الجمعة، 12 أكتوبر 2012

كتابة الدستور ام مكتوب علينا فى الدستور

رئيس حركة رقابيون ضد الفساد يتساءل
هل دستور مصر مكتوب علينا مثل القدر
قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير من أجل تحقيق عدة أهداف أهمها القضاء علي الفساد ، وفي سبيل ذلك استشهد خيرة شباب ورجال وبنات ونساء مصر ،، وأصيب ألاف ، فمنهم من فقد بصر ومنهم من فقد أطرافه ،،،ومعهم جموع الشعب المصري الذي أبي إلا أن يحارب الفساد والمفسدين ،، وكل هؤلاء كانوا هم بحق من أعطي الحق في كتابة دستور جديد للبلاد ، يلبي طموحات الجميع في تحقيق اهداف الثورة وأهمها القضاء علي الفساد.
ولقد قمنا نحن حركة رقابيون ضد الفساد بدورنا التاريخي الدستوري بالتعاون مع نادي المحاسبات المصري وخلصنا الي خمسة بنود دستورية هي بحق تؤدي الي حماية حقيقية وفعالة للمال العام بشتي صوره من حيث الرقابة المالية المحاسبية والقانونية ، والرقابة علي حسن استخدام المال العام بصوره المتنوعة في ظل مباديء الكفاءة والاقتصاد والفاعلية بالاضافة الي رقابة الجهاز علي نتيجة التحقيق في المخالفات المالية من خلال إعمال رقابته علي قرارات النيابة الادارية وجهات التحقيق الداخلية بالجهات الخاضعة للرقابة ،، وتلك البنود الخمسة تضمن رقابة حقيقية علي السلطات الثلاث للدولة من حيث استخدامها للمال العام ايراداً ومصروفاً واستخداماً ومن حيث حسن الاستخدام في ظل مفاهيم الاقتصاد والكفاءة والفاعلية.
ولقد سعينا بمجهوداتنا غير الرسمية للاجتماع مع لجنة الاجهزة الرقابية بالجمعية التأسيسية للدستور وذلك لتقديم خبراتنا وما توصلنا اليه من بنود دستورية تضمن كينونة حقيقية للجهاز بهدف رقابة وحماية المال العام بشتي صوره وأينما وجد ، وبالفعل تم تحديد أكثر من جلسة استماع معهم وشرحنا لهم ما سبق ايضاحه وحددنا بدقة المواد الدستورية للجهاز ، وأوضحنا العوار في ما قدموه من مواد خاصة بالجهاز لما عرضوها علينا ،،، وبعد ثلاثة شهور من ذلك فوجئنا بمسودة البنود الدستورية الخاصة بالجهاز المركزي للمحاسبات والتي تم ذكرها مع البنود العامة بباب الاجهزة الرقابية ،، وجاءت المادة رقم (5) من المواد الدستورية في هذا الباب بما أدي لصدمة حقيقية لاعضاء الجهاز ولذوي الخبرة في ماهية الرقابة الصحيحة للجهاز ، حيث ان وفق تلك المادة تخرج نحو نصف الجهات التي يراقب عليها الجهاز من رقابته وكأهم مثال علي ذلك البنك المركزي والذي بنص قانونه تعتبر أمواله أموالاً خاصة لا تخضع لرقابة الجهاز وفق تلك المادة ،، فضلاً عن خروج نوعين من أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز علي الجهات الخاضعة لرقابته وخاصة النقابات وغيرها وذلك بتوجه صريح من الدكتور خيري عبد الدايم رئيس اللجنة ، فضلاً عما بتلك المادة من عوار لفظي وعدم ادراك بما يراقب عليه الجهاز وهل هو موازنات او ميزانيات .
وما يعمق الاسي لما تواصلنا مع السيد مساعد مقرر لجنة الاجهزة الرقابية وشكونا له بما تقدم قال بالحرف الواحد " إحنا سمعناكم ومش لازم نأخذ برأيكم " وإن كان كذلك فممن يأخذ الرأي ونحن المختصون في ذلك ،، حتي لما طلبنا من الدكتور خيري عبد الدايم مقرر اللجنة بإعادة النظر في كيفية اختيار وتعيين رئيس الجهاز بأن يكون من بين أعضاء الجهاز وفق الية نتفق عليها ،،، فما كان من الدكتور خيري إلا أن فال "وهل انتم عايزين واحد منكم في يوم من الايام رئيس للجهاز ؟؟؟ مما دعي شاب من شباب الجهاز ليجيبه بأنه لايريد فقط ان يكون رئيس للجهاز بل يكون رئيس للجمهورية .
كل ذلك أدي بنا أن نتساءل هل دستور الجهاز نكتبه أم هو مكتوب علينا مثل القدر.
لذلك فنحن اعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وخاصة حركة رقابيون ضد الفساد ونادي المحاسبات المصري نتوجه لرئيس الجمهورية بصفته الرئيس الاداري للجهاز وفق القانون الحالي بأن يتدخل لدي الجمعية التأسيسية للدستور لاعادة الاستماع الينا بأذن صاغية وبعقول مستنيرة قبل اقرار المواد الدستورية الخاصة بالجهاز وفي هذا الصدد فما نطالب به ليس لنكون كيانا دستوريا الان ، لأن الجهاز كيانا دستورياً منذ سنوات عديدة ، بل ما نطالب به هو بنود دستورية تهتم برقابة و بحماية حقيقية للمال العام ، وفرض تلك الرقابة علي كافة الجهات المستخدمة للمال العام

الخميس، 11 أكتوبر 2012

بيان نادى المحاسبات بشأن منح أعضاء الجهاز سلطة الضبطية القضائية



منح أعضاء المركزي للمحاسبات سلطة الضبطية القضائية
خطوة نحو تفعيل وإصلاح المنظومة الرقابية ومكافحة الفساد
====================================
لقد اعترى المنظومة التشريعية الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات سلبيات حالت بينه وبين تفعيل رقابته على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابته تتمثل في عدم استقلالية الجهاز وتسييسه وانعزاله عن الشعب المصري وتجريد أعضائه من الأدوات التي تمكنهم من آداء مهامهم الرقابية ومحاربة الفساد المالي والإداري فضلا عن تدني دخولهم لدرجة لايمكن تصورها.
وقد كان صدور قرار السيد المستشار / وزير العدل رقم 8937 لسنة 2012 بتفعيل المادة 88 من لائحة الجهاز بتخويل أعضاء الجهاز صفة مأموري الضبط القضائي بمناسبة أداء أعمالهم خطوة في الطريق الصحيح نحو معالجة تلك السلبيات التي تعوق عمل الجهاز المركزي للمحاسبات , لأن الضبطية القضائية إحدى الأدوات والصلاحيات الواجب توافرها للجهاز ولأعضائه , وهي التزام يقع على عاتق كل عضو من أعضاء الجهاز ويزيده إصرارا وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه التعدي على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز
وهذه الخطوة تحتاج إلى خطوات أخرى تدعمها وتعضدها وصولا لإصلاح المنظومة الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات , وأولى هذه الخطوات تتمثل في ضرورة استقلالية الجهاز عن السلطات والجهات الخاضعة لرقابته كما أوصت بذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وأخرها مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/11/2012 على مبادئ استقلالية الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة , ويجب أن تكون هذه الاستقلالية مصحوبة بضمان عدم تسييس الجهاز بأن يكون اختيار رئيسه من بين أعضاء الجهاز بعيدا كذلك عن السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية , وألا يكون الجهاز بمعزل عن الشعب المصري الذي يجب ان يطلع على نتائج الرقابة والفحص التي يقوم بها الجهاز المركزي للمحاسبات عن طريق اتاحة تقارير الجهاز للرأي العام عدا المتعلق منها بالأمن القومي.
وبقيت خطوة هامة وضرورية وهي إصلاح الأوضاع المالية لأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات والتي وصلت لمرحلة حرجة , فلا يمكن أن يتصور أي من أفراد الشعب المصري أن دخول أعضاء الجهاز لا تصل إلى 30% من دخول نظرائهم بالهيئات القضائية وبالجهات الخاضعة لرقابة الجهاز مثل قطاعات البنوك والبترول والاتصالات وغيرها , خاصة إذا أن جدول الأجور والبدلات والعلاوات الموجودة بلائحة العاملين بالجهاز لم ينلها أي تعديل منذ أكثر من 13 عاما اعتبارا من تاريخ صدورها عام 1999, وهنا نتوجه إلى السيد الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية وهو من بيده سلطة تعديل لائحة العاملين بالجهاز , أن يصلح من شأن أوضاع أعضاء الجهاز وتحسين دخولهم المادية بالقدر الذي يمكنهم من أداء مهامهم الرقابية بما يكفل حماية فعالة للمال العام, ولضمان عدم تأثرهم بالإغواءات والإملاءات التي يتعرضون لها , إذ الواجبات والالتزامات يجب أن يقابلها حقوق وضمانات.
نسأل الله عزوجل أن يهيئ لمصر وشعبها العظيم من أمره رشدا وأن يوفقنا لأداء مهمتنا القومية الكبرى نحو مكافحة الفساد المالي والإداري وحماية المال العام
نادي المحاسبات المصري

(الاستدعاء) و ( العرض ) على النيابة لا تليق على من كشف الفساد

استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام




استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام فكرى يوسف رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية

10/11/2012 12:59:00 PM

كتب - صهيب ياسين:
أمرالمستشار أحمد ابوالخير رئيس نيابة الأموال العامة،  تحت إشراف المستشارعلى الهوارى رئيس ا?ستئناف –المحامى العام الأول للنيابة،  استدعاء ممثلى الجهاز المركزى والهيئة العامة للاستثمار ومدير عام الشئون القانونية، لسماع اقوالهم فى اتهام رئيس هيئة الثروة المعدنيه بتسهيل الاستيلاء على المال العام ونهب ثروات مصر الطبيعية.
كان السيد حامد المحامى قد قدم العديد من المستندات،  التى تؤكد صحة بلاغة وطالب بالتحقيق مع الرئيس الاسبق للثروة المعدنية بعد حواره فى جريدة الوفد   بقيام شركة استراليه تعمل فى مصر فى مجال التعدين وإستخراج خام ''التنتالم'' الذى يستخدم كمكون رئيسى فى صناعة الطائرات والصواريخ الحربية بالاضافة إلى إستخراج خام القصدير من الصحراء الشرقيه،  والذى قامت الشركة ا?ستراليه بتصدير كميات منه وهو ''القصدير'' بدون موافقة الحكومة المصريه،  أو الحصول على تصريح من الهيئة المصريه العامه للثروة المعدنيه التابعة لوزارة البترول،  مما يعد ذلك تعديا سافرا على حق السياده المصريه اذا كان يتعين إتمام ذلك بموافقة مجلس إدارة الشركة المصدرة التى يمثل فى عضويتها الحكومة المصريه،  متمثله فى المهندس فكرى يوسف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه حيث كشفت أوراق القضية أن هناك شبه تواطؤ بين الشركة ا?ستراليه والطرف المصرى .
وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه من خلال إستغلاله لوضعه الوظيفى فى فرض سطوته على بعض المستثمرين ا?جانب،  حال تكوينهم شركات تعمل فى مجال الثروة التعدينيه  بأن قام بالدخول فى هذه الشركات كعضو مجلس إدارة ليكون ممثلا لهيئة الثروة المعدنيه حيث وافق على تأسيس شركة تنتالم إيجيبت ''ش.م.م''.
وكشفت أوراق القضيه عن  تورط رئيس الهيئة العامه للثروة المعدنيه فى الكثير من المخالفات التى شابت إنشاء هذه الشركة وعقد إتفاقيه معها ?ستخراج خام'' التنتالم'' ومنها مشاركته فى عضويه مجلس إدارة شركة ''تنتالم إيجيبت'' وتم إستخراج هذا الخام وإستمرار العمل فى المناجم، بالرغم من إلغائها مما يعد ذلك إستيلاء على المال العام متمثلا فى كون المناجم وما فى باطنها من معادن يعد مالا عاما مملوكا للدوله المصريه صاحبة السياده فى هذا الشأن .كما تكشف اوراق القضيه قيام رئيس الثروة المعدنيه مستغلا صفته الوظيفيه على تصدير الخام المستخرج من القصدير الى الخارج محققا لنفسه مكاسب ماليه وعمولات مما يعد ذلك تربحا له على حساب المال العام.
تعليق
لو أمعن القارئ النظر لوجد أن الخبر تضمن العبارة التالية (((((((( وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه )))) فهل يجوز وصف اسناد القضاء الى الجهاز مهمة ايضاح ما بالقضية من مسائل فنية كان الجهاز قد قدم عنها تقريره ((((بالاستدعاء))) مثله مثل من لم يقدم تقرير و مثله مثل من لم يطلع بمهام الرقابة و كشف الفساد ؟؟ و هل يجوز بعد أن بذل أعضاء الجهاز الجهود المضنية لكشف الفساد أن يقفوا فى دور ((((( العرض))) على النيابة ؟؟؟؟ لقد فوجئت بأن أحد الزملاء وصله  عن طريق ادارته التى يعمل بها استدعاءا ((( لعرضه))) على النيابة فى قضية فساد قام هو بكشفها !!!!!! فكيف يكون هذا و نحن أعضاء الجهاز نعمل ليل نهار فى محاربة الفساد و التدقيق فى كافة المستندات و التحقق من كل زاوية و بالادلة لكشف الفساد ثم فى النهاية يكون استكمال المسيرة بالوقوف انتظارا للدور  و العرض على النيابة فى تلك القضايا التى كشف عنها عضو الجهاز ؟؟؟؟ مع العلم بأن النيابة - مع كل احترامنا لها و لاعضائها - لا يمكن لها التصرف فى الاوراق المعروضة امامها الا بعد استفسارها من الجهاز بشأنها !!!!!! ... لابد على قيادات الجهاز العمل على ابعاد عضو الجهاز عن تلك الضغوط أو الوقوف فى الدور حتى نهاية النهار لحين حضور النيابة و الوصول الى حل يضمن لعضو الجهاز كرامته فى اداء عمله .

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للاعضاء الفنيين بجهاز المحاسبات

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للمركزى للمحاسبات
الجهاز المركزى للمحاسبات
 أصدر المستشار أحمد مكي وزير العدل اليوم الأربعاء قرارا يخول للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات المكلفين بفحص المستندات أو جرد الموجودات، كل في دائرة اختصاصه حسب قرار تكليفه، صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للمستندات التي يقومون على فحصها أو الموجودات التي يتولون جردها.
وتضمن قرار وزير العدل أن يكون للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات سلطة القبض على المتهم في أحوال التلبس بأي من الجرائم التي تمثل مقاومة للحكام وعدم الامتثال لأوامرهم أو التعدي عليهم بالسب، متى وقعت هذه الجرائم في دائرة اختصاصهم وأثناء قيامهم بأعمال وظائفهم وبسببها.
من جهة أخرى، أعرب المستشار أحمد مكي وزير العدل والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن تقديرهما واعتزازهما برجال الصحافة والإعلام ورسالتهم السامية في خدمة الوطن  .
وأشار في بيان مشترك صدر عنهما إلى أن تعذر حضورهما المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا في الساعة الواحدة من ظهر أمس، إنما جاء بسبب ظروف طارئة حالت دون حضورهما في الموعد المحدد.


 

السبت، 6 أكتوبر 2012

رئيس جهاز المحاسبات عنصر مساعد و ليس مقرر مصير !!!!


ان لم يكن تنصيب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عنصرا مساعدا على دعم هذا الجهاز الوطنى فى محاربة الفساد و داعما لتمكين هذا الجهاز من خلال اعطائه الادوات الدستورية و القانونية اللازمة للاطلاع بواجباته تجاه الشعب المصرى و ان لم يكن هذا الرئيس الجديد واعيا وعيا تاما بكنه الفرق بين اهداف هذا الجهاز و أيه جهة أخرى بالدولة و ما لهذا الجهاز من أهداف تعلو فى أهميتها - فى أحيان كثيرة - على مهمة الجهاز القضائى بالدولة فان لم يكن ملما بهذا - و فى وقت وجيز-  فلتكن انتفاضة أعضاء هذا الجهاز العريق الذين يعرفون جيدا ما هى مهمتهم و ما هو هدف جهازهم و ما يجب عليهم فعله فى هذا المنعطف التاريخى الخطير من ثورة الشعب المصرى حماية لامواله و ثرواته التى هى عصب قوته فى مواجهة التحديات المنصوبة له عالميا و داخليا  !!!!!!!!!!!!!!



كتبت حركة رقابيون ضد الفساد ما يلى : 

    

مستقبل الجهاز المركزي للمحاسبات ليس مِلكاً لرئيس الجهاز

قامت ثورة الشعب المصري العظيم في 25 يناير 2011 ومن بين أهدافها محاربة الفساد ، فقمنا نحن أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات لنلبي نداء الشهيد والمصاب وكافة ابناء الثورة ، وذلك بتحديد كيفية محاربة الفساد وذلك من خلال الجهاز الاعلي للرقابة في مصر وهو الجهاز المركزي للمحاسبات .

وكنا نحن اعضاء الجهاز اول من تنبه بأن محاربة الفساد ليست في ميدان التحرير فقط ، ولكن من خلال مطالب دستورية وأخري قانونية ،
...


لذلك تم تشكيل لجنة رسمية لاعداد مشروع قانون الجهاز اشترك فيه معظم أعضاء الجهاز ، كما قمنا بإعداد مشروع للقانون اشترك فيه اعضاء مخلصين سهروا الليالي ، وضحوا بأوقاتهم ومالهم حتي اصدرنا مشروع موازي للمشروع الرسمي ، بل الاكثر من ذلك ، اصدرنا نسخة منقحة من المشروعين لتكون هي المعبرة عن وجهة النظر الرسمية والشعبية من أعضاء الجهاز، وهي جاهزة للعرض علي السلطة التشريعية لاصدارها.

كما قمنا بذات المنهج العلمي الوطني من خلال ذات الاعضاء المخلصين المشكلين لجنة قانونية علي اعلي مستوي لوضع البنود الدستورية الخاصة بالجهاز بهدف رقابة حقيقية وفعالة للمال العام ، واستندنا علي الدساتير المصرية والعربية والعالمية ، واطلعنا علي الأدبيات العالمية لأعمال الرقابة الخاصة بالاجهزة العليا للرقابة علي مستوي العالم ، حتي خلصنا لخمسة مواد دستورية ، حتي قلنا أن عرش حماية المال العام من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات بني علي خمس ، وهي الخمسة مواد الدستورية التي خلصنا اليها ونرتضيها إكراماً للشعب المصري وحفاظاً علي ماله العام وحسن استخدامه.

وما هالنا مؤخراً أن ما ورد بالمادة الخامسة بمسودة البنود الدستورية بشأن الجهاز المركزي للمحاسبات والتي تقلص بقوة دور الجهاز وتخرج من ولايته الرقابية الكثير من الجهات المتعاملة في المال العام ، بل الاكثر من ذلك قلصت أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز ، الامر الذي إن ترك علي ما هو يؤدي لكارثة حتي قيام ثورة أخري .

وإننا في هذا المقام لا نشكك في نوايا السادة أعضاء لجنة الاجهزة الرقابية ونزاهتهم ، وإنما نشكك في كفاءتهم وتخصصهم واصرارهم علي ما كشفنا عواره لهم من مواد دستورية .

وفي هذا الشأن نرفض تماماً أن يكون رئيس الجهاز هو صاحب الرأي الاول والاخير الان بشأن البنود الدستورية للجهاز ، فجهاز المحاسبات وما يحتويه من خبرات يمثل مراقب الشعب علي ماله العام ، وجمعيته العمومية هي أعضاء الجهاز الاولي بالاستماع لهم ، ليس من أجل مصالح شخصية ولكن من أجل مصلحة شعب لمائة سنة قادمة.

ولسوف نتخذ كافة الفاعليات والاجراءات التي من شأنها الوفاء بحق الشعب المصري في محاربة الفساد من خلال النص في الدستور علي كينونة حقيقية سليمة للجهاز المركزي للمحاسبات في الدستور، وذلك بداية من يوم الاحد القادم بإذن الله.


================================

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

ألم يأن الاوان لمحاسبة الفاسدين بجهاز المحاسبات بعد الثورة ؟؟؟


أين كان الجهاز المركزى للمحاسبات فى هذه المصيبة من صفقات شفيق صديق نسيم القائم على ادارة مراقبة حسابات الطيران بالجهاز و أين الملط الذى يقول أنه أحال الى النيابة كل التقارير التى وصلته الى النائب العام ؟؟؟ أين الخلل من الملط أم من الادارة التابعة له ؟؟ أم انها لم تكن حقا ادارة لمراقبة حسابات الطيران بل ادارة الفسح و السفريات ؟؟؟
لماذا لم يتم احالة من حضر هذه اللجان مندوبا عن الملط و أين تقرير الجهاز عن تلك اللجان الفاسدة ؟؟؟؟  !!!

قرر المستشار هشام رؤوف قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل اليوم الأحد إحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية و9 آخرين من مسئولى وزارة الطيران وأصحاب شركات المقاولات الى محكمة الجنايات فى أربع قضايا مختلفة تتهمهم بالفساد المالى فى قطاع الطيران والإهدار العمدى للمال العام والإضرار به.

و ننشر نص أمر الإحالة فى القضية الأولى التى حملت رقم 17481 لسنة 2012 جنايات النزهة وتضمن إحالة كل من محمد فتحى فتح الله رفعت لواء طيار أركان حرب ورئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى وعبد الفتاح مطاوع إبراهيم بدران نائب رئيس مجلس الإدارة شركة ميناء القاهرة الجوى إلى محكمة الجنايات حيث قاما بصفتهما موظفين عموميين بالإضرار العمد بأموال الجهة التى يعملان بها "شركة ميناء القاهرة الجوى" بأن حملا تلك الجهة تكلفة إنشاء القطار الآلى والذى ترتب على إنشائه ضررا ماليا قدره أربعمائة وخمسة ملايين جنيها على النحو المبين بالتحقيقات كما سهلا استيلاء شركة egis-rail على مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيها والمملوكة لشركة ميناء القاهرة الجوى على النحو المبين بالتحقيقات.

وكنت قائمة أدلة الثبوت فى هذة القضية تتضمن أقوال ثلاثة شهود حيث شهد الشاهد الأول فاروق محمد عويس عويس 45 سنة أستاذ مساعد كلية الهندسة جامعة القاهر وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار قاضى التحقيق بأنه على الرغم من أن الدراسات والأبحاث العالمية فى مجال النقل داخل المطارات قد انتهت إلى أنه لا جدوى اقتصادية من إقامة الناقل الآلى إذا كانت المسافة تقل عن 2 كم أو كان عدد الركاب يقل عن 5000 راكب فى الساعة وكانت المسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة هى 1800 متر وكان عدد الركاب الترانزيت لا يتجاوز 2000 راكب فى الساعة إلا أن المتهم كلف بالأمر المباشر شركة egis- rail الفرنسية بالتصميم والإشراف على تنفيذ القطار الآلى بمطار القاهرة وقام الثانى بالتفاوض معها على النحو الوارد بالتحقيقات.

وأضاف أن إقامة الناقل الآلى تسببت فى خسائر بلغت 75% من القيمة الإجمالية للمشروع وقدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيها بواقع مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى أعباء فوائد القرض التجارى البالغة 12.5% سنويا إذ أقيم المشروع بالكامل بقرض تجارى.

وشهد الشاهد الثانى جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة جامعة القاهرة والشاهد الثالث إبراهيم محمد محمد على شبكة 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة – جامعة القاهرة بقرار قاضى التحقيق بمضمون ما شهد به سابقة.

وتضمنت أدلة الثبوت ملاحظات قاضى التحقيق والتى أشار فيها إلى أن التقرير الفنى المودع من اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة انتهى إلى أن المشروع حقق خسائر مالية تقدر بنسبة 75% من التكلفة الإجمالية والبالغ قدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيه بما قيمته مبلغ أربعمائة وخمسة ملاين جنيه مصرى، بالإضافة إلى أعباء فائدة القرض التجارى البالغ نسبتها 12.5% والذى تم إقامة المشروع بالكامل من خلاله وتبين أن مشروع الناقل الآلى لم يكن من المشروعات المطلوب تنفيذها فى مطار القاهرة متى كانت مسافة السير أقل من كيلو مترين وعدد المسافرين فى الساعة أقل من خمسة آلاف مسافر وأقصى مسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة تبلغ ألف وثمانمائة متر وعدد الركاب فى الساعة حوالى 2000 راكب.

كما جاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه توجد وسائل أخرى بديلة مستخدمة فى المطارات العالمية لتقليل زمن التنقل بين مبانى الركاب لمسافر الترانزيت والمسافر العادى (الأرضى) من بينها إنشاء ممر زجاجى بين مبانى الركاب أو عمل ممرات ذات سيور متحركة بسرعة متر واحد فى الثانية أو استخدام الحافلات أو القطار الآلى ذو الدفع الذاتى أو القطار الآلى الشخصى أو القطار الآلى ذو الجر بالحبال كما أن تصميم المشروع لا يخدم إلا ركاب الترانزيت وهم نسبة ضئيلة بلغت أعوام 2008 ، 2009 ،2011 ، 2012 نسبة 1% من إجمالى الركاب وحوالى 3% عام 2010 كما أن مطار القاهرة الدولى غير مصنف عالميا ولن يساهم المشروع فى تصنيفه.

فضلا عن أن المشروع غير ذى جدوى اقتصادية ولن يحقق عوائد أو أرباحا تغطى الإنفاق عليه لعدم إمكانية جذب خطوط الطيران العالمية وركاب الترانزيت فى ظل وجود مطارات عالمية متميزة فى المنطقة وذات تصنيف عالمى مقارنة بمطار القاهرة.

وأوضحت الملاحظات أن المشروع ذو تكلفة اقتصادية عالية جدا مقارنة بالوسائل الأخرى البديلة والأكثر مناسبة لظروف مطار القاهرة خاصة فى ظل عدم توافر سيولة مادية وإقامته بالكامل بقرض تجارى مرتفع الفائدة وأن مشروع القطار الآلى لم تجر له دراسات قبل إنشائه للوقوف على مقدار العائد المرجو منه وضبط تصميمه بما يخدم حركة الركاب.

بالإضافة إلى أن القطار الآلى له نقطة خروج واحدة داخل موقف انتظار السيارات متعدد الطوابق ذو السعة الكبيرة مما يؤدى إلى تكدس الحركة ولا يعتبر القطار الآلى وسيلة إلزامية أو مفضلة لدى منظمة الطيران المدنى لتسهيل حركة الركاب كما أن اختيار وسيلة نقل الركاب تعتمد على الدراسات الفنية والاقتصادية التى يمر بها كل مطار ولا تشترط منظمة الطيران المدنى "الايكاو" شروطا إجبارية لاختيار وسيلة بذاتها.

فيما جاء فى نص قرار إحالة المتهمين فى القضية الثانية التى حملت رقم 17752لسنة 2012 جنايات النزهة على إحالة كل من أحمد محمد شفيق زكى "هارب" وتوفيق محمد محمود عاصى رئيس مجلس إدارة لشركة القابضة لمصر للطيران وإبراهيم أحمد إسماعيل مناع وزير الطيران المدنى سابقا لقيام المتهمين بصفتهم موظفين عموميين بالإضرار العمدى بأموال الجهتين اللتين يتصل بهما بحكم عمله (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن وقع بروتوكول تعاون مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية- زكريا عزمى - كلف بموجبه المتهمين الثانى والثالث بمنح المبالغ المالية المنوه عنها بالتهمة الأخيرة لتلك الجمعية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما قام المتهمان الثانى والثالث بالإضرار العمد بأموال الجهتين اللتين يعملان بهما (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن قدما المبالغ المنوه عنها بالتهمة الأخيرة إلى جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية قيمة ألعاب ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وبينت التحقيقات أن المتهمين جميعا سهلوا استيلاء جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية على أموال عامة مملوكة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية مبلغ 7157798,20 جنيه، والشركة القابضة لمصر للطيران مبلغ 16348159،95 جنيه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت فى القضية الثانية شهادة الشهود حيث شهد أحمد جمال على جمال 45 سنةعقيد مفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة أن المتهم الأول وقع بروتوكول تعاون بصفته وزير الطيران المدنى مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية بموجبه إلتزم بصفته آنفة الذكر بتقديم خدمات فنية وأموال لتوفير معدات وأجهزة ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وقام كل من المتهمين الثانى والثالث بفتح اعتمادات مستندية مباشرة لشراء الألعاب.

فيما شهد محسن إسماعيل محمد محمود نويتو رئيس خبراء أن إجمالى المبلغ الذى تبرعت به الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه، وذلك حال رئاسة المتهم الثانى لمجلس إدارتها ومبلغ 16348159,95 جنيه، تبرعت به الشركة القابضة لمصر للطيران حال شغل المتهم الثالث لمجلس إدارتها دون الحصول على ترخيص وموافقة الجمعية العمومية لكل من الشركتين.
وجاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه ثبت من خلال تقرير خبراء وزارة العدل المودع بالدعوى أن إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة لمصر للطيران قدره 16348159,95 جنيه، فيما كان إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه.

أما قرار الإحالة فى القضية الثالثة والتى حملت رقم 17480 لسنة 2012 جنايات النزهة فنص على إحالة محمد محمد حسن محمد 64 سنة مستشار رئيس الشركة القابضة لمصر ومحمد سمير عبد الخالق رشاد 69 سنة مستشار رئيس مجلس دارة الشركة القابضة لمصر للطيران سابقا، وأيمن محمد أحمد المحمودى 47 سنة مدير عام إدارة الشئون القانونية بالشركة القابضة لمصر ومجدى محمد محمد راغب 63 سنة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بالشركة القابضة لمصر للطيران (بالمعاش) وعاطف عبد الحميد مصطفى إبراهيم 67 سنة رئيس مجلس إدارة شركة لقيام المتهمين بالاضرار عمدا بأموال الجهة التى يعملون بها - الشركة القابضة لمصر للطيران- بأن حملوا تلك الجهة الخسائر المادية المقدرة بمبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، من جراء قيام المتهمون الأربعة الأول بتقدير قيمة الطائرتين بأقل من قيمتهما الفعلية وقيام المتهم الثالث ببيعها بناء على ذلك التقدير كما سهلوا استيلاء شركة جى تى باور الأمريكية على المبالغ المالية المملوكة للشركة القابضة لمصر للطيران والمنوه عنها بالتهمة الأولى على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت فى القضية الثالثة شهادة الشاهد الأول جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار من قاضى التحقيق والذى شهد بأن اللجنة المشكلة لتقدير قيمة الطائرتين البوينج 747 انتهت إلى تقديرهما بمتوسط القيمة السعرية الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى بعد خصم الانحراف الناتج عن الحالة المتوسطة للطائرة وقدرت قيمة الطائرة الأولى بمبلغ 4567500 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 9299500 دولار أمريكى، واعتمد وزير الطيران التقدير وأقرته الجمعية العمومية الغير عادية للشركة واتخذت قرارا بتحديث السعر قبل البيع مباشرة وفوضت مجلس إدارة الشركة فى الموافقة على السعر النهائى واتخاذ إجراءات البيع وبناء على ذلك صدر قرار رئيس مجلس الإدارة رقم 92 لسنة 2005 بتشكيل لجنة لتحديث الأسعار وباشرت عملها وقدرت السعر بذات الطريقة والمنهج الذى أتبعته لجنة التقييم وقدرت سعر الطائرة الأولى بمبلغ 7132000 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 500000 دولار أمريكى.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت أن الطريقة والمنهج المتبعين من قبل اللجنتين لتقدير قيمة الطائرتين غير صحيحين وأنه كان يتعين الأخذ بالسعر السوقى الأعلى لتقدير قيمة كلا الطائرتين وفق الأسعار الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى وأنه لم يكن هناك مبرر فنى أو منطقى لتخفيض الأسعار من قبل لجنة التحديث ثم بيعت الطائرتان وعدد أربعة محركات احتياطية لشركة جى تى باور الأمريكية بموجب عقد بيع تم توقيعه فى 26 / 8 /2005 بمبلغ 13625000 دولار أمريكى.

وأكدت بقائمة أدلة الثبوت أن البيع بالسعر السابق بيانه تسبب فى خسائر للشركة المصرية القابضة لمصر للطيران مبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، هى قيمة ما تم إنفاقه لصيانة الطائرتين وأربعة محركات وخامس احتياطى ولم يتم احتساب المبلغ ضمن القيمة النهائية للصفقة.

كما شملت أن الشركة المشترية جى تى باور الأمريكية أنشئت بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى 18 /يوليو / 2005 وثابت ذلك بالصفحة الأولى من عقد البيع الموقع بينها وبين الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران المؤرخ 26 / أغسطس / 2005 وأن التفاوض بينهما بدأ قبل ذلك بشهور وتحرر خطابا نوايا بينهما فى تاريخ 18 / مايو / 2005 تضمن إلتزام المشترى بدفع مائة ألف دولار جدية تعاقد وبيان كيفية السداد للباقى وذلك قبل أن يكتمل الشكل القانونى للشركة.

وأضافت أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها نشاط سابق وليس لها أى نشاط لاحق لشراء صفقة الطائرتين والمحركات حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت خصيصا لإتمام الصفقة مع الشركة القابضة لمصر للطيران.

وذكرت ملاحظات قاضى التحقيق أنه ثبت من تقرير اللجنة الفنية المشكلة من السادة الأساتذة بكلية هندسة القاهرة أن بيع الطائرتين والمحركات الاحتياطية الأربعة تسبب فى خسائر وإضرار بالمال العام بما قيمته مبلغ 9699493،26 دولار، قيمة صيانه الطائرتين وعمرات لأربعة محركات وخامس احتياطى.

كما ثبت من تقرير اللجنة الفنية التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية أنشئت قانونا فى 18 / يوليو / 2005 وأنها تفاوضت قبل ذلك بشهور مع الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران وتحرر بينهما خطاب نوايا تضمن تفصيلات السداد ولم يوضح فى أى مرحلة أن الشركة تحت التأسيس وثبت من التقرير التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها سابقة أعمال قبل الصفقة التى أبرمت مع القابضة لمصر للطيران ولم تقم بأى نشاط تالى لها حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت فقط وخصيصا لإتمام صفقة الطائرتين والمحركات الاحتياطية.

كما اتضح من محضر اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة لمصر للطيران المعقود فى 2 / سبتمبر / 2004 الآتى:

أ‌- أن رئيس لجنة التقييم المشكلة بقرار وزير الطيران المدنى الأسبق رقم 348 لسنة 2003 أبدى اعتراضه على المنهج الذى تم اتباعه فى تقييم سعر الطائرتين على أساس الأخذ بالقيمة المتوسطة للسعر الوارد بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى (متوسط أسعار السوق للطائرات المستعملة) منتقصا منه الحالة الفنية للطائرة وأن هذا المنهج مخالف لما أتبعته الجمعية العمومية فى اجتماعها السابق وأقرته لتقييم سعر بيع ستة طائرات إيرباص تم تقييم سعرها وفق السعر الأعلى الوارد بالمرجعين.

ب‌- ثبت بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أعلن بالجمعية العمومية أمام الحاضرين أنه من غير المقبول أن يتم إنفاق سبعة ملايين واثنين وستون ألف دولار أمريكى لصيانة طائرة ثم يقدر سعر بيعها بمبلغ تسعة ملايين دولار فقط وهو ما يعنى أن سعر البيع الحقيقى هو الفارق بين الرقمين مما يعتبر مخالف للأصول الفنية.

ج- ثابت أيضا بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أشار إلى أن تقييم سعر الطائرتين تم دون وجود محركات مركبة على أى منهما لوجودها بالصيانة وكان يتعين وجودها ليكون التقييم صحيحا.

أما قرار الإحالة فى القضية الرابعة التى حملت رقم 17753 لسنة 2012 جنايات النزهة فقد نص على إحالة عبد الفتاح محمد كاطو 68 سنة لواء طيار بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أضر عمدا بأموال الجهة التى يتصل بها بحكم عمله (شركة مصر للطيران للفنادق) بأن حملها تكاليف نصف ما انتهى إليه التحكيم -- مبلغ مليون وتسعمائة وأحد عشر ألفا وسبعمائة وستة وستين يورو وتسعة وتسعين ألف دولار— نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة بأدلة الثبوت فى القضية الرابعة شهادة الشهود والتى شهد فيها عبد الله مصيلحى محمد محمد الغزاوى 41 سنة خبير بإدارة الكسب غيرالمشروع بأن المتهم حضر الجمعية العمومية لشركة العالم العربى / مصر للطيران بصفته رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران وعرض أمر إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية معربا عن التزامه بصفته بتحمل كافة الخسائر المالية المترتبة عن إلغاء العقد ولجوء شركة ماريتيم للتحكيم وهو ما ترتب عليه خسارة الشركة لمبلغ 1911766 يورو، نصف المقضى به ونصف مصروفات التحكيم 99000 دولار.

وانتهت ملاحظات قاضى التحقيق إلى أن شركة العالم العربى / مصر للطيران لحق بها خسائر وأضرار نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم تمثلت فيما انتهى إليه التحكيم بمبلغ 3823532 يورو، بالإضافة إلى مبلغ 198000 دولار، أتعاب ومصروفات التحكيم تحملت منه شركة مصر للفنادق والأسواق الحرة النصف.