السبت، 28 يناير 2012

د. سعيد عبدالخالق: لابد من استقلال الأجهزة الرقابية في مصر

 2011
د. سعيد عبدالخالق: لابد من استقلال الأجهزة الرقابية في مصر

د عبدالخالق ـ الخبير الإداري والاقتصادي ـ أجمل ما يمكن اتخاذه من اجراءات تكفل لتلك الأجهزة القيام بدورها المنوط بها في أن تتحقق استقلاليتها وأن تتخذ الإجراءات الكفيلة الرادعة لأي تجاوز بشكل مباشر بينها وبين النيابة قائلا: "أتوقع في الفترة المقبلة أن يتم ذلك السيناريو بحيث تحيل الأجهزة الرقابية ماتراه من تجاوزات وعلي الجهات أو الأفراد محل الاتهام تقديم مبرراتهم ودفاعهم أمام جهات التحقيق مباشرة".
وأشار إلي وجود العديد من إدارات مهمتها الرقابة داخل جميع الوزارات والهيئات لكن الأمر يتحول إلي أزمة حينما يستشري الفساد ويتحول إلي "نظام شبكي" بحيث يصبح الصالح بالنسبة لأعضاء هذا النظام أن يبقي الوضع علي ما هو عليه وإخفاء الفساد لأن ذلك أفضل بالنسبة إليهم في كل الأحوال. ودعا إلي تطبيق مبدأ "تدوير السلطة" في الفترة المقبلة بحيث يتم تحديد مدة لشغل أي وظيفة في أي قطاع في الدولة وفي جميع المجالات فهذا سوف يحد من الفساد ويجعل الدور الرقابي لمختلف الأجهزة الرقابية أيسر بكثير.
يذكر أن المجموعة العربية للأجهزة العليا للرقابة التي عقدت دورتها العاشرة في أكتوبر الماضي قد أوصت بالسعي إلي استقلال رؤساء الأجهزة الرقابية من حيث التعيين والمزايا والحصانة القانونية والعزل مع توفير الحماية القانونية في أداء أفراد الرقابة لعملهم الإداري والعمل علي منح الجهاز الرقابي الصلاحية التي تمكنه من ممارسة دوره الرقابي بما يحقق أهدافه ودون تدخل خارجي.
وقدمت المجموعة عددا من الوسائل التي تدعم استقلالية الأجهزة العليا للرقابة من المنظور القانوني والتي تشمل وجود إطار تشريعي فعال وملائم ووجود أنظمة سياسية ديمقراطية مستقرة مع استقلالية رؤساء الأجهزة العليا للرقابة وتوسيع السلطات الممنوحة لأداء اختصاصات الأجهزة العليا للرقابة، فضلا عن تقديمها وسائل أخري لدعم الاستقلالية من منظور مهني وتشمل حرية مطلقة للحصول علي جميع المعلومات والوثائق والالتزام باعداد التقارير وتحديد مضامينها وتوقيتها ونشرها وتوزيعها ونشر الوعي الرقابي والثقة في الجهات الخاضعة للرقابة مع تفعيل معايير التقييم المهني لأعضاء الأجهزة العليا للرقابة ومسايرة التطورات لممارسة الرقابة الشاملة الفعالة



تعليق :


الاستقلال عن كافة سلطات الدولة هو الهدف الرئيسى و هو المعركة الحقيقية القادمة امام اعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات للقضاء على ما يواجههم من مشكلات تعيق القضاء على الفساد و تعيق تفعيل دورهم الرقابى - لان الاستقلال ليس مطلبا عاديا او فئويا ثم لا يعى بعض اعضاء الجهاز معناه - و لكن حدوثه محتاج لمجهود و تنسيق و ضغط و اعلام المجتمع بخطورة و ضرورة استقلال الجهاز لتفعيل دور الجهاز على المال العام و لتفعيل ما ورد بتقاريره الرقابية و تنشيط متابعة ما تشير اليه تلك التقارير من تجاوزات و مخالفات و ليصبح هذا الاستقلال متوازيا فى ذهن الشعب المصرى كاستقلال القضاء بل سيهم الشعب ان يطمئن على امواله و طريقة ادارتها اكثر من اهتمامه بتنفيذ احكام القضاء !!


=========================================================================

استقلال الأجهزة الرقابية شرط إنجاح جهود مكافحة الفساد



استقلال الأجهزة الرقابية شرط إنجاح جهود مكافحة الفساد

 

نظم مركز العقد الاجتماعي ـ مركز معلومات ودعم اتخاد القرار ـ ورشة عمل بعنوان اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد واستراتيجيات مكافحة الفساد في الوطن العربي وذلك في إطار دور المركز في وضع برنامج لتحليل هذه الظاهرة في مصر وتقديم بدائل لصناع القرار لتقوية نظم وآليات ومؤسسات منح ومكافحة الفساد في الدولة وحتي لايتكرر في المستقبل هذا الكم الكبير من ممارسات الفساد المعروض بعضها الآن أمام القضاء والتي كانت من أهم أسباب اندلاع ثورة 25 يناير.
وقد استعرض حسين محمود حسن ـ أخصائي أول فريق الحوكمة ومكافحة الفساد بالمركز ـ دراسة شاملة حول مدي تنفيذ مصر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ومدي إمكانية التعاون الدولي لإعادة الأموال المهربة.
وطالبت د. سحر الطويلة ـ مدير مركز العقد الاجتماعي - بإعطاء الأجهزة الرقابية جميع استقلاليتها وأشارت إلي أننا بصدد لحظات فارقة وهي فترة إعداد دستور جديد لذلك علي جميع العاملين بالجهات المعنية بمكافحة الفساد واستغلال تلك الفرصة عن طريق تقديم ما يفيد رؤيتها لما يجب أن يتضمنه الدستور الجديد بما يضمن لها استقلاليتها وإعطاءها المساحة للحركة وأداء دورها.
واوضح حسين أن هناك التزامات واردة في نصوص القانون المصري متضمنة لذات الاحكام الواردة في نص الاتفاقية والتي من الممكن أن تسهل مكافحة الفساد واسترداد الاموال المهربة في الخارج، أهمها إتاحة السجلات المصرفية أو المالية أو التجارية أو حجزها بإجراءات معينة بما يخدم تعقب المفسدين، اعتبار الفساد عاملا ذا أهمية في اتخاذ إجراءات قانونية لإلغاء أو فسخ عقد أو سحب امتياز أو غير ذلك من الصكوك المماثلة أو اتخاذ أي إجراء تصحيحي آخر، إيجاد آليات مناسبة لتذليل العقبات التي تنشأ عن تطبيق قوانين السرية المصرفية في حال القيام بتحقيقات جنائية داخلية في أفعال مجرمة وفقا لهذه الاتفاقية، لا يجوز للدول الاطراف أن ترفض تقديم المساعدة القانونية المتبادلة بحجة السرية المصرفية، السماح لمحاكم الدولة بأن تأمر من ارتكب أفعالا مجرمة وفقا لهذه الاتفاقية بدفع تعويض لدولة أو أطراف أخري تضررت من تلك الجرائم، اتباع إجراءات معينه فيما يتعلق باسترداد الممتلكات من خلال التعاون الدولي في مجال المصادرة.
كما تناول حسين بعض الالتزامات بالاتفاقية التي يتوقف تنفيذها علي التعاون الجماعي للدول الاعضاء وأهمها تقدم الدول الأطراف بعضها إلي بعض أكبر قدر ممكن من المساعدة القانونية المتبادلة في التحقيقات والملاحظات والاجراءات القضائية المتصلة بالجرائم المشمولة بهذه الاتفاقية وفقا لمقتضيات القوانين الداخلية لهذه الدول، علي الدول الاطراف أن تمد بعضها بعضا بأكبر قدر من العون والمساعدة في مجال استرداد الموجودات.
واقتراح بعض الإجراءات لتدعيم الاتفاقية منها الأخذ في الاعتبار الذمة المالية للزوجة والأولاد القصر فيما يتعلق بفحص الكسب غير المشروع للشخص، تعديل الصياغة إلي الصياغة الالزامية في العديد من النصوص التي تسرف في الاعتماد علي التعاون الدولي، النص علي أن تكون المصادرة بأحكام قضائية فقط ويمكن اللجوء إلي التجميد والحجز إلي حين صدور الحكم.
وتبلورت الآراء حول أهمية تدعيم دور الاجهزة الرقابية والمختصة بمكافحة الفساد واعطائها الاستقلالية عن السلطة التنفيذية وتدعيمها ماديا وبشريا، ووضع آلية للتنسيق بينها في العمل وحذف اي تداخل في الاختصاصات وتنقية القوانين الخاصة بها مما هو من شأنه أن يعرقل عملها.
إنشاء محاكم متخصصة في قضايا الفساد أو علي الأقل تخصيص دوائر معينة في المحاكم لهذه النوعية من القضايا حتي يمكن ضمان سرية الفصل في قضايا الفساد التي توصف في الغالب بقضايا الرأي العام وسرعة الفصل فيها ضرورية لتحقيق الردع.
إصدار حزمة من القوانين أهمها قانون إتاحة المعلومات وقانون منع وتضارب المصالح وقانون لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في جرائم الفساد، إضافة فصل جديد في قانون الإجراءات الجنائية المصري للتعاون الدولي يكون متفقا مع اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد.
أو إصدار تشريع موحد لمكافحة الفساد ينظم جميع الأمور السابقة بما يحقق الانسجام بينها ويضمن عدم تعارضها كما يسهل مهمة القاضي والمحامي والباحثين المعنيين بقضايا الفساد في إيجاد جميع التشريعات المتعلقة بها في تشريع واحد.
وضع نظام شامل لمكافحة الفساد في القطاع الخاص، أن تقوم المحكمة الدستورية العليا بمراجعة الاتفاقيات الدولية قبل التصديق عليها بالبرلمان حتي يمكن تفادي إلغائها من قبل المحكمة بعد التصديق عليها.
تنقية القوانين من جميع النصوص التي تضع قيودا علي حرية الجهات الرقابية في التحرك، وضبط الجرائم، والتحقيق مع المتهمين، أهم هذه القيود هي القيود المفروضة علي سلطات النيابة الإدارية، الرقابة الإدارية، الجهاز المركزي للمحاسبات في نشر تقاريره.
الاستمرار في إجراء البحوث النظرية والتطبيقية لقياس وتحليل ظاهرة الفساد في مصر.
إجراء دراسات علي الاجهزة الرقابية كل علي حدة لقياس مدي كفاءتها ومدي حاجتها إلي الدعم الفني والمالي والبشري حتي تقوم بدورها علي أكمل وجه في منع ومكافحة الفساد.
بالإضافة إلي قيام المجتمع المدني بدور أكبر في الفترة المقبلة في مكافحة الفساد فما زال دوره مهما ولا يتناسب مع أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه خاصة في ظل اختفاء العراقيل الأمنية التي كانت تعرقله قبل الثورة.
========================================================================

تعليق : 
 
 الاستقلال عن كافة سلطات الدولة هو الهدف الرئيسى و هو المعركة الحقيقية القادمة امام اعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات للقضاء على ما يواجههم من مشكلات تعيق القضاء على الفساد و تعيق تفعيل دورهم الرقابى - لان الاستقلال ليس مطلبا عاديا او فئويا ثم لا يعى بعض اعضاء الجهاز معناه - و لكن حدوثه محتاج لمجهود و تنسيق و ضغط و اعلام المجتمع بخطورة و ضرورة استقلال الجهاز لتفعيل دور الجهاز على المال العام و لتفعيل ما ورد بتقاريره الرقابية و تنشيط متابعة ما تشير اليه تلك التقارير من تجاوزات و مخالفات و ليصبح هذا الاستقلال متوازيا فى ذهن الشعب المصرى كاستقلال القضاء بل سيهم الشعب ان يطمئن على امواله و طريقة ادارتها اكثر من اهتمامه بتنفيذ احكام القضاء !!
 
 
===========================================================================

السبت، 21 يناير 2012

عمداء القاهرة يرفضون 24 ألف جنيه شهريا


قال د.عصام حشيش ـ عضو لجنة تحديد الأجور في جامعة القاهرة ـ إن المجمع الانتخابي بجامعة القاهرة سيعقد غدا الأحد اجتماعا لاتخاذ موقف إزاء رفض العمداء تحديد حد أقصي لأجورهم.
وأضاف لـ"بوابة الوفد":"إن لجنة تحديد الأجور حددت حدا أقصي لرواتب العمداء شهريا بمبلغ 24 ألف جنيه, وحدا أقصى لراتب رئيس الجامعة شهريا 30 ألف جنيه.
ووافق رئيس الجامعة د.حسام كامل علي ذلك إلا أن عمداء الكليات رفضوا ذلك, وشكلوا لجنة أخرى، وأصروا علي أن يكون الحد الاقصي لراتبهم شهريا 53 ألف جنيه, وهو الحد الأقصي الذي حدده أيضا المجلس العسكري لأقصى حد أجر في المؤسسات الحكومية .
وأضاف إن المجمع الانتخابي سيحسم هذه المسألة باجتماعه غدا.
من جانبها، قالت د.ليلى سويف الأستاذة بكلية العلوم جامعة القاهرة لـ "بوابة الوفد":"إن دخل أي أستاذ بالجامعة شاملا الحوافز والبدلات لا يزيد بأي حال من الأحوال على 6 آلاف جنيه شهريا, بينما يصل دخل عمداء الكليات حاليا إلي 100ألف جنيه شهريا ودخل رئيس الجامعة يصل إلى ضعف ذلك.
واستنكرت رفض العمداء تحديد راتبهم الأقصي بـ 24 الف جنيه شهريا، قائلة: يبدوا أنهم لايدركون الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد, أو تدني رواتب زملائهم من الأساتذة



 

الجمعة، 20 يناير 2012

نداء الى السادة أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات

 
الاخوة الزملاء بالجهاز المركزى للمحاسبات
يجب الانتباه الى امر فى غاية الاهمية ...اعلن اكثر من متحدث لبعض الاحزاب السياسية اهتمامهم بالجهاز المركزى للمحاسبات و الدور الذى سوف يضطلع به فى الفترة القادمة الا ان هذه الاحزاب تضم ضمن برامجها تبعية الجهاز لمجلس الشعب ظنا منها بأن فى ذلك ميزة للجهاز مع اننا نبهنا مرارا و تكرارا أن فى تلك التبعية تقويضا و حدا لاستقلال الجهاز باعتباره جهازا رقابيا ذو رأى م...حايد و لا مانع من معاونة الجهاز لاى جهة فى الدولة بما فيها البرلمان الا ان التبعية مرفوضة لكونها تؤثر بشكل او بأخر على الحيادية المطلوبة فى عمل الجهاز
لذا فلابد من الحفاظ على اهم مطلب و هو الاستقلال ..و لننتبه الى ان برامج الاحزاب تتضمن رؤى مختلفة بالنسبة لجهاز المحاسبات و استقلاله...هذه الرؤى قد تكون قاصرة عن فهم عمق و طبيعة عمل الجهاز او تكون ذات اغراض تخدم سياسات تلك الاحزاب ..فلا نفرح حينما يعلن حزب ما اهتمامه بالجهاز و عمل الجهاز و رؤيته فى تطوير الجهاز بقدر ما نستثمر هذه الرؤية مع ضبط و تقويم تلك الرؤى الى الطريق الصحيح الذى يخدم الوطن !!!

الأحد، 8 يناير 2012

الازهر و قضاة المال و قضاة الدولة

الأزهر أنفق مليونًا و59 ألفًا على أمن الدولة

أضيف بتاريخ: 2012/01/08

حصلت "بوابة الوفد" على مذكرة رسمية بعد الثورة، موقعة من المستشار سيد سلطان نائب رئيس مجلس الدولة بصفته مستشار شيخ الأزهر يبرر فيها منح ضباط أمن الدولة مكافآت قدرها مليون و59 ألف جنيه من أموال الأزهر. ورفض نائب رئيس مجلس الدولة طلب الجهاز المركزي للمحاسبات بإعادة الأموال إلى الأزهر مرة أخرى. لكنه أشار في خاتم مذكرته إلى عدم تكرار صرف مكافآت لغير العاملين بالأزهر مستقبلا، قاصدا ضباط أمن الدولة مستقبلا. واعتبر نائب رئيس مجلس الدولة في مذكرته أن ضباط أمن الدولة من "العاملين المدنيين بالدولة" الذين يجوز للأزهر انتدابهم في أعمال الامتحانات. ولم يوضح نائب رئيس مجلس الدولة وجود قانون خاص بجهاز الشرطة بخلاف قانون العاملين المدنيين بالدولة. ولم يذكر نائب رئيس مجلس الدولة في مذكرته، ما إذا كان الأزهر قد خاطب مباحث أمن الدولة لندب ضباطها لتأمين الانتخابات أم لا؟، وما هو عدد الضباط الذين طلبهم الأزهر أو أسماؤهم؟ كما لم يذكر ما إذا كان مسئولو الأزهر قد حرروا محاضر تثبت أسماء الضباط الذين اشتركوا في تأمين الامتحانات فعلا. واكتفى نائب رئيس مجلس الدولة في مذكرته، بأن الصرف تم بناء على طلب كتابي من رئيس مباحث أمن الدولة بالقاهرة، قائلا: "الإدارة العامة لمباحث أمن الدولة درجت منذ بضع سنوات على إرسال كتبها مرفق بها كشوف بأسماء الضباط المشاركين في اللجان المعاونة واللجان الأساسية للصرف لهم". وكان د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد صرف مكافآت بالآلاف لضباط أمن الدولة قبيل اندلاع الثورة مباشرة، وبعد الثورة نشرت الصحف تفاصيل مكافآت الطيب لأمن الدولة، وبعدها راجع مراقبو الجهاز المركزي للمحاسبات ميزانية الأزهر، وكتبوا تقريرا أكدوا فيه أن الأزهر صرف المكافآت بالمخالفة للقانون، وطالب التقرير مسئولي الأزهر باستعادة الأموال وتسويتها. فقام المستشار سيد سلطان، نائب رئيس مجلس الدولة، بصفته المستشار القانوني لشيخ الأزهر، بكتابة مذكرة مؤرخة 20/9/2011 ورفعها لشيخ الأزهر يؤكد فيها سلامة صرف مليون و59 ألف جنيه لضباط أمن الدولة قبيل الثورة. وقال نائب رئيس مجلس الدولة في مذكرته إن لائحة الامتحانات الصادرة من مجلس الوزراء تسمح عند الضرورة بندب العاملين بالدولة أو القطاع العام بشرط موافقة جهة عملهم. وأضاف نائب رئيس مجلس الدولة أن "مفاد هذا النص أن المشرع جعل الندب لأعمال الامتحانات كأصل عام من بين العاملين بالأزهر، مع جواز ندب غيرهم من العاملين المدنيين بالدولة أو القطاع العام". ولم يوضح نائب رئيس مجلس الدولة في مذكرته ما إذا كان ضباط أمن الدولة يدخلون ضمن "العاملين المدنيين بالدولة" أم لا، حيث إن العاملين المدنيين بالدولة لهم قانون خاص بهم يحدد فئاتهم، بينما للضباط قانون الشرطة. واختتم نائب رئيس مجلس الدولة مذكرته بأنه تم تعديل اللائحة الخاصة بالامتحانات بحيث لا يجوز انتداب أحد من خارج الأزهر للمشاركة في أعمال الامتحانات، وهو ما يعد إشارة إلى عدم صرف مكافآت لضباط أمن الدولة مستقبلا.

تعليق :

اذا كان نتيجة رقابة قضاة المال أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات هو تقويم و اصلاح وضع معوج (هذا كحد ادنى ) و هو الامر الذى لم يأتى من قبل قضاة الدولة من تلقاء انفسهم ... بل طالب قضاة المال برد المبالغ السابق صرفها ....اذن يجب مراجعة الصلاحيات الممنوحة لقضاة المال و اعطائهم ما يستحقون من اجور ليتساووا مع السادة قضاة الدولة

"رقابيون ضد الفساد" تدعو القوى السياسية لتعديل قانون "المحاسبات"

"رقابيون ضد الفساد" تدعو القوى السياسية لتفعيل قانون "المحاسبات"

الأحد، 8 يناير 2012 - 08:07


الدكتور وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطى
كتب محمد أحمد طنطاوى


دعت حركة "رقابيون ضد الفساد" كل الأحزاب والقوى السياسية ونواب الشعب الجدد إلى المشاركة فى سلسلة ندوات تعقدها الحركة فى الفترة المقبلة، حول دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى الحد من عجز الموازنة ومعالجة مشكلات الصناديق الخاصة، وتفعيل التعاون المشترك بين مجلس الشعب وجهاز المحاسبات، باعتبار الثانى ذراع الأول فى الرقابة على المال العام ومكافحة الفساد.

واجتمع أعضاء المكتب التنفيذى لحركة رقابيون ضد الفساد مع الدكتور وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين لمناقشة العديد من قضايا الفساد التى أثارتها الحركة خلال الأشهر الماضية فى مختلف قطاعات الدولة، وكذلك الأسباب التى أدت إلى ذلك، حيث كان الفساد ممنهجا ومنظما خلال عهد النظام السابق.

وأوضحت الحركة لـ"اليوم السابع" أن الدكتور وحيد عبد المجيد أبدى تفهما كبيرا لمطالب أعضاء الحركة المتعلقة بمحاربة الفساد، ومحاصرته خلال الفترة المقبلة، وإمداد نواب البرلمان الجدد بالمعلومات التى يحتاجونها لكشف الحقائق.

وأشارت الحركة إلى أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على تضمين الأجندة التشريعية للتحالف الديمقراطى تغيير قانون الجهاز المركزى للمحاسبات، بما يمنح أعضاءه الاستقلالية والضمانات والحصانات اللازمة التى تكفل لهم مكافحة الفساد وكافة الأنشطة المالية غير المشروعة لما للقانون الحالى من مساوئ تعوق أداء مهمته، مؤكدا أنه سيتم التنسيق مع أعضاء الحركة خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت الحركة فى بيان لها أن سلسلة الندوات وورش العمل التى ستعقدها الحركة خلال الفترة المقبلة تأتى فى إطار المساهمة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وإحباط المحاولات الخبيثة والمخططات المقصودة لإفشال تلك الثورة والانقضاض عليها من خلال فلول النظام السابق ورموز الحزب الوطنى المنحل .

وأشارت الحركة إلى أن حزب النور السلفى أبدى تعاونا واضحا مع الحركة، لعقد ورشة عمل لأعضاء مجلس الشعب الجدد حول آليات مكافحة الفساد فى مصر ما بعد ثورة 25 يناير، مرحبة بأى مبادرات فعالة من كافة الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة بمختلف توجهاتها وأنشطتها.

وأكدت أن أولى خطوات طريق الإصلاح فى مصر تتمثل فى محاربة الفساد ومحاصرته فى كافة قطاعات الدولة، الأمر الذى أدى إلى نهب ثروات البلاد على مدار عقود طويلة، الأمر الذى يجعل من مكافحة الفساد مطلبا حيويا فى الوقت الراهن، وبدون ذلك لن يرى الشعب ثمار الثورة التى طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية التى تكفل حياة كريمة لكل مواطن مصرى.




الخميس، 5 يناير 2012

رقابيون ضد الفساد " تتطالب برقابة المركزى للمحاسبات على ديوان وزارة الداخلية

"رقابيون ضد الفساد " تتطالب برقابة المركزى للمحاسبات على ديوان وزارة الداخلية أحمد زكريا 05/ 01 / 2012 2:11 مساءًتقدم إبراهيم أبوجبل رئيس مجموعة المراجعة بالجهاز المركزى للمحاسبات والمنسق العام لحركة رقابيون ضد الفساد ببلاغ للنائب العام ضد المستشار جودت الملط رئيس الجهاز طالب فيه بتعطيل رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على ديوان وزارة الداخلية وعلى أغلب حساباتها العامة وموازنتها الاستثمارية التى تزيد على مبلغ 2 مليار جنيه سنويا الامر الذى يسهل الاستيلاء على المال العام ،و ذكر البلاغ أن المستشار محمد جودت الملط دأب على كيل المديح لوزارة الداخلية ، دعما لوزير الداخليه الاسبق حبيب العادلى - المحبوس حاليا بطرة - ومنها ما ذكره فى بيانه السنوى امام مجلس الشعب فى 20 مارس 2010 بان " الحكومة تتواصل مع جهاز المحاسبات ويأتى فى المقدمة جهاز الشرطة الذى يستجيب دوما لملاحظات وتوصيات الجهاز .
وأضاف البلاغ أنه من اللافت للنظر ان وزارة الداخليه تتحمل مشاكل وأزمات بعض الوزارات والهيئات التى تعجز عن حل مشكلاتها وذلك ان بعض المسئولين بالدوله يلقى بمسئولية حل ما يعترضه من مشاكل أو أزمات على جهاز الشرطة.
وأوضح البلاغ أنه بالبحث تبين ان سيادته قصر الرقابة على ديوان وزارة الداخلية منذ توليه رئاسة الجهاز على زميلة واحدة بالمخالفة للمعمول به فى الجهاز ، حيث تولت هذة الزميلة الرقابة على ديوان وزارة الداخلية منذ كانت تشغل وظيفة مراجع ، واستمرت حتى الآن وهى بدرجة مدير عام فى حين ان ديوان وزارة الداخلية ايراداته ومصروفاته السنوية اكثر من 4 مليار جنيه ، فلا يشاركها فى العمل رئيس شعبة ولا مراقب ولا مفتش فى حين ان بعض إدارات الخدمات كالطب البيطرى والزراعة يراقبها بكل محافظة ما لا يقل عن 6 أعضاء مدير عام ورئيس شعبة ومفتشين.
وأشار البلاغ إلى أنه كان من الطبيعى ان تستجيب وزارة الداخلية لملاحظات وتوصيات الجهاز التى لا تذكر او بمعنى ادق الغير موجودة فماذا تجدى زميله واحدة فى الرقابة على اعمال ومشتريات وزارة الداخلية بكل محافظات مصر ، فى قطاعات مديريات الأمن ، مصلحة السجون ، الأحوال المدنيه ، الجوازات ، وغيرها وأغلبها أعمال ومشتريات بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 ولائحته التنفيذيه
وذكر أبوجبل فى بلاغه أنه من الغريب ان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والمسجون حاليا بتهمة التربح من الوظيفة والذى تقدر ثروته بمبلغ 7 مليار جنيه ، لم يشكل المستشار / جودت الملط حتى الآن لجنة لفحص أعمال وزارة الداخلية اثناء توليه لمنصبه و حصر المبالغ التى حصل عليها دون وجه حق والتى كون منها تلك الثروة الضخمة هذا فى الوقت الذى يشكل فيه لجانا سينمائية بغرض الدعاية الاعلاميه مثل لجنة لفحص " اسباب سرقة لوحة زهرة الخشخاش " فى حين ان الموضوع محل تحقيق النيابة العامة .
وأضاف أبوجبل أنه بذلك تكون فترة رئاسة السيد المستشار محمد جودت الملط للجهاز والبالغة 12 عاما لم يتم خلالها رقابة فعالة يعتد بها على ايرادات ومصروفات ديوان وزارة الداخلية التى تزيد عن 60 مليار جنيه
وطالب البلاغ بعمل حساب خاص بفائدة خارج البنك المركزى وايداع قيمة تامين اللوحات المعدنيه للمركبات وصرف مكافات وحوافز منه بالمخالفة لاحكام المتقدم زكرها تقدر المبالغ المجنبة فية والمنصرفة منه بما يزيد على 700 مليون جنيه .
لقد قامت وزارة الداخلية بفتح حسابين بفائدة بكل من البنك الاهلى برقم 909/57/1 وبنك مصر برقم 5/00/136469/37/101 وخاطبت ادارات المرور بسداد قيمة تامينات لوحات السيارات فيها وذلك لاستخدام الفائدة فى تطوير الوسائل والاجهزة والمعدات بادارات واقسام المرور وصرف حوافز للعاملين ، وذلك وفقا لما يراه وزير الداخليه . وذلك بالمخالفة للتعليمات ال والتى تقضى بعدم جواز بعدم جواز فتح حساب خاص الا بقرار من رئيس الجمهوريه و تقضى بضرورة ايداع كل الايرادات فى الموازنة العامة وصرف كل المصروفات من الموازنة العامة ( والتى سيرد ذكرها فيما بعد ) كما لم يوضح اى ضوابط للصرف ، فالصرف يتم وفقا لما يراة وزارة الداخلية فقط ،دون اية رقابة على ذلك وتقدر المبالغ التى اودعت بالحساب وصرفت منه حتى الآن بما يزيد عن 700 مليون جنيه .
وفى 17/6/2006 صدر القانون رقم 139 لسنه 2006 وقضى بغلق الحسابات المفتوحة خارج البنك المركزى والغاء كل الموافقات السابقة لوزير الماليه الخاصة بفتح حسابات خارج البنك المركزى والغاء كل الموفقات السابقة لوزير المالية الخاصة بفتح حسابات خارج البنك المركزى ، ونظرا لان هذين الحسابين يتم صرف حوافز ضخمة منها لكبار قيادات وزارة الداخلية ، لذا كانت هناك تعليمات شفهيه باضافة بعض المبالغ التى تخص الموازنة العامة فى هذين الحسابين وهى المبالغ المصادرة لصالح موازنات المحافظات وقد حصرت منها مبالغ 17423348 جنيه ضمنتها فى تقرير الجهاز رقم 11 فى 9/1/2009 ( مرفق رقم 2 ) لكن الوزارة رفضت رد المبلغ ،كما رفضت رد كامل مبلغ تامين اللوحات المسدد لها من محافظة الغربيه والذى تقدر بنحو 50 مليون جنيه وهذه المبالغ واجبة التعلية بحسابات ديوان عام المحافظة ليتم تسويتها الى ايرادات المحافظة عند تحقق حالة من الحالات التى حددها قانون المرور ولائحتة التنفيذية او ردها لأصحابها فى حالة رد اللوحات ، فهى ملك لأصحابها ولا يجوز الصرف منها .
ولقد طالبت بتطبيق المعادلة التى توصلت اليها لحساب مستحقات المحافظات والمسددة لوزارة الداخلية بالمخالفة ، والتى اقدرها بمبلغ 100 مليون جنيه صرفت اغلبها حوافز ومكافات لكبار ضباط الداخليه.
وهذا نص البلاغ:بعد نجاح ثورة 25 يناير المجيدة فى إسقاط نظام مبارك , إستيقظ الشعب المصرى على حقائق مريرة زلزلت أركانه من هول ما تطالعنا به الصحف اليومية والقنوات الفضائية من نهب المليارات التى سرقها كبار اللصوص والفاسدين الذين لم يرعوا حقوق الشعب والأمانة التى حملوها وأقسموا على تحملها, حيث خانوا الله والوطن .
وسبق ان تقدمت لسيادتكم بتاريخ 10/4/2011 ببلاغ قيد تحت رقم 9384 لسنة 2011 عرائض النائب العام طلبت فيه من سيادتكم مطالبة السيد المستشار / محمد جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بما يلى :-
أولا: سرعة إرسال التقارير الموجودة لدى سيادته والتى سبق وأعدتها إدارات الجهاز المختصة ويرجع بعضها لسنوات سابقة والتى تضم مخالفات مالية تتعلق بجرائم المال العام ولم ترسل لسيادتكم حتى تاريخه ممهورة بتوقيع مديرى تلك الإدارات .
ثانياً: تكليف الإدارات المختصة بالجهاز بسرعة تشكيل لجان من السادة أعضاء الجهاز لفحص أعمال رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والجهاز المركزى للمحاسبات ووزارة الداخلية و خاصة الصناديق الخاصة بها ، و مكتبة اسكندرية والمجلس القومى للمرأة وذلك خلال العشرة سنوات الماضية وسرعة تقديم تقارير واضحة بأية وقائع اعتداء علي المال العام او إهدار له تتكشف من الفحص لسيادتكم لاتخاذ ما يلزم قانوناً بشأنها ، وذلك نظرا لما اثير مؤخرا فى وسائل الاعلام بشأنها وكذا ظهور قرائن تؤكد على عدم تناول الادارات المختصة بالجهاز تلك الجهات بالفحص بشكل متعمق نظرا للظروف التى مرت بها البلاد .
ثالثاُ : تكليف الإدارات المختصة بالجهاز كل إدارة فى نطاق إختصاصها بموافاة سيادتكم أو المحامين العامين بالتقارير التى ينتهوا من إعدادها إذا تضمنت حالات إعتداء على المال العام أو إهداراً له ، وذلك اختصارا للوقت ولسرعة ضبط المعتدين على الاموال العامة . ( مرفق رقم 1)
كما حذرت من خطورة التأخير والتأخر والتباطؤ فى إتخاذ الإجراءات الحاسمة واللازمة لتفعيل وتنفيذ الطلبات السابق عرضها أعلاه تلك المخاطر التى قد تؤدى إلى ضياع المليارات من الأموال العامة وهروب لصوص المال العام بها ، هؤلاء اللصوص اللذين لا يعلم الرأى العام حقيقتهم ومازالوا يتبوؤا ويشغلوا مناصبهم ومازالو مستمرين فى إرتكاب ما إعتادوا عليه من جرائم ويمارسوا هواياتهم المفضلة فى تضليل الرأى العام ونهب ثرواته حتى الآن على الرغم من ان الجهاز المركزى للمحاسبات قد رصد معظم مخالفاتهم بتقاريره المتعددة والمتنوعة والموثقة .
كما أكدت على أهمية الإستعانة بتقارير الإدارات المتخصصة بالجهاز و بخبرات أعضاء الجهاز فى تحقيقات النيابة ، وعلى ان التعاون بين النيابة العامة والجهاز يحقق مصلحة الوطن ، وان مبادرة الجهاز بارسال التقارير فور تكشف المخالفات افضل الف مرة من ارسالها بعد عدة سنوات من اعداد تلك التقارير وبعد طلب النيابة .
ولقد كان فى اعتقادى (مثل الكثيرين فى هذا الوطن ) ان السيد المستشار كان واقع تحت اكراة او ضغط خلال مدة رئاسته للجهاز البالغة 12 عام ، لكن استمرارة فى ذات النهج ينفى شبهة وجود ضغط عليه حيث ان شىء مما طلبت به وطالب به شرفاء الجهاز الذين شكلوا رابطة اطلقوا عليها " رقابيون ضد الفساد " لم يتم
ولما كان استمرار هذا الوضع يمثل تعطيلا لبعض ادارات الجهاز عن مباشرة المهام التى انشئ الجهاز من اجلها وهى حمايه المال العام وكشف اى اعتداأت تتم عليها وتقديم مرتكبيها للعداله:
اولا :- تعطيل رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على ديوان وزارة الداخلية وعلى أغلب حساباتها العامة وموازنتها الاستثمارية التى تزيد على مبلغ 2 مليار جنيه سنويا ، الامر الذى يسهل الاستيلاء على المال العام ، وفيما يلى بيان ذلك :
- لقد دأب المستشار / محمد جودت الملط على كيل المديح لوزارة الداخلية ، دعما لوزير الداخليه السابق - المحبوس حاليا بطرة - حبيب العادلى ومنها ، ما ذكره فى بيانة السنوى امام مجلس الشعب فى 20 مارس 2010 بان " الحكومة تتواصل مع جهاز المحاسبات ويأتى فى المقدمة جهاز الشرطة الذى يستجيب دوما لملاحظات وتوصيات الجهاز ، واللافت للنظر ان وزارة الداخليه تتحمل مشاكل وأزمات بعض الوزارات والهيئات التى تعجز عن حل مشكلاتها ، وذلك ان بعض المسئولين بالدوله يلقى بمسئولية حل ما يعترضة من مشاكل أو أزمات على جهاز شرطة ".
وبالبحث تبين ان سيادته قصر الرقابة على ديوان وزارة الداخلية منذ توليه رئاسة الجهاز على زميلة واحدة بالمخالفة للمعمول به فى الجهاز ، حيث تولت هذة الزميلة الرقابة على ديوان وزارة الداخلية منذ كانت تشغل وظيفة مراجع ، واستمرت حتى الآن وهى بدرجة مدير عام فى حين ان ديوان وزارة الداخلية ايراداته ومصروفاته السنوية اكثر من 4 مليار جنيه ، فلا يشاركها فى العمل رئيس شعبة ولا مراقب ولا مفتش فى حين ان بعض إدارات الخدمات كالطب البيطرى والزراعة يراقبها بكل محافظة ما لا يقل عن 6 أعضاء مدير عام ورئيس شعبة ومفتشين .
لذلك كان الطبيعى ان تستجيب وزارة الداخلية لملاحظات وتوصيات الجهاز التى لا تذكر او بمعنى ادق الغير موجودة فماذا تجدى زميله واحدة فى الرقابة على اعمال ومشتريات وزارة الداخلية بكل محافظات مصر ، فى قطاعات مديريات الأمن ، مصلحة السجون ، الأحوال المدنيه ، الجوازات ، وغيرها وأغلبها أعمال ومشتريات بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 ولائحته التنفيذيه والغريب ان وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى والمسجون حاليا بتهمة التربح من الوظيفة والذى تقدر ثروته بمبلغ 7 مليار جنيه ، لم يشكل المستشار / جودت الملط حتى الآن لجنة لفحص أعمال وزارة الداخلية اثناء توليه لمنصبه و حصر المبالغ التى حصل عليها دون وجه حق والتى كون منها تلك الثروة الضخمة هذا فى الوقت الذى يشكل فيه لجانا سينمائية بغرض الدعاية الاعلاميه مثل لجنة لفحص " اسباب سرقة لوحة زهرة الخشخاش " فى حين ان الموضوع محل تحقيق النيابة العامة .
وبذلك تكون فترة رئاسة السيد المستشار/ محمد جودت الملط للجهاز والبالغة 12 عاما لم يتم خلالها رقابة فعالة يعتد بها على ايرادات ومصروفات ديوان وزارة الداخلية التى تزيد عن 60 مليار جنيه 0
ثانيا :- عمل حساب خاص بفائدة خارج البنك المركزى وايداع قيمة تامين اللوحات المعدنيه للمركبات وصرف مكافات وحوافز منه بالمخالفة لاحكام المتقدم زكرها تقدر المبالغ المجنبة فية والمنصرفة منه بما يزيد على 700 مليون جنيه .
لقد قامت وزارة الداخلية بفتح حسابين بفائدة بكل من البنك الاهلى برقم 909/57/1 وبنك مصر برقم 5/00/136469/37/101 وخاطبت ادارات المرور بسداد قيمة تامينات لوحات السيارات فيها وذلك لاستخدام الفائدة فى تطوير الوسائل والاجهزة والمعدات بادارات واقسام المرور وصرف حوافز للعاملين ، وذلك وفقا لما يراه وزير الداخليه . وذلك بالمخالفة للتعليمات ال والتى تقضى بعدم جواز بعدم جواز فتح حساب خاص الا بقرار من رئيس الجمهوريه و تقضى بضرورة ايداع كل الايرادات فى الموازنة العامة وصرف كل المصروفات من الموازنة العامة ( والتى سيرد ذكرها فيما بعد ) كما لم يوضح اى ضوابط للصرف ، فالصرف يتم وفقا لما يراة وزارة الداخلية فقط ،دون اية رقابة على ذلك وتقدر المبالغ التى اودعت بالحساب وصرفت منه حتى الآن بما يزيد عن 700 مليون جنيه .
وفى 17/6/2006 صدر القانون رقم 139 لسنه 2006 وقضى بغلق الحسابات المفتوحة خارج البنك المركزى والغاء كل الموافقات السابقة لوزير الماليه الخاصة بفتح حسابات خارج البنك المركزى والغاء كل الموفقات السابقة لوزير المالية الخاصة بفتح حسابات خارج البنك المركزى ، ونظرا لان هذين الحسابين يتم صرف حوافز ضخمة منها لكبار قيادات وزارة الداخلية ، لذا كانت هناك تعليمات شفهيه باضافة بعض المبالغ التى تخص الموازنة العامة فى هذين الحسابين وهى المبالغ المصادرة لصالح موازنات المحافظات وقد حصرت منها مبالغ 17423348 جنيه ضمنتها فى تقرير الجهاز رقم 11 فى 9/1/2009 ( مرفق رقم 2 ) لكن الوزارة رفضت رد المبلغ ،كما رفضت رد كامل مبلغ تامين اللوحات المسدد لها من محافظة الغربيه والذى تقدر بنحو 50 مليون جنيه وهذه المبالغ واجبة التعلية بحسابات ديوان عام المحافظة ليتم تسويتها الى ايرادات المحافظة عند تحقق حالة من الحالات التى حددها قانون المرور ولائحتة التنفيذية او ردها لأصحابها فى حالة رد اللوحات ، فهى ملك لأصحابها ولا يجوز الصرف منها .
ولقد طالبت بتطبيق المعادلة التى توصلت اليها لحساب مستحقات المحافظات والمسددة لوزارة الداخلية بالمخالفة ، والتى اقدرها بمبلغ 100 مليون جنيه صرفت اغلبها حوافز ومكافات لكبار ضباط الداخليه ، لكن ذلك لم يتم .
على الرغم من ان هذا الموضوع ادرج ضمن موضوعات دورى عام 2009 الذى يعرض على السيد / رئيس الجهاز .
وما زالت مبالغ تأمين اللوحات المعدنية لم يتم ردها الى المحافظات ولا يعلم هل تم صرفها مع الفوائد ام لا ، نظرا لأنه لا يوجد اى رقابة عليها .
ثالثا :- منع الرقابة على الصناديق الخاصة بوزارة الداخلية خلال 12 عام والتى تزيد ايراداتها ومصروفاتها عن 120 مليار خلال فترة تولى المستشار / جودت الملط رئاسة الجهاز :
دأب المستشار / جودت الملط على اصدار تعليمات شفهية بعدم كتابة تقارير تتعلق بالوزراء وكبار المسئولين بعد العرض عليه او بعدم فحص جهات معينة ، منها اغلب صناديق وزارة الداخلية الامر الذى سهل لكبار قيادات وزارة الداخليه الاستيلاء على المال العام ،ويمثل تسترا على ذلك ، الامر الذى شجع وزارة الداخلية على فرض رسوم عديدة وتجنيبها فى صناديق خاصة وصرف أغلبها كحوافز أو مكافات بالمخالفة للقوانين واللوائح ، مما ضيع هذة المبالغ على الموازنة العامة للدوله وفيما يلى بيان ذلك :
فى عدد عدد 9/5/2011من صحيفة الاسبوع صرح المستشار / جودت الملط ردا على مطالبات رابطة (رقابيون ضد الفساد ) بفحص الصناديق الخاصة بوزارة الداخليه بان الوزارة بها عدد خمس صناديق ايراداتها واستخدامتها عن العام المالى 2009/2010 كما يلى :
- صندوق مشروعات اراضى وزارة الداخليه ايراداتة 568 مليون جنيه واستخداماتة 384 مليون جنيه
- صندوق تحسين الرعاية الاجتماعية والصحية لضباط الشرطة واسرهم ايراداتة 1.702 مليار جنيه واستخداماتة 1.144 مليار جنيه .
- صندوق تطوير نظام الاحوال المدنيه ايراداتة 368مليون جنيه واستخداماتة 165 مليون جنيه
- صندوق تصنيع السجون ايراداتة 36 مليون جنيه واستخداماتة 25 مليون جنيه
- صندوق تحسين الخدمة بمستشفى الشرطة وايراداتة 353 مليون جنيه واستخداماتة 338 مليون جنيه .
واغفل سيادته باقى الصناديق والتى تزيد على 38 صندوق منها ( مرفق 3 ) مايلى :-
- صندوق التأمين الخاص لضباط الشرطة والذى يتبعة مطابع الشرطة وغيرها .
- صندوق الولاء لضباط الامن المركزى والذى يتبعة مخابز الشرطة ، والتى يعمل بها جنود يقضون الخدمة وتتحمل الدوله مخصصاتهم واعباؤهم .
- صناديق المرور والتى يودع بها اغلب متحصلات المرور .
- شركة الفتح التى تقوم باعمال وتوريدات وزارة الداخليه بالامر المباشر
- مركز صيانة السيارات بطريق مصر اسكندريه الصحراوى ،والذى يعمل به ايضامجندون وغيرهم من افراد الشرطة .
- فنادق ونوادى الشرطة .
كل تلك الصناديق تعمل دون رقابه تذكر من الجهاز المركزى للمحاسبات هذة الأعمال تحتاج الى ادارة متكاملة للرقابة عليها ، أما قصر الرقابة عليها على زميلة واحدة ، فهذة إشارة قوية باستباحة الاموال العامة بها ، ومساهمة فعالة فى كل اعتداء يتم على الأموال العامة بها .
- رابعا :- التغاضى عن قيام وزارة الداخليه بفرض رسوم على خدمات المرور وادراجها بحسابات وصناديق خاصة وصرف معظمها كمكافات وحوافز لكبار ضباط وزارة الداخلية بالمخالفة للدستور والقوانين واللوائح المعمول بها تقدر قيمتها خلال فترة تولى المستشار المستشار / الملط رئاسه الجهاز 12 عاما بمبلغ10 مليار جنيه :
- تقضى احكام الماده رقم (119) من دستور جمهوريه مصر العربيه لسنة1971( الملغى ) "بأن إنشاء الضرائب العامه وتعديلها او الغائها لا يكون إلا بقانون ولا يعفى احد من ادائها إلا فى الاحوال المبيمه فى القانون ولا يجوز تكليف أحد آدءا غير ذلك من الضرائب او الرسوم إلا فى حدود القانون ".
وتقضى المادة رقم (115) من ذات الدستور بان " يحدد القانون طريقة اعداد الموازنة وتقضى المادة رقم (2) من قانون الموازنة العامة للدوله رقم (53) لسنة 1973 وتعديلاتة بان " تشمل الموازنة العامة للدولة جميع الاستخدامات والموارد لاوجه نشاط الدولة التى يقوم بها كل من الجهاز الادارى ووحدات الادارة المحلية والهيئات العامة وصناديق التمويل " .
وتقضى احكام المادة رقم ( 9 ) من قانون الموازنه العامه للدوله رقم 53 لسنة 1973 بانه " يتم تقدير الايرادات دون ان يستنزل منها ايه نفقات كما لا يجوز تخصيص مورد معين لمواجهة استخدام محدد إلا فى الاحوال الضروريه التى يصدر بها قرار من رئيس الجمهوريه " .
كما تقضى احكام المادة رقم (53) من قانون نظام الادارة المحليه رقم 43 لسنه 1979 بان " تشمل موازنة المحافظات بما ياتى :........ثانيا : الموارد الخاصة بالمحافظة وتتضمن :
(ب)- ضرائب ورسوم السيارات والموتوسكلات والعربات والدراجات ووسائل النقل المرخص بها من المحافظة "
كما تقضى احكام المادة رقم (51) من قانون المرور رقم 66 لسنه 1973 وتعديلاته بان " تفرض على تراخيص تسيير المركبات وتراخيص القيادة الضرائب والرسوم المحددة بالجدول المرافق لهذا القانون وتؤدى مقدما وكامله "
هذا وقد حددت الرسوم بشكل مفصل بالجدول المرافق للقانون ومنها :
تكون رسوم رخص القادة وتجديدها كالاتى :
مليم جنيه
-- 1 عن الرخص التى تسرى لمدة خمس سنوات ....... الخ "
وتقضى احكام المادة رقم (53) من ذات القانون بان " ..... وتنظم اللائحة التنفيذيه اجراءات منح رخص القيادة والمستندات التى ترفق بطلب الترخيص للتحقق من توافر الشروط المطلوبه ، كما تحدد النماذج اللازمة للترخيص .......... الخ "
الا ان اللائحة التنفيذيه لقانون المرور الصادر بقرار وزير الداخليه رقم 2777 لسنه 2000 استحدثت رسوما اضافيه على تراخيص قيادة وتسيير مركبات النقل السريع كونها تصدر مؤمنه "كمبيوتر " حيث تقضى المادة رقم ( 219) من اللائحة المشار اليها بشان رخص تسيير مركبات النقل السريع على انه " لقسم المرور المختص اصدار هذة الرخص مؤمنه طبقا للنموزج المرفق وذلك مقابل مبلغ لا يتجاوز خمسه جنيهات "
وتقضى المادة رقم (268) من ذات اللائحة بشان رخص قيادة مركبات النقل السريع بانه " لقسم المرور المختص اصدار هذ الرخص مؤمنة طبقا للنموزج المرفق وذلك مقابل مبلغ عشرة جنيهات ".
هذا وقد صدر قرار السيد / وزير الداخليه رقم 750 لسنه 1991 بتاريخ 18/1/1991 بتشكيل لجنه لوضع القواعد والنظم والضوابط المتعلقة بتحديد قيمة تكاليف اصدار الرخص الؤمنه لقيادة وتسيير المركبات ...... وكيفيه اصدار هذة الرخص وتامنها وتغليفها ومواجهة نفقات الاصدار والتصرف فى حصيله تكاليف الاصدار .
الا انه وبالمخالفة لما تقدم تبين لدى الفحص قيام اللجنة المشكله بالقرار المشار اليه والادارة العامة للمرور بفرض مبالغ تزيد عن تكاليف اصدار الرخص المؤمنه وصلت الى 250 % من التكاليف المباشرة و تجنيب تلك المبالغ فى حسابات خاصة وتخصيص جانب كبير من تلك المبالغ وسدادها الى جهات خارجة عن الموازنه العامة للدوله ، منها على سبيل المثال ما يلى :
رخص القيادة :-
صدر الكتاب الدورى رقم (2)لسنة 1997 من اللجنة المشار اليها ونص على " اعتبارا من 1/12/1997 سيتم توزيع قيمه رخص القيادة المؤمنه وقدرها عشرة جنيهات كالاتى :
1- مبلغ اربعة جنيهات عن كل رخصة قيمة جسم الرخصة – الصيانة – مستلزمات التشغيل
2- باقى المبلغ وقدرة ستة جنيهات توزع كالاتى :-
أ – 7%منها لصندوق الائتمان للتكافل الاجتماعى لضباط الشرطة وترسل بها شيك لمكتب السيد اللواء / مساعد الوزير للشرطة المتخصصه

ب -10% منها لصندوق التكافل الاجتماعى للضباط العاملين بادارات واقسام المرور وترسل بها شيك لمكتب السيد اللواء / مساعد الوزير للشرطة المتخصصه
ج – 20% منها ترسل بها مذكرة لمكتب السيد اللواء / مساعد الوزير للشرطة المتخصصه لتوزيعها على الجهات المستحقة ".
مما سبق يتعين ان تكاليف اصدار رخصة القيادة المؤمنه وفقا لكتاب الدورى رقم 2 لسنه 1997 مبلغ 4 جنيه فى حين حدد الكتاب الدورى المذكور المبلغ الواجب تحصيله على تلك الرخص بمبلغ 10 جنيهات بزياة قدرها 150% من التكاليف وخصص نسبه 80% من الزيادة لصالح صندوقين خاصين خارج الموازنة العامة للدوله ولم يخصص ايه مبالغ لايرادات الموازنة العامة للدوله التى تتحمل اغلب اعباء اصدار تلك الرخص من اجور العاملين ودفاتر وسجلات واجهزة وخلافه .
ويجدر الاشارة الى ان مشروع قانون المرور اعدادة بمعرفة وزارة الداخليه ولو ارادت فرض مبالغ لصالح هذين الصندوقين لعرضت الامر على مجلس الشعب صاحب الصلاحيه فى فرض الضرائب والرسوم لتقرير ما يراة مناسبا فى هذا الشان وهو ما لم يحدث .
ولما كان اصدار رخص قيادة وتسير مركبات النقل السريع بصورة مؤمنه بما يمنع تزويرها او التلاعب فى بياناتها يعد من الاعمال الساديه للدوله المنوط بها قانونا اقسام المرور دون سواها لذا فان ما يتم تحصيله من طالى الترخيص عن هذا العمل يعد فرضا لرسما بغير سند من قانون المرور بالمخالفة لاحكام الدستور وتعليماتمجلس الوزراء المشار اليها
وقد تبين لدى الفحص اصدار الادارة العامة للمرور واللجنة المشكله بقرار السيد وزير الداخلية رقم 750 لسنه 1991( والتى استمر عملها حتى سقوط النظام السابق ) بتحديد رسوم تلك الخدمات بالخالفه للاحكام المتقدم ذكرها منها ما يلى :-
- مبلغ 15 جنيه على رخصه القيادة وتسدد لحساب جارى دائن رخص القيادة بالادارة العامة للمرور وصناديق خاصة
- مبلغ 8 جنيه على رخصة تسير مركبه تسدد لحساب جارى دائن رخص التسيير بالادارة العامة للمرور وصندوق خاص
- مبلغ 3 جنيهات على نموزج الاختبار الشفوى لرخص القيادة تسدد لحساب جارى دائن نموزج الاختبار الشفوى بالادارة العامة للمرور
- مبلغ 10 جنيهات على بطاقة تعريف السائقين المهنيين تسدد لحساب جارى دائن بطاقات تعريف السائقين المهنيين بالادارة العامة للمرور
- مبلغ 2 جنيه ملصق مرورى تسدد لحساب جارى دائن الملصق المرورى بالادارة العامة للمرور
هذا وقد اعترض قطاع محافظة المنوفية بالجهاز على فرض تلك الرسوم ، ونظرا للتعليمات الشفهية لرئيس الجهاز بعدم الكتابة فى كبار المسؤولين إلا بعد العرض عليه شخصيا ، فقد رفعت الامر الى السيد وكيل الجهاز – رئيس الادارة المركزية الاولى للرقابة المالية على الادارة المحلية ، لعرضها على السيد رئيس الجهاز ( مرفق رقم 4 ) ، ولم تتلق رد بشأنها ، لكن السيد رئيس قطاع محافظة الغربية حفظ الموضوع وأخبرنى بأن السيد / رئيس الجهاز سبق وحفظ موضوع مشابه بمحافظة المنوفية ( مرفق رقم 5 ).
كما ضمنت ذلك لتقريرى عن فحص مرور المحلة الكبرى .
وتقدر المبالغ المحصلة ( فى الفترة من 1/7/2003 حتى 20/2/2006 ) بمبالغ بلغ ما امكن حصرة من مبالغ تم سدادها لهذة الحسابات مبلغ6276070 جنيه بمحافظة الغربية فقط وبيانها كما يلى :
اسم الحساب الفترة المسدد عنها المبلغ المسدد
رخص القيادة المؤمنة
رخص التسير المؤمنة
الاختبار الشفوى
بطاقات تعريف السائقين المهنيين
الملصق المرورى من1/7/2003حتى 20/2/2006
من1/7/2003حتى 20/2/2006
من8/8/2004حتى 20/2/2009
من1/7/2002 حتى 20/2/2006

من1/10/2002حتى20/2/2006 2290574 جنيه
2425723 جنيه
142431 جنيه
775160 جنيه

642182 جنيه
الجمله 6276070 جنيه
وتقدر المبالغ المسددة للحسابات والصناديق الخاصة بوزارة الداخلية حتى تاريخة على مستوى الجمهورية بما يزيد عن 10 مليار جنيه
- خامسا : التغاضى عن قيام وزارة الداخلية بفرض وتحصيل بعض الرسوم على خدمات المرور بالزيادة ودون وجه حق وصرف معظمها كحوافز ومكافئات لكبار ضباط تقدر بنحو 100 مليون جنيه خلال فترة تولى المستشار الملط رئاسته الجهاز (12 عام )
- تبين لدى الفحص قيام وزارة الداخلية باصدار تعليمات شفهيه لادارات المرور بتحصيل بعض الرسوم التى تسدد لحسابات وصناديق خاصة بالزيادة نظرا لان معظمها يصرف كحوافز ومكافات لكبار ضباط وزارة الداخلية ، وقد كشفت ذلك فى عدة تقارير صادرة عن شعبة محافظة الغربية منها
- تقرير رقم 199 فى 30/3/2006 (مرفق رقم 6 ) منها ما يلى :
- - مبلغ 206125 جنيها عن رخص تسيير المركبات المؤمنة .
- مبلغ 126575 جنيها عن قيمة وثيقة التعريف بالسائقين المهنيين .
- تقرير رقم 511 فى 22/11/2011 ( مرفق رقم 7)
- - مبلغ 682745 جنيه عن قيمة وثيقة للسائقيين المهنيين
- - مبلغ 243690 جنيه عن قيمة الملصق المرورى
- وكان ذلك ناتج عن سداد مبالغ لوزارة الداخلية تزيد عن القيمة المحددة للنماذج والاوراق الموردة من الحسابات والصناديق الخاصة بها لمحافظة الغربية وهو ما يدل على ان ذلك متبع مع باقى المحافظات ، كما ان وزارة الداخلية لم تتوقف عن ذلك غلى الرغم من تقرير الجهاز رقم 199 تقرير رقم 199 فى 30/3/2006 (مرفق رقم 6 ) فى 30/3/2009 انه تم سداد مبالغ بالزيادة للحسابات والصناديق الخاصة بالوزارة من محافظات مصر تقدر بنحو 100 مليون جنيه خلال 12 عام ، كان يمكن استردادها بمنتهى السهوله ومنع استمرار هذا الاعتداء على الاموال العامة لو اراد السيد المستشار / جودت الملط وذلك بتكليف عدد كاف من الاعضاء بمراقبة ديوان وزارة الداخلية وصناديقها الخاصة وحصر الرخص والنمازج الموردة منها للمحافظات ومقارنة قيمتها مع المبالغ الموردة من المحافظات ورد الباقى للموازنة العامة بدلا من ترك رجال وزارة الداخلية يستبيحوة ويصرفوة حوافز ومكافات دون وجه حق .
برجاء التكرم بأتخاذ مايصون المال العام و تشكيل لجنة لفحص أعمال وزارة الداخلية وصناديقها الخاصة ، والتحقيق مع المعتدين على المال العام ، والمتسترين عليهم وتقديمهم للعدالة لتقتص منهم.
وفقكم الله الى ما يحب ويرضى وما يصون المال العام ويرد للدولة هيبتها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته