البرلمان يبحث التمويل بالصكوك الإسلامية
آخر تحديث : الثلاثاء 28.02.2012 - 02:26 م
كتب -عبد الرحمن سامى
شهدت لجنتا الخطة والموازنة والاقتصادية بمجلس الشعب اليوم ورشة عمل حول قانون التمويل بالصكوك الإسلامية، بمشاركة الدكتور حامد حسان، الخبير بعدد من المؤسسات المالية الدولية، وممثلين عن البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية والجهاز المركزي للمحاسبات.
وأوضح حسان أنه يجب تفعيل لآلية الصكوك الاسلامية حتى تصبح أحد المخارج المهمة للحكومة للخروج من مأزق التمويل، من خلال تمويل مشروعات الموازنة، خاصة أن هذا النظام سيلبى احتياجات شريحة كبيرة من المصريين بالداخل و الخارج، ممن يرغبون فى المعاملات الإسلامية، فضلا عن توفير سيولة للبورصة المصرية حال إدراجها بها.
واستعرضت اللجنة المشتركة تقرير نادي المحاسبات المصري، الذي أوضح أنواع العجز في الموازنة العامة للدولة، وطرق الحد منه، والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع، أولهما العجز الحميد الذي يظهر في الدول الآخذة في النمو، التي تتبنى خطط طموحة بإنشاء مشروعات البنية الأساسية مثل بناء الجسور والطرق السريعة والمدن الصناعية الكبرى لإحداث التنمية، وتعود بالنفع على الدولة لعشرات السنين وتستطع تحمل العجز المؤقت الناتج عنها، والثاني هو العجز العرضي والناتج عن ظروف طارئة تمر بها الدولة شأن الزلازل والبراكين أو الحروب والاضطرابات الداخلية.
أما النوع الأخير هو العجز المزمن الذي تمر به مصر حاليا، ويزداد عاما بعد عام نتيجة زيادة مصروفات الدولة المقدرة على إيراداتها، ويعد أخطر أنواع العجز ويدفع الدولة إلى الإقتراض من الداخل والخارج لتغطية العجز مما يؤدي إلى زيادة أعباء الديون وارتفاع العجز، واتجاه الحكومة إلى بيع الأصول المملوكة للدولة.
وكان وصل العجز في مصر خلال موازنة عام 2010/2011 نحو 140 مليار جنيه، وأدى ذلك إلى تضخم الديون الداخلية والخارجية للدولة، وزادت أعباء خدمة الدين حتى وصلت في 30/6/2011 إلى مبلغ 1050 مليار جنيه.
وأوضح حسان أنه يجب تفعيل لآلية الصكوك الاسلامية حتى تصبح أحد المخارج المهمة للحكومة للخروج من مأزق التمويل، من خلال تمويل مشروعات الموازنة، خاصة أن هذا النظام سيلبى احتياجات شريحة كبيرة من المصريين بالداخل و الخارج، ممن يرغبون فى المعاملات الإسلامية، فضلا عن توفير سيولة للبورصة المصرية حال إدراجها بها.
واستعرضت اللجنة المشتركة تقرير نادي المحاسبات المصري، الذي أوضح أنواع العجز في الموازنة العامة للدولة، وطرق الحد منه، والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع، أولهما العجز الحميد الذي يظهر في الدول الآخذة في النمو، التي تتبنى خطط طموحة بإنشاء مشروعات البنية الأساسية مثل بناء الجسور والطرق السريعة والمدن الصناعية الكبرى لإحداث التنمية، وتعود بالنفع على الدولة لعشرات السنين وتستطع تحمل العجز المؤقت الناتج عنها، والثاني هو العجز العرضي والناتج عن ظروف طارئة تمر بها الدولة شأن الزلازل والبراكين أو الحروب والاضطرابات الداخلية.
أما النوع الأخير هو العجز المزمن الذي تمر به مصر حاليا، ويزداد عاما بعد عام نتيجة زيادة مصروفات الدولة المقدرة على إيراداتها، ويعد أخطر أنواع العجز ويدفع الدولة إلى الإقتراض من الداخل والخارج لتغطية العجز مما يؤدي إلى زيادة أعباء الديون وارتفاع العجز، واتجاه الحكومة إلى بيع الأصول المملوكة للدولة.
وكان وصل العجز في مصر خلال موازنة عام 2010/2011 نحو 140 مليار جنيه، وأدى ذلك إلى تضخم الديون الداخلية والخارجية للدولة، وزادت أعباء خدمة الدين حتى وصلت في 30/6/2011 إلى مبلغ 1050 مليار جنيه.
==========================================================================
