دراسة: تجاهل جهاز المحاسبات للتقنيات الحديثة قلل من دوره فى الرقابة
بعاء، 16 نوفمبر 2011 - 10:19
كتب محمد أحمد طنطاوى
كشفت دراسة أعدها الدكتور سامر النجار، رئيس شعبة بالجهاز المركزى للمحاسبات أن عدم استخدام التقنيات الحديثة ووسائل تكنولوجيا المعلومات فى عمليات التخطيط والمتابعة والرقابة الخاصة بالجهاز أدت إلى محدودية قدرته فى متابعة التغيرات والتطورات الهائلة التى تطرأ على أعمال المنظمات العامة والجهات الخاضعة لرقابته، الأمر الذى أثر فى الوصول إلى نتائج موضوعية بما يقوم به من أعمال تتعلق برقابة وتقييم أداء لتلك الجهات.
وأوضحت الدراسة أن تكنولوجيا المعلومات أصبحت نشاطا رئيسيا للمنظمات العصرية وضرورة ملحة يحتاجها الجهاز المركزى للمحاسبات بدلا من الاعتماد على الأساليب التقليدية القديمة القائمة على النسخ، دون الاهتمام بتحليل البيانات وتجميعها بشكل إحصائى يكفل الاستفادة منها بطريقة أكثر فاعلية.
ودعت الدراسة إلى ضرورة التوسع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات داخل الجهاز المركزى للمحاسبات والاهتمام بإعداد الكوادر الإدارية والفنية القادرة على استخدامها فى تطوير العمل الرقابى وزيادة فاعلية تقييم الأداء للجهات الخاضعة لرقابة الجهاز للعمل على علاج الانحرافات داخلها، مع سرعة التنسيق بين فرعى الجهاز والإدارات المركزية والقطاعات المختلفة وربطها بخطوط ربط تسهل استخدام تبادل المعلومات والخبرات.
وطالبت الدراسة بضرورة إنشاء برامج لأمن المعلومات على مستوى عالى من التشفير للحفاظ على سرية المعلومات الحيوية التى تخص الأمن القومى للدولة ويحظر نشرها أو تداولها وفقا لقانون الجهاز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق