السبت، 19 فبراير 2011

بعد ايه يا محاسبات

فوجئنا جميعا بخبر غريب جدا فى صحيفة المصرى اليوم فى عددها 9/2/2011 فحواه أن الجهاز المركزى للمحاسبات قام بتسليم تقارير كان قد أعدها خلال السنوات الأخيرة الى النيابة العامة تخص بعض الشخصيات و هى عن المغربى وسليمان، وحسن خالد، رئيس الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى، وعلى أبوحلاوة، رئيس شركة مختار إبراهيم
كما أشارت الصحيفة ذاتها عن أن الجهاز أعاد فتح ملفات كانت مغلقة لحساسيتها فى أوقات سابقة
و تعليقا على ذلك لماذا لم يقدم الجهاز تلك التقارير (خلال السنوات الأخيرة) المشار اليها و لماذا قدمها الان ان كان تقديمها فى تلك السنوات غير صحيح قانونا ؟؟؟؟ و لماذا كانت هناك ملفات مغلقة لحساسيتها فى أوقات سابقة ؟؟؟ و لماذا أعاد الجهاز فتح تلك الملفات التى كانت مغلقة لحساسيتها سابقا الان ؟؟ هل لان الجهاز كان مضغوطا عليه بعدم فتحها مثلا ؟؟؟
أ م أن الخبر غير صحيح و لم يقم الجهاز بنفيه حتى الان بعد عشرة ايام من نشره فى ظل حالة التخبط و عدم الاتزان الحالى فى تعليقات الجهاز لدرأ اى انتقادات لسياسته السابقة فى ظل حكم مبارك
و حيث ان الجهاز مهمته الاولى و المنشأ من اجلها هى الرقابة لصالح هذا الشعب فهناك أسئلة كبيرة يجب الاجابة للشعب عليها و تفسيرها لتعلق ذلك بادارة الشئون السياسية للجهاز سابقا و مستقبلا
و على أى الاحوال فان ما سبق يعكس و يؤكد عدم صلاحية نظام تبعية الجهاز لسلطة و سطوة رئيس الجمهورية و سلطة و سطوة مجلس الشعب على حد سواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق