طلع علينا السيد جودت الملط فى جريدة الأخبار الحكومية يقول بأن الجهاز الذى يرأسه أعد و قدم الف تقرير خلال الاعوام الماضية فى حكومة احمد نضيييف و لا اظن ان اعضاء الجهاز الذى يراسه الملط قصروا بل على العكس هذا الكلام يؤكد لنا الحصر الذى قام به السيد الملط لعدد التقارير و العبرة يا أفاضل ليست كما تعلمون بالكم عددا و لا بالوزن كيلو و لكن بقوة تلك التقارير و مدى تأثير قيادة الجهاز فى مدى التصويب و قمع الفساد الطافح فى اجهزة الدولةونعلم جميعا كفاءة الاعضاء الفنيين بهذه المؤسسة العريقة من مؤسسات الدولة و مدى قوة الوارد بالتقارير الذين تعبوا فيها و لا يمكن هنا اعتبار دور رئيس الجهاز قارئاو ناقلا فقط اكتفاءا بتحويل ما كتبه الاعضاء الى (فخامةالرئيس)- كما يحب ان يسميه السيد الملط - وهو يعلم أنه القائم على السلطة التنفيذية او حتى الى مجلس الشعب و لكن يتعلق الامر حتما بمدى قدرة و حرفية رئيس الجهاز فى تصويب الوضع القائم و احداث التصويب و التقويم بل و الملاحقة القضائية اللازمة فى احيان كثيرة و هذا لم يحدث بالصورة المطلوبة و الشاهد على ذلك تلك المصائب الغير محصورة الامر الذى اضحى معه هذا التقصير السياسى مسئول عنه السيد الملط باعتباره رئيسا- ذو مكانة سياسية- لجهاز مالى خطير بل قد اتضح ان هذا التقصير سبب اخلالا بالأمن و السلام الاجتماعى بين ابناء الامة و هو سبب مباشر فى اشتعال الثورة
و فى النهاية نقول أن السيد الملط يجب ان يرد على سؤال مهم جدا جدا و هو (طالما أن التقارير بها مصائب و تم ابلاغها فأين نتائج دورك السياسى لتفعيل هذه التقارير و تصويب الواقع الاليم ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق