعات المختلفة.
والحقيقة الأخري في مجال تواصل الحكومة مع جهاز المحاسبات, ويأتي في المقدمة جهاز الشرطة الذي يستجيب دوما لملاحظات وتوصيات الجهاز واللافت للنظر أن وزارة الداخلية تتحمل مشاكل وازمات بعض الوزارات والهيئات التي تعجز عن حل مشكلاتها, ذلك أن بعض المسئولين بالدولة يلقي بمسئولية حل ما يعترضه من مشاكل أو ازمات علي جهاز الشرطة. والحقيقة الأخري أننا نأمل أن نحقق ما نصبو اليه بتعاون صادق مشترك بين الحكومة وبين السلطة التشريعية ومشاركة فعلية بالحوار والرأي والمشورة بين مختلف مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في مناخ آمن ومستقر إننا نحتاج الي نشر وتدعيم ثقافة الانجاز والاتقان في العمل بين المواطنين والعاملين, وإبراز امثله النجاح والالتزام بقيم التقدم والجودة وليكن شعارنا هيا بنا نعمل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق