الخميس، 15 سبتمبر 2011

بعض انجازات رئيس جهاز المحاسبات



من اهم انجازات السيد رئيس جهاز المحاسبات الذى قاربت فترة رئاسته لهذا الجهاز على الانتهاء

هى :

- عدم اعداد او تخريج اجيال جديدة من اعضاء هذا الجهاز العريق و ذلك نتيجة وقف تعيينه اى دفعات جديدة لمدة 10 سنوات متتالية الامر الذى فقد معه الجهاز الكوادر المدربة الفائقة الحرفية المعروف تداولها بين اجيال هذا الجهاز فى وقت وصل فيه الفساد الى ذروته و يتضح بذلك مدى تحقيق الانجاز المطلوب من الرئيس الادارى لرئيس الجهاز و هو (فخامة ) الرئيس المخلوع بأغراضه المعروفة و مدى حرص رئيس الجهاز على تحقيق هذا الانجاز الهام فى الوقت الذى تتسابق فيه الدول فى الحرص على وجود كوادر مدربة لهذا التخصص فى الرقابة المالية بأجهزة محاسباتها بسبب حرصها على اموال شعبها و تحفيز تلك الكوادر لتدريب اجيال جديدة تحمل تلك الامانة


- - لم يتم الاكتفاء بحرمان الجهاز من اعداد اجيال جديدة بل تم التخطيط لتحطيم الاعضاء الحاليين حيث تم التمادى فى عدم رفع رواتبهم حيث تدني إجمالي أجر عضو الجهاز بعد مرور نحو 23 عاماً علي تعيينه الى مبلغ 3100 جنيه (متضمنا الحوافز الشهرية) و يصل هذا الاجر الى أقل من نصف هذا المبلغ اذا حصل العضو علي إجازة اعتيادية تتجاوز 10 أيام في الشهر في حين أن جهات أخري عديدة كالبنوك الوطنية و الضرائب والنيابات العامة والإدارية والقضاء ومجلس الوزراء تصل إلي ما يفوق 3 أضعاف دخل عضو الجهاز و هذه الامور لم يتم تناولها او تداولها كثيرا تحت دعوى الخوف من التهديد بالفئوية و لكن من اثار ذلك ان اغلب الخريجين حديثا لا يرغبون فى العمل فى جهاز المحاسبات نتيجة الضعف الشديد للرواتب و نتيجة ما يرونه من تحطيم اوضاع الاعضاء الذين وصلوا الى اعلى من 20 عام فبالتالى لا يريد الخريج ان يصبح ضحية كهؤلاء الاعضاء المظلومين

الا ان المظلوم الاكبر فى هذه المأساة العميقة هو الشعب المصرى الذى لن يجد - بعد ان يغادر رئيس جهاز المحاسبات منصبه – من يقوم له بأعمال الرقابة على امواله حيث ادت تلك السياسات الفاشلة و المتعمدة الى اضعاف هذا الجهاز و التلاعب بقوانينه و اهمال اوضاع اعضائه مما كان له اكبر الاثر فى حدوث كارثة الفساد الذى نهش اموال الشعب و تحطيم الجزء الاكبر من جهاز الرقابة على تلك الاموال

لك الله يا مصر و رزقك الله من يعملون باخلاص ليعوضوا ما أفسده الفاسدون






====================================================================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق