الجمعة، 12 أكتوبر 2012

كتابة الدستور ام مكتوب علينا فى الدستور

رئيس حركة رقابيون ضد الفساد يتساءل
هل دستور مصر مكتوب علينا مثل القدر
قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير من أجل تحقيق عدة أهداف أهمها القضاء علي الفساد ، وفي سبيل ذلك استشهد خيرة شباب ورجال وبنات ونساء مصر ،، وأصيب ألاف ، فمنهم من فقد بصر ومنهم من فقد أطرافه ،،،ومعهم جموع الشعب المصري الذي أبي إلا أن يحارب الفساد والمفسدين ،، وكل هؤلاء كانوا هم بحق من أعطي الحق في كتابة دستور جديد للبلاد ، يلبي طموحات الجميع في تحقيق اهداف الثورة وأهمها القضاء علي الفساد.
ولقد قمنا نحن حركة رقابيون ضد الفساد بدورنا التاريخي الدستوري بالتعاون مع نادي المحاسبات المصري وخلصنا الي خمسة بنود دستورية هي بحق تؤدي الي حماية حقيقية وفعالة للمال العام بشتي صوره من حيث الرقابة المالية المحاسبية والقانونية ، والرقابة علي حسن استخدام المال العام بصوره المتنوعة في ظل مباديء الكفاءة والاقتصاد والفاعلية بالاضافة الي رقابة الجهاز علي نتيجة التحقيق في المخالفات المالية من خلال إعمال رقابته علي قرارات النيابة الادارية وجهات التحقيق الداخلية بالجهات الخاضعة للرقابة ،، وتلك البنود الخمسة تضمن رقابة حقيقية علي السلطات الثلاث للدولة من حيث استخدامها للمال العام ايراداً ومصروفاً واستخداماً ومن حيث حسن الاستخدام في ظل مفاهيم الاقتصاد والكفاءة والفاعلية.
ولقد سعينا بمجهوداتنا غير الرسمية للاجتماع مع لجنة الاجهزة الرقابية بالجمعية التأسيسية للدستور وذلك لتقديم خبراتنا وما توصلنا اليه من بنود دستورية تضمن كينونة حقيقية للجهاز بهدف رقابة وحماية المال العام بشتي صوره وأينما وجد ، وبالفعل تم تحديد أكثر من جلسة استماع معهم وشرحنا لهم ما سبق ايضاحه وحددنا بدقة المواد الدستورية للجهاز ، وأوضحنا العوار في ما قدموه من مواد خاصة بالجهاز لما عرضوها علينا ،،، وبعد ثلاثة شهور من ذلك فوجئنا بمسودة البنود الدستورية الخاصة بالجهاز المركزي للمحاسبات والتي تم ذكرها مع البنود العامة بباب الاجهزة الرقابية ،، وجاءت المادة رقم (5) من المواد الدستورية في هذا الباب بما أدي لصدمة حقيقية لاعضاء الجهاز ولذوي الخبرة في ماهية الرقابة الصحيحة للجهاز ، حيث ان وفق تلك المادة تخرج نحو نصف الجهات التي يراقب عليها الجهاز من رقابته وكأهم مثال علي ذلك البنك المركزي والذي بنص قانونه تعتبر أمواله أموالاً خاصة لا تخضع لرقابة الجهاز وفق تلك المادة ،، فضلاً عن خروج نوعين من أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز علي الجهات الخاضعة لرقابته وخاصة النقابات وغيرها وذلك بتوجه صريح من الدكتور خيري عبد الدايم رئيس اللجنة ، فضلاً عما بتلك المادة من عوار لفظي وعدم ادراك بما يراقب عليه الجهاز وهل هو موازنات او ميزانيات .
وما يعمق الاسي لما تواصلنا مع السيد مساعد مقرر لجنة الاجهزة الرقابية وشكونا له بما تقدم قال بالحرف الواحد " إحنا سمعناكم ومش لازم نأخذ برأيكم " وإن كان كذلك فممن يأخذ الرأي ونحن المختصون في ذلك ،، حتي لما طلبنا من الدكتور خيري عبد الدايم مقرر اللجنة بإعادة النظر في كيفية اختيار وتعيين رئيس الجهاز بأن يكون من بين أعضاء الجهاز وفق الية نتفق عليها ،،، فما كان من الدكتور خيري إلا أن فال "وهل انتم عايزين واحد منكم في يوم من الايام رئيس للجهاز ؟؟؟ مما دعي شاب من شباب الجهاز ليجيبه بأنه لايريد فقط ان يكون رئيس للجهاز بل يكون رئيس للجمهورية .
كل ذلك أدي بنا أن نتساءل هل دستور الجهاز نكتبه أم هو مكتوب علينا مثل القدر.
لذلك فنحن اعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وخاصة حركة رقابيون ضد الفساد ونادي المحاسبات المصري نتوجه لرئيس الجمهورية بصفته الرئيس الاداري للجهاز وفق القانون الحالي بأن يتدخل لدي الجمعية التأسيسية للدستور لاعادة الاستماع الينا بأذن صاغية وبعقول مستنيرة قبل اقرار المواد الدستورية الخاصة بالجهاز وفي هذا الصدد فما نطالب به ليس لنكون كيانا دستوريا الان ، لأن الجهاز كيانا دستورياً منذ سنوات عديدة ، بل ما نطالب به هو بنود دستورية تهتم برقابة و بحماية حقيقية للمال العام ، وفرض تلك الرقابة علي كافة الجهات المستخدمة للمال العام

الخميس، 11 أكتوبر 2012

بيان نادى المحاسبات بشأن منح أعضاء الجهاز سلطة الضبطية القضائية



منح أعضاء المركزي للمحاسبات سلطة الضبطية القضائية
خطوة نحو تفعيل وإصلاح المنظومة الرقابية ومكافحة الفساد
====================================
لقد اعترى المنظومة التشريعية الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات سلبيات حالت بينه وبين تفعيل رقابته على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابته تتمثل في عدم استقلالية الجهاز وتسييسه وانعزاله عن الشعب المصري وتجريد أعضائه من الأدوات التي تمكنهم من آداء مهامهم الرقابية ومحاربة الفساد المالي والإداري فضلا عن تدني دخولهم لدرجة لايمكن تصورها.
وقد كان صدور قرار السيد المستشار / وزير العدل رقم 8937 لسنة 2012 بتفعيل المادة 88 من لائحة الجهاز بتخويل أعضاء الجهاز صفة مأموري الضبط القضائي بمناسبة أداء أعمالهم خطوة في الطريق الصحيح نحو معالجة تلك السلبيات التي تعوق عمل الجهاز المركزي للمحاسبات , لأن الضبطية القضائية إحدى الأدوات والصلاحيات الواجب توافرها للجهاز ولأعضائه , وهي التزام يقع على عاتق كل عضو من أعضاء الجهاز ويزيده إصرارا وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه التعدي على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز
وهذه الخطوة تحتاج إلى خطوات أخرى تدعمها وتعضدها وصولا لإصلاح المنظومة الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات , وأولى هذه الخطوات تتمثل في ضرورة استقلالية الجهاز عن السلطات والجهات الخاضعة لرقابته كما أوصت بذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وأخرها مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/11/2012 على مبادئ استقلالية الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة , ويجب أن تكون هذه الاستقلالية مصحوبة بضمان عدم تسييس الجهاز بأن يكون اختيار رئيسه من بين أعضاء الجهاز بعيدا كذلك عن السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية , وألا يكون الجهاز بمعزل عن الشعب المصري الذي يجب ان يطلع على نتائج الرقابة والفحص التي يقوم بها الجهاز المركزي للمحاسبات عن طريق اتاحة تقارير الجهاز للرأي العام عدا المتعلق منها بالأمن القومي.
وبقيت خطوة هامة وضرورية وهي إصلاح الأوضاع المالية لأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات والتي وصلت لمرحلة حرجة , فلا يمكن أن يتصور أي من أفراد الشعب المصري أن دخول أعضاء الجهاز لا تصل إلى 30% من دخول نظرائهم بالهيئات القضائية وبالجهات الخاضعة لرقابة الجهاز مثل قطاعات البنوك والبترول والاتصالات وغيرها , خاصة إذا أن جدول الأجور والبدلات والعلاوات الموجودة بلائحة العاملين بالجهاز لم ينلها أي تعديل منذ أكثر من 13 عاما اعتبارا من تاريخ صدورها عام 1999, وهنا نتوجه إلى السيد الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية وهو من بيده سلطة تعديل لائحة العاملين بالجهاز , أن يصلح من شأن أوضاع أعضاء الجهاز وتحسين دخولهم المادية بالقدر الذي يمكنهم من أداء مهامهم الرقابية بما يكفل حماية فعالة للمال العام, ولضمان عدم تأثرهم بالإغواءات والإملاءات التي يتعرضون لها , إذ الواجبات والالتزامات يجب أن يقابلها حقوق وضمانات.
نسأل الله عزوجل أن يهيئ لمصر وشعبها العظيم من أمره رشدا وأن يوفقنا لأداء مهمتنا القومية الكبرى نحو مكافحة الفساد المالي والإداري وحماية المال العام
نادي المحاسبات المصري

(الاستدعاء) و ( العرض ) على النيابة لا تليق على من كشف الفساد

استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام




استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام فكرى يوسف رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية

10/11/2012 12:59:00 PM

كتب - صهيب ياسين:
أمرالمستشار أحمد ابوالخير رئيس نيابة الأموال العامة،  تحت إشراف المستشارعلى الهوارى رئيس ا?ستئناف –المحامى العام الأول للنيابة،  استدعاء ممثلى الجهاز المركزى والهيئة العامة للاستثمار ومدير عام الشئون القانونية، لسماع اقوالهم فى اتهام رئيس هيئة الثروة المعدنيه بتسهيل الاستيلاء على المال العام ونهب ثروات مصر الطبيعية.
كان السيد حامد المحامى قد قدم العديد من المستندات،  التى تؤكد صحة بلاغة وطالب بالتحقيق مع الرئيس الاسبق للثروة المعدنية بعد حواره فى جريدة الوفد   بقيام شركة استراليه تعمل فى مصر فى مجال التعدين وإستخراج خام ''التنتالم'' الذى يستخدم كمكون رئيسى فى صناعة الطائرات والصواريخ الحربية بالاضافة إلى إستخراج خام القصدير من الصحراء الشرقيه،  والذى قامت الشركة ا?ستراليه بتصدير كميات منه وهو ''القصدير'' بدون موافقة الحكومة المصريه،  أو الحصول على تصريح من الهيئة المصريه العامه للثروة المعدنيه التابعة لوزارة البترول،  مما يعد ذلك تعديا سافرا على حق السياده المصريه اذا كان يتعين إتمام ذلك بموافقة مجلس إدارة الشركة المصدرة التى يمثل فى عضويتها الحكومة المصريه،  متمثله فى المهندس فكرى يوسف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه حيث كشفت أوراق القضية أن هناك شبه تواطؤ بين الشركة ا?ستراليه والطرف المصرى .
وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه من خلال إستغلاله لوضعه الوظيفى فى فرض سطوته على بعض المستثمرين ا?جانب،  حال تكوينهم شركات تعمل فى مجال الثروة التعدينيه  بأن قام بالدخول فى هذه الشركات كعضو مجلس إدارة ليكون ممثلا لهيئة الثروة المعدنيه حيث وافق على تأسيس شركة تنتالم إيجيبت ''ش.م.م''.
وكشفت أوراق القضيه عن  تورط رئيس الهيئة العامه للثروة المعدنيه فى الكثير من المخالفات التى شابت إنشاء هذه الشركة وعقد إتفاقيه معها ?ستخراج خام'' التنتالم'' ومنها مشاركته فى عضويه مجلس إدارة شركة ''تنتالم إيجيبت'' وتم إستخراج هذا الخام وإستمرار العمل فى المناجم، بالرغم من إلغائها مما يعد ذلك إستيلاء على المال العام متمثلا فى كون المناجم وما فى باطنها من معادن يعد مالا عاما مملوكا للدوله المصريه صاحبة السياده فى هذا الشأن .كما تكشف اوراق القضيه قيام رئيس الثروة المعدنيه مستغلا صفته الوظيفيه على تصدير الخام المستخرج من القصدير الى الخارج محققا لنفسه مكاسب ماليه وعمولات مما يعد ذلك تربحا له على حساب المال العام.
تعليق
لو أمعن القارئ النظر لوجد أن الخبر تضمن العبارة التالية (((((((( وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه )))) فهل يجوز وصف اسناد القضاء الى الجهاز مهمة ايضاح ما بالقضية من مسائل فنية كان الجهاز قد قدم عنها تقريره ((((بالاستدعاء))) مثله مثل من لم يقدم تقرير و مثله مثل من لم يطلع بمهام الرقابة و كشف الفساد ؟؟ و هل يجوز بعد أن بذل أعضاء الجهاز الجهود المضنية لكشف الفساد أن يقفوا فى دور ((((( العرض))) على النيابة ؟؟؟؟ لقد فوجئت بأن أحد الزملاء وصله  عن طريق ادارته التى يعمل بها استدعاءا ((( لعرضه))) على النيابة فى قضية فساد قام هو بكشفها !!!!!! فكيف يكون هذا و نحن أعضاء الجهاز نعمل ليل نهار فى محاربة الفساد و التدقيق فى كافة المستندات و التحقق من كل زاوية و بالادلة لكشف الفساد ثم فى النهاية يكون استكمال المسيرة بالوقوف انتظارا للدور  و العرض على النيابة فى تلك القضايا التى كشف عنها عضو الجهاز ؟؟؟؟ مع العلم بأن النيابة - مع كل احترامنا لها و لاعضائها - لا يمكن لها التصرف فى الاوراق المعروضة امامها الا بعد استفسارها من الجهاز بشأنها !!!!!! ... لابد على قيادات الجهاز العمل على ابعاد عضو الجهاز عن تلك الضغوط أو الوقوف فى الدور حتى نهاية النهار لحين حضور النيابة و الوصول الى حل يضمن لعضو الجهاز كرامته فى اداء عمله .

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للاعضاء الفنيين بجهاز المحاسبات

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للمركزى للمحاسبات
الجهاز المركزى للمحاسبات
 أصدر المستشار أحمد مكي وزير العدل اليوم الأربعاء قرارا يخول للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات المكلفين بفحص المستندات أو جرد الموجودات، كل في دائرة اختصاصه حسب قرار تكليفه، صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للمستندات التي يقومون على فحصها أو الموجودات التي يتولون جردها.
وتضمن قرار وزير العدل أن يكون للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات سلطة القبض على المتهم في أحوال التلبس بأي من الجرائم التي تمثل مقاومة للحكام وعدم الامتثال لأوامرهم أو التعدي عليهم بالسب، متى وقعت هذه الجرائم في دائرة اختصاصهم وأثناء قيامهم بأعمال وظائفهم وبسببها.
من جهة أخرى، أعرب المستشار أحمد مكي وزير العدل والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن تقديرهما واعتزازهما برجال الصحافة والإعلام ورسالتهم السامية في خدمة الوطن  .
وأشار في بيان مشترك صدر عنهما إلى أن تعذر حضورهما المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا في الساعة الواحدة من ظهر أمس، إنما جاء بسبب ظروف طارئة حالت دون حضورهما في الموعد المحدد.


 

السبت، 6 أكتوبر 2012

رئيس جهاز المحاسبات عنصر مساعد و ليس مقرر مصير !!!!


ان لم يكن تنصيب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عنصرا مساعدا على دعم هذا الجهاز الوطنى فى محاربة الفساد و داعما لتمكين هذا الجهاز من خلال اعطائه الادوات الدستورية و القانونية اللازمة للاطلاع بواجباته تجاه الشعب المصرى و ان لم يكن هذا الرئيس الجديد واعيا وعيا تاما بكنه الفرق بين اهداف هذا الجهاز و أيه جهة أخرى بالدولة و ما لهذا الجهاز من أهداف تعلو فى أهميتها - فى أحيان كثيرة - على مهمة الجهاز القضائى بالدولة فان لم يكن ملما بهذا - و فى وقت وجيز-  فلتكن انتفاضة أعضاء هذا الجهاز العريق الذين يعرفون جيدا ما هى مهمتهم و ما هو هدف جهازهم و ما يجب عليهم فعله فى هذا المنعطف التاريخى الخطير من ثورة الشعب المصرى حماية لامواله و ثرواته التى هى عصب قوته فى مواجهة التحديات المنصوبة له عالميا و داخليا  !!!!!!!!!!!!!!



كتبت حركة رقابيون ضد الفساد ما يلى : 

    

مستقبل الجهاز المركزي للمحاسبات ليس مِلكاً لرئيس الجهاز

قامت ثورة الشعب المصري العظيم في 25 يناير 2011 ومن بين أهدافها محاربة الفساد ، فقمنا نحن أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات لنلبي نداء الشهيد والمصاب وكافة ابناء الثورة ، وذلك بتحديد كيفية محاربة الفساد وذلك من خلال الجهاز الاعلي للرقابة في مصر وهو الجهاز المركزي للمحاسبات .

وكنا نحن اعضاء الجهاز اول من تنبه بأن محاربة الفساد ليست في ميدان التحرير فقط ، ولكن من خلال مطالب دستورية وأخري قانونية ،
...


لذلك تم تشكيل لجنة رسمية لاعداد مشروع قانون الجهاز اشترك فيه معظم أعضاء الجهاز ، كما قمنا بإعداد مشروع للقانون اشترك فيه اعضاء مخلصين سهروا الليالي ، وضحوا بأوقاتهم ومالهم حتي اصدرنا مشروع موازي للمشروع الرسمي ، بل الاكثر من ذلك ، اصدرنا نسخة منقحة من المشروعين لتكون هي المعبرة عن وجهة النظر الرسمية والشعبية من أعضاء الجهاز، وهي جاهزة للعرض علي السلطة التشريعية لاصدارها.

كما قمنا بذات المنهج العلمي الوطني من خلال ذات الاعضاء المخلصين المشكلين لجنة قانونية علي اعلي مستوي لوضع البنود الدستورية الخاصة بالجهاز بهدف رقابة حقيقية وفعالة للمال العام ، واستندنا علي الدساتير المصرية والعربية والعالمية ، واطلعنا علي الأدبيات العالمية لأعمال الرقابة الخاصة بالاجهزة العليا للرقابة علي مستوي العالم ، حتي خلصنا لخمسة مواد دستورية ، حتي قلنا أن عرش حماية المال العام من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات بني علي خمس ، وهي الخمسة مواد الدستورية التي خلصنا اليها ونرتضيها إكراماً للشعب المصري وحفاظاً علي ماله العام وحسن استخدامه.

وما هالنا مؤخراً أن ما ورد بالمادة الخامسة بمسودة البنود الدستورية بشأن الجهاز المركزي للمحاسبات والتي تقلص بقوة دور الجهاز وتخرج من ولايته الرقابية الكثير من الجهات المتعاملة في المال العام ، بل الاكثر من ذلك قلصت أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز ، الامر الذي إن ترك علي ما هو يؤدي لكارثة حتي قيام ثورة أخري .

وإننا في هذا المقام لا نشكك في نوايا السادة أعضاء لجنة الاجهزة الرقابية ونزاهتهم ، وإنما نشكك في كفاءتهم وتخصصهم واصرارهم علي ما كشفنا عواره لهم من مواد دستورية .

وفي هذا الشأن نرفض تماماً أن يكون رئيس الجهاز هو صاحب الرأي الاول والاخير الان بشأن البنود الدستورية للجهاز ، فجهاز المحاسبات وما يحتويه من خبرات يمثل مراقب الشعب علي ماله العام ، وجمعيته العمومية هي أعضاء الجهاز الاولي بالاستماع لهم ، ليس من أجل مصالح شخصية ولكن من أجل مصلحة شعب لمائة سنة قادمة.

ولسوف نتخذ كافة الفاعليات والاجراءات التي من شأنها الوفاء بحق الشعب المصري في محاربة الفساد من خلال النص في الدستور علي كينونة حقيقية سليمة للجهاز المركزي للمحاسبات في الدستور، وذلك بداية من يوم الاحد القادم بإذن الله.


================================

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

ألم يأن الاوان لمحاسبة الفاسدين بجهاز المحاسبات بعد الثورة ؟؟؟


أين كان الجهاز المركزى للمحاسبات فى هذه المصيبة من صفقات شفيق صديق نسيم القائم على ادارة مراقبة حسابات الطيران بالجهاز و أين الملط الذى يقول أنه أحال الى النيابة كل التقارير التى وصلته الى النائب العام ؟؟؟ أين الخلل من الملط أم من الادارة التابعة له ؟؟ أم انها لم تكن حقا ادارة لمراقبة حسابات الطيران بل ادارة الفسح و السفريات ؟؟؟
لماذا لم يتم احالة من حضر هذه اللجان مندوبا عن الملط و أين تقرير الجهاز عن تلك اللجان الفاسدة ؟؟؟؟  !!!

قرر المستشار هشام رؤوف قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل اليوم الأحد إحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية و9 آخرين من مسئولى وزارة الطيران وأصحاب شركات المقاولات الى محكمة الجنايات فى أربع قضايا مختلفة تتهمهم بالفساد المالى فى قطاع الطيران والإهدار العمدى للمال العام والإضرار به.

و ننشر نص أمر الإحالة فى القضية الأولى التى حملت رقم 17481 لسنة 2012 جنايات النزهة وتضمن إحالة كل من محمد فتحى فتح الله رفعت لواء طيار أركان حرب ورئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى وعبد الفتاح مطاوع إبراهيم بدران نائب رئيس مجلس الإدارة شركة ميناء القاهرة الجوى إلى محكمة الجنايات حيث قاما بصفتهما موظفين عموميين بالإضرار العمد بأموال الجهة التى يعملان بها "شركة ميناء القاهرة الجوى" بأن حملا تلك الجهة تكلفة إنشاء القطار الآلى والذى ترتب على إنشائه ضررا ماليا قدره أربعمائة وخمسة ملايين جنيها على النحو المبين بالتحقيقات كما سهلا استيلاء شركة egis-rail على مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيها والمملوكة لشركة ميناء القاهرة الجوى على النحو المبين بالتحقيقات.

وكنت قائمة أدلة الثبوت فى هذة القضية تتضمن أقوال ثلاثة شهود حيث شهد الشاهد الأول فاروق محمد عويس عويس 45 سنة أستاذ مساعد كلية الهندسة جامعة القاهر وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار قاضى التحقيق بأنه على الرغم من أن الدراسات والأبحاث العالمية فى مجال النقل داخل المطارات قد انتهت إلى أنه لا جدوى اقتصادية من إقامة الناقل الآلى إذا كانت المسافة تقل عن 2 كم أو كان عدد الركاب يقل عن 5000 راكب فى الساعة وكانت المسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة هى 1800 متر وكان عدد الركاب الترانزيت لا يتجاوز 2000 راكب فى الساعة إلا أن المتهم كلف بالأمر المباشر شركة egis- rail الفرنسية بالتصميم والإشراف على تنفيذ القطار الآلى بمطار القاهرة وقام الثانى بالتفاوض معها على النحو الوارد بالتحقيقات.

وأضاف أن إقامة الناقل الآلى تسببت فى خسائر بلغت 75% من القيمة الإجمالية للمشروع وقدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيها بواقع مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى أعباء فوائد القرض التجارى البالغة 12.5% سنويا إذ أقيم المشروع بالكامل بقرض تجارى.

وشهد الشاهد الثانى جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة جامعة القاهرة والشاهد الثالث إبراهيم محمد محمد على شبكة 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة – جامعة القاهرة بقرار قاضى التحقيق بمضمون ما شهد به سابقة.

وتضمنت أدلة الثبوت ملاحظات قاضى التحقيق والتى أشار فيها إلى أن التقرير الفنى المودع من اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة انتهى إلى أن المشروع حقق خسائر مالية تقدر بنسبة 75% من التكلفة الإجمالية والبالغ قدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيه بما قيمته مبلغ أربعمائة وخمسة ملاين جنيه مصرى، بالإضافة إلى أعباء فائدة القرض التجارى البالغ نسبتها 12.5% والذى تم إقامة المشروع بالكامل من خلاله وتبين أن مشروع الناقل الآلى لم يكن من المشروعات المطلوب تنفيذها فى مطار القاهرة متى كانت مسافة السير أقل من كيلو مترين وعدد المسافرين فى الساعة أقل من خمسة آلاف مسافر وأقصى مسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة تبلغ ألف وثمانمائة متر وعدد الركاب فى الساعة حوالى 2000 راكب.

كما جاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه توجد وسائل أخرى بديلة مستخدمة فى المطارات العالمية لتقليل زمن التنقل بين مبانى الركاب لمسافر الترانزيت والمسافر العادى (الأرضى) من بينها إنشاء ممر زجاجى بين مبانى الركاب أو عمل ممرات ذات سيور متحركة بسرعة متر واحد فى الثانية أو استخدام الحافلات أو القطار الآلى ذو الدفع الذاتى أو القطار الآلى الشخصى أو القطار الآلى ذو الجر بالحبال كما أن تصميم المشروع لا يخدم إلا ركاب الترانزيت وهم نسبة ضئيلة بلغت أعوام 2008 ، 2009 ،2011 ، 2012 نسبة 1% من إجمالى الركاب وحوالى 3% عام 2010 كما أن مطار القاهرة الدولى غير مصنف عالميا ولن يساهم المشروع فى تصنيفه.

فضلا عن أن المشروع غير ذى جدوى اقتصادية ولن يحقق عوائد أو أرباحا تغطى الإنفاق عليه لعدم إمكانية جذب خطوط الطيران العالمية وركاب الترانزيت فى ظل وجود مطارات عالمية متميزة فى المنطقة وذات تصنيف عالمى مقارنة بمطار القاهرة.

وأوضحت الملاحظات أن المشروع ذو تكلفة اقتصادية عالية جدا مقارنة بالوسائل الأخرى البديلة والأكثر مناسبة لظروف مطار القاهرة خاصة فى ظل عدم توافر سيولة مادية وإقامته بالكامل بقرض تجارى مرتفع الفائدة وأن مشروع القطار الآلى لم تجر له دراسات قبل إنشائه للوقوف على مقدار العائد المرجو منه وضبط تصميمه بما يخدم حركة الركاب.

بالإضافة إلى أن القطار الآلى له نقطة خروج واحدة داخل موقف انتظار السيارات متعدد الطوابق ذو السعة الكبيرة مما يؤدى إلى تكدس الحركة ولا يعتبر القطار الآلى وسيلة إلزامية أو مفضلة لدى منظمة الطيران المدنى لتسهيل حركة الركاب كما أن اختيار وسيلة نقل الركاب تعتمد على الدراسات الفنية والاقتصادية التى يمر بها كل مطار ولا تشترط منظمة الطيران المدنى "الايكاو" شروطا إجبارية لاختيار وسيلة بذاتها.

فيما جاء فى نص قرار إحالة المتهمين فى القضية الثانية التى حملت رقم 17752لسنة 2012 جنايات النزهة على إحالة كل من أحمد محمد شفيق زكى "هارب" وتوفيق محمد محمود عاصى رئيس مجلس إدارة لشركة القابضة لمصر للطيران وإبراهيم أحمد إسماعيل مناع وزير الطيران المدنى سابقا لقيام المتهمين بصفتهم موظفين عموميين بالإضرار العمدى بأموال الجهتين اللتين يتصل بهما بحكم عمله (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن وقع بروتوكول تعاون مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية- زكريا عزمى - كلف بموجبه المتهمين الثانى والثالث بمنح المبالغ المالية المنوه عنها بالتهمة الأخيرة لتلك الجمعية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما قام المتهمان الثانى والثالث بالإضرار العمد بأموال الجهتين اللتين يعملان بهما (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن قدما المبالغ المنوه عنها بالتهمة الأخيرة إلى جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية قيمة ألعاب ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وبينت التحقيقات أن المتهمين جميعا سهلوا استيلاء جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية على أموال عامة مملوكة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية مبلغ 7157798,20 جنيه، والشركة القابضة لمصر للطيران مبلغ 16348159،95 جنيه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت فى القضية الثانية شهادة الشهود حيث شهد أحمد جمال على جمال 45 سنةعقيد مفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة أن المتهم الأول وقع بروتوكول تعاون بصفته وزير الطيران المدنى مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية بموجبه إلتزم بصفته آنفة الذكر بتقديم خدمات فنية وأموال لتوفير معدات وأجهزة ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وقام كل من المتهمين الثانى والثالث بفتح اعتمادات مستندية مباشرة لشراء الألعاب.

فيما شهد محسن إسماعيل محمد محمود نويتو رئيس خبراء أن إجمالى المبلغ الذى تبرعت به الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه، وذلك حال رئاسة المتهم الثانى لمجلس إدارتها ومبلغ 16348159,95 جنيه، تبرعت به الشركة القابضة لمصر للطيران حال شغل المتهم الثالث لمجلس إدارتها دون الحصول على ترخيص وموافقة الجمعية العمومية لكل من الشركتين.
وجاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه ثبت من خلال تقرير خبراء وزارة العدل المودع بالدعوى أن إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة لمصر للطيران قدره 16348159,95 جنيه، فيما كان إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه.

أما قرار الإحالة فى القضية الثالثة والتى حملت رقم 17480 لسنة 2012 جنايات النزهة فنص على إحالة محمد محمد حسن محمد 64 سنة مستشار رئيس الشركة القابضة لمصر ومحمد سمير عبد الخالق رشاد 69 سنة مستشار رئيس مجلس دارة الشركة القابضة لمصر للطيران سابقا، وأيمن محمد أحمد المحمودى 47 سنة مدير عام إدارة الشئون القانونية بالشركة القابضة لمصر ومجدى محمد محمد راغب 63 سنة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بالشركة القابضة لمصر للطيران (بالمعاش) وعاطف عبد الحميد مصطفى إبراهيم 67 سنة رئيس مجلس إدارة شركة لقيام المتهمين بالاضرار عمدا بأموال الجهة التى يعملون بها - الشركة القابضة لمصر للطيران- بأن حملوا تلك الجهة الخسائر المادية المقدرة بمبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، من جراء قيام المتهمون الأربعة الأول بتقدير قيمة الطائرتين بأقل من قيمتهما الفعلية وقيام المتهم الثالث ببيعها بناء على ذلك التقدير كما سهلوا استيلاء شركة جى تى باور الأمريكية على المبالغ المالية المملوكة للشركة القابضة لمصر للطيران والمنوه عنها بالتهمة الأولى على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت فى القضية الثالثة شهادة الشاهد الأول جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار من قاضى التحقيق والذى شهد بأن اللجنة المشكلة لتقدير قيمة الطائرتين البوينج 747 انتهت إلى تقديرهما بمتوسط القيمة السعرية الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى بعد خصم الانحراف الناتج عن الحالة المتوسطة للطائرة وقدرت قيمة الطائرة الأولى بمبلغ 4567500 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 9299500 دولار أمريكى، واعتمد وزير الطيران التقدير وأقرته الجمعية العمومية الغير عادية للشركة واتخذت قرارا بتحديث السعر قبل البيع مباشرة وفوضت مجلس إدارة الشركة فى الموافقة على السعر النهائى واتخاذ إجراءات البيع وبناء على ذلك صدر قرار رئيس مجلس الإدارة رقم 92 لسنة 2005 بتشكيل لجنة لتحديث الأسعار وباشرت عملها وقدرت السعر بذات الطريقة والمنهج الذى أتبعته لجنة التقييم وقدرت سعر الطائرة الأولى بمبلغ 7132000 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 500000 دولار أمريكى.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت أن الطريقة والمنهج المتبعين من قبل اللجنتين لتقدير قيمة الطائرتين غير صحيحين وأنه كان يتعين الأخذ بالسعر السوقى الأعلى لتقدير قيمة كلا الطائرتين وفق الأسعار الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى وأنه لم يكن هناك مبرر فنى أو منطقى لتخفيض الأسعار من قبل لجنة التحديث ثم بيعت الطائرتان وعدد أربعة محركات احتياطية لشركة جى تى باور الأمريكية بموجب عقد بيع تم توقيعه فى 26 / 8 /2005 بمبلغ 13625000 دولار أمريكى.

وأكدت بقائمة أدلة الثبوت أن البيع بالسعر السابق بيانه تسبب فى خسائر للشركة المصرية القابضة لمصر للطيران مبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، هى قيمة ما تم إنفاقه لصيانة الطائرتين وأربعة محركات وخامس احتياطى ولم يتم احتساب المبلغ ضمن القيمة النهائية للصفقة.

كما شملت أن الشركة المشترية جى تى باور الأمريكية أنشئت بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى 18 /يوليو / 2005 وثابت ذلك بالصفحة الأولى من عقد البيع الموقع بينها وبين الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران المؤرخ 26 / أغسطس / 2005 وأن التفاوض بينهما بدأ قبل ذلك بشهور وتحرر خطابا نوايا بينهما فى تاريخ 18 / مايو / 2005 تضمن إلتزام المشترى بدفع مائة ألف دولار جدية تعاقد وبيان كيفية السداد للباقى وذلك قبل أن يكتمل الشكل القانونى للشركة.

وأضافت أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها نشاط سابق وليس لها أى نشاط لاحق لشراء صفقة الطائرتين والمحركات حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت خصيصا لإتمام الصفقة مع الشركة القابضة لمصر للطيران.

وذكرت ملاحظات قاضى التحقيق أنه ثبت من تقرير اللجنة الفنية المشكلة من السادة الأساتذة بكلية هندسة القاهرة أن بيع الطائرتين والمحركات الاحتياطية الأربعة تسبب فى خسائر وإضرار بالمال العام بما قيمته مبلغ 9699493،26 دولار، قيمة صيانه الطائرتين وعمرات لأربعة محركات وخامس احتياطى.

كما ثبت من تقرير اللجنة الفنية التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية أنشئت قانونا فى 18 / يوليو / 2005 وأنها تفاوضت قبل ذلك بشهور مع الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران وتحرر بينهما خطاب نوايا تضمن تفصيلات السداد ولم يوضح فى أى مرحلة أن الشركة تحت التأسيس وثبت من التقرير التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها سابقة أعمال قبل الصفقة التى أبرمت مع القابضة لمصر للطيران ولم تقم بأى نشاط تالى لها حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت فقط وخصيصا لإتمام صفقة الطائرتين والمحركات الاحتياطية.

كما اتضح من محضر اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة لمصر للطيران المعقود فى 2 / سبتمبر / 2004 الآتى:

أ‌- أن رئيس لجنة التقييم المشكلة بقرار وزير الطيران المدنى الأسبق رقم 348 لسنة 2003 أبدى اعتراضه على المنهج الذى تم اتباعه فى تقييم سعر الطائرتين على أساس الأخذ بالقيمة المتوسطة للسعر الوارد بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى (متوسط أسعار السوق للطائرات المستعملة) منتقصا منه الحالة الفنية للطائرة وأن هذا المنهج مخالف لما أتبعته الجمعية العمومية فى اجتماعها السابق وأقرته لتقييم سعر بيع ستة طائرات إيرباص تم تقييم سعرها وفق السعر الأعلى الوارد بالمرجعين.

ب‌- ثبت بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أعلن بالجمعية العمومية أمام الحاضرين أنه من غير المقبول أن يتم إنفاق سبعة ملايين واثنين وستون ألف دولار أمريكى لصيانة طائرة ثم يقدر سعر بيعها بمبلغ تسعة ملايين دولار فقط وهو ما يعنى أن سعر البيع الحقيقى هو الفارق بين الرقمين مما يعتبر مخالف للأصول الفنية.

ج- ثابت أيضا بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أشار إلى أن تقييم سعر الطائرتين تم دون وجود محركات مركبة على أى منهما لوجودها بالصيانة وكان يتعين وجودها ليكون التقييم صحيحا.

أما قرار الإحالة فى القضية الرابعة التى حملت رقم 17753 لسنة 2012 جنايات النزهة فقد نص على إحالة عبد الفتاح محمد كاطو 68 سنة لواء طيار بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أضر عمدا بأموال الجهة التى يتصل بها بحكم عمله (شركة مصر للطيران للفنادق) بأن حملها تكاليف نصف ما انتهى إليه التحكيم -- مبلغ مليون وتسعمائة وأحد عشر ألفا وسبعمائة وستة وستين يورو وتسعة وتسعين ألف دولار— نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة بأدلة الثبوت فى القضية الرابعة شهادة الشهود والتى شهد فيها عبد الله مصيلحى محمد محمد الغزاوى 41 سنة خبير بإدارة الكسب غيرالمشروع بأن المتهم حضر الجمعية العمومية لشركة العالم العربى / مصر للطيران بصفته رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران وعرض أمر إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية معربا عن التزامه بصفته بتحمل كافة الخسائر المالية المترتبة عن إلغاء العقد ولجوء شركة ماريتيم للتحكيم وهو ما ترتب عليه خسارة الشركة لمبلغ 1911766 يورو، نصف المقضى به ونصف مصروفات التحكيم 99000 دولار.

وانتهت ملاحظات قاضى التحقيق إلى أن شركة العالم العربى / مصر للطيران لحق بها خسائر وأضرار نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم تمثلت فيما انتهى إليه التحكيم بمبلغ 3823532 يورو، بالإضافة إلى مبلغ 198000 دولار، أتعاب ومصروفات التحكيم تحملت منه شركة مصر للفنادق والأسواق الحرة النصف.

الأحد، 16 سبتمبر 2012

المستشار جنينة : إلغاء تبعية المركزي للمحاسبات لأي سلطة


المستشار هشام جنينة في أول حوار‏:‏إلغاء تبعية المركزي للمحاسبات لأي سلطة

حــوار‏ - هبة حسن - كريمة عبدالغني

جدل كثير أثير أخيرا حول الجهاز المركزي للمحاسبات وصمته عن المخالفات الجسيمة التي وقعت في عصر النظام السابق‏,‏ وتحويل المخالفات الي توصيات تدفن في الأدراج بمرور الأيام‏.
الجدل امتد الي مسئولية الجهاز عن حماية بعض رموز النظام السابق وخاصة ما يتعلق بمخالفات الاحتكار وعدم الوقوف بحزم أمامها. الأهم من ذلك, هو الرؤية المستقبلية للجهاز وكيفية تحويله الي جهاز مستقل لا سلطان عليه إلا القانون وتفعيل دوره, بحيث يستطيع تحويل المخالفات الثابتة والموثقة الي النيابة لملاحقة من ارتكبها قضائيا. حول تلك القضايا وغيرها, كان أول حوار مع المستشار هشام جنينة بعد توليه رئاسة الجهاز لوضع النقاط علي الحروف في جميع القضايا المتعلقة بالجهاز ومستقبله وتفعيل دوره في كشف الفساد ومكافحته, خاصة أن المستشار هشام جنينة كان من رموز تيار الاستقلال الذي تصدي للفساد وفضح التزوير.. وإلي نص الحوار:
البداية كانت من إشكالية تبعية الجهاز الحالية للبرلمان أو لمؤسسة الرئاسة ورؤيته لاستقلالية الجهاز؟
تبعية الجهاز الحالية لرئيس الجمهورية طبقا للقانون, وهي تبعية شرفية حيث لا يتدخل الرئيس في طبيعة عمل الجهاز, لكنها تقدير للدور الذي يلعبه الجهاز منذ إنشائه, وقد تبوأ رئاسة هذا الجهاز قادة عظام في مصر أمثال زكريا محيي الدين. وحسين الشافعي, وصدقي سليمان الذين تواكبوا عليه, فالجهاز خطير ويضم كفاءات نادرة في مصر وخارجها, ويعد الجهاز الرقابي من بين أحسن أجهزة الرقابة. كرجل قانون أمارس دوري بمنطق القاضي لن أقبل الانتقاص من صلاحياتي أو دوري, ولن أقبل التأثير علي دوري بما يؤدي إلي تشويه سمعتي التي أحرص عليها, وإذا شعرت أن هناك شيئا سيعرضني لفقدان ذرة واحدة منها فلن أستمر في هذا المكان, لهذا كل ما أسعي إليه تعزيز الثقة العامة في الجهاز ككل.
أما عن تبعية الجهاز للرئيس أو للبرلمان فهناك مطالبة بالاستقلالية عن البرلمان والرئاسة أو أي سلطة من السلطات, والذي نود أن نؤكده أن الجهاز مستقل عن السلطات التنفيذية والتشريعية, ولكن تبعيته لرئيس الجمهورية تبعية شخصية ولا يتدخل الرئيس في عمل الجهاز وأداء دوره, وهذا ما أود أن أؤكده للجميع, والقانون بنصه الحالي يؤكد تبعية الجهاز للرئيس, وهي تبعية كانت تعطيه مكانة داخل الدولة ومواجهة هذا الجهاز لجميع المؤسسات.
لكن هذا يناسب الماضي, خصوصا أن هناك ملفات فساد كان يرصدها الجهاز ثم تصدر أوامر بحفظها في الأدراج, فما الضمانات لعدم حدوث ذلك؟
كما تعودنا في القضاء أن القانون لا يصنع قاضيا, ووسام القضاء لا يصنع قاضيا, فيجب أن نفتش عن القاضي في جبينه, وفي ضميره, وكوني أنتظر قانونا يمنحني الحق في القيام بدوري في ظني أن هذا مفهوم خاطئ, لكن برغم كل ذلك أنا مع إلغاء تبعية الجهاز لأي سلطة, سواء الرئاسة أو البرلمان, وهذا ليس انتقاصا لحق أي من السلطات, أو تعاليا علي أحد, لكن لمزيد من الشفافية والحرص علي ألا يتم تحت أي ظرف من الظروف التأثير علي هذا الجهاز, وما حدث كان نتيجة منظومة الفساد السابقة, والجهاز ليس الجهة الوحيدة التي تم التأثير عليها في المنظومة, وحتي القضاء لم يسلم من ذلك.
ذكرت أنه يجب ألا ننتظر القانون أو يجبرنا أحد علي الالتزام, ويجب أن ينبع ذلك من الضمير بالرغم من أن الدرس الذي تعلمناه من الفترة الماضية أن السرقات والانتهاكات ونهب المال العام تم بناء علي القوانين المفصلة لذلك.. ألا تري أنه يجب تعديل كل تلك القوانين وغيرها حتي يطمئن الجميع إلي الشفافية؟
لا يوجد خلاف علي أنه كلما كانت النصوص واضحة فانها تزيد من تأمين الجهاز وصلاحيات اعضائه والفساد أقل.
ما هي تلك الضمانات التي يجب وضعها من وجهة نظرك؟
هناك مشروع بقانون لإجراء تعديل خاص باللائحة وقانون الجهاز بما يؤدي إلي أداء أفضل لأنه مما لاشك فيه أن الجهاز في الفترة السابقة أصابه عدم الاهتمام والإهمال, وعدم تفعيل تقاريره من الجهات الرقابية, لذا أصيب زملاؤنا داخل الجهاز بالإحباط لأن عملهم لا يثمر عن نتيجة, لذا وعدتهم بأن الجهاز لن يستقيم وضعه إلا بتطوير أدائه, وهذا من خلال خطة ستشمل الأشخاص أنفسهم بالتطوير والتدريب لهم, وفي الوقت نفسه التطوير سيشمل المنظومة التشريعية التي تحكم العمل بالجهاز, فكل ما من شأنه يعيق عمل الجهاز والمال العام والفساد في مناحي الحياة بالبلد نحن معنيون بتغييره, من خلال مشروع سنتقدم به.
هناك مطالب بتطوير الجهاز وآلياته وأدواته, كما يحتاج إلي تدريب كوادر بما يتواءم مع مستلزمات العصر, ومراقبة الاتفاقيات الخاصة.. فهل تم التخطيط لذلك؟
نحن كجهاز يتم بالتواصل بالمؤتمرات واللقاءات الدولية كنوع لتطوير العمل بالاطلاع علي أحدث المستجدات في الخارج, ونستفيد من خبرات قد تضاهي تطوير العمل والتواصل مع الجهات الرقابية في العالم, بالرغم من أن مصر بحكم موقعها تترأس مجموعة الأنتوساي لمكافحة الفساد وغسل الأموال, و كذلك مجموعة الأفروساي, فمصر لها مكانة رفيعة في كل المواقع الدولية, ومشهود للجهاز في تلك الجهات, وبالتالي نحرص علي التواصل للاستفادة من خبرات الدول الأخري, بالإضافة إلي أنه لدينا مركز بحوث تدريب داخل الجهاز, وكان أداؤه معطلا في الفترة السابقة إلي حد ما, ولا يقوم بدوره بالشكل الفعال, ولكن سنفعله ونمده بالخبرات التي ستدرس كيفية مواجهة عملية غسل الأموال, والفساد المالي والإداري, وسيحاضر نخبة من المشهود لهم بالمكانة الرفيعة في هذا الاتجاه, بالإضافة إلي الدورات التدريبية داخل الجهاز كلها مخصصة لتضيف لهم خبرة متراكمة.
هل ستكفي إدارة الجهاز بالإبلاغ عن المخالفات أم ستتابعها؟
نؤكد أن سياسة الجزر المنعزلة ستنتهي, وأن الجهاز لن يكتفي بأن يبلغ النيابة العامة, ولكني رأيت أنه من حقنا متابعة سير التحقيقات, وهذا يمنحنا فرصة محاسبة المراقبين من خلال متابعة التحقيق في التقارير المقدمة منهم, ومدي صحتها, فلابد لجهات التحقيق أن ترد علينا بما أسفر عنه تحقيقهم.
هل هذا يعني أننا سنشهد في الفترة المقبلة أنباء كثيرة عن قضايا فساد تم الكشف عنها للرأي العام؟
إن شاء الله, لكن لا نريد أن نعطي إيحاء للرأي العام أن الفساد بهذا الحجم, فهز الثقة العامة في الاقتصاد مردودها سلبي, ولكن نطمئن الجميع أننا لن نتستر أو نحمي الفساد, لأننا حريصون علي تعزيز الثقة في مصر.
بالنسبة لملفات الفساد التي وضعت في الأدراج..هل سيتم إخراجها للبحث والتحقيق فيها؟ أم ستبدأون من جديد؟
أنا طلبت الملفات الموجودة بالأدراج وجاءت وتم الإبلاغ عن أشياء لرئيس الجمهورية, وأخري تم إبلاغ النائب العام عنها, ولست مخولا للإفصاح عنها, فبحكم الموقع هناك نوع من السرية للتقارير ولن نصادر جهات التحقيق التي قد تنتهي إلي عدم وجود مخالفات.
هل كمية الفساد فاقت تخيلك عما كنت تتصوره قبل رئاستك للجهاز؟
لم أكن أنتظر أن تكون بهذا الحجم, أو أتخيل أنه لا يلتفت إليها, وهذا هو الشيء الغريب.. أن ملفات الفساد تصل إلي المسئولين في النظام السابق وإلي جهات معنية بالتحقيق ولا يهتم بها, هذا الأمر الذي أستعجبه وهذا ما دعاني لكي أبلغ هذه الرسالة إلي الجهات المعنية بالتحقيق, والتقيت مع النائب العام وأبدي تفهمه لتغيير آلية التواصل بين الجهاز وجهات التحقيق, بمعني أنه ما كان يحدث فيما قبل لن يحدث فيما بعد, مشيرا الي أن هناك تجاوزات خطيرة, وهذا ضمن تصوراتنا للتعديل التشريعي الذي نطالب به لنمكن الجهاز من أداء عمله بما لا يتدخل أحد علي هذا المسار ويفسده بحيث ينقي من أي شوائب تؤثر علي شفافيته, وسيكون ذلك محل اهتمام بالتعديلات المرتقبة.
هناك مقولة كانت تقال في الماضي أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات فولكلور سنوي بلا شهرة, متي تقول لهم إن تقرير الجهاز أصبح فعالا ويوقع بالمفسدين ويؤدي لعقابهم؟
سيسمعها المواطنون قبل أن نقولها, وسأترك الحكم بهذا الشأن للناس حتي لا يكون الكلام مرسلا, ومؤسسات الدولة, ومنها الرئاسة, ستتابع الدور.
ما رأيك في المطالب التي تنادي بمد الدور الرقابي من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات علي منظمات المجتمع المدني خصوصا أنها لا تخضع لميزانية الدولة أو تتعامل في المال العام.. فما رأيك في ذلك؟
النص القانوني يعطي للجهات حق التتبع للمنح الخاصة والقروض الخارجية لأن لها تأثيرا خطيرا وهذا ليس مبعثا للتسلط علي منظمات المجتمع المدني أو تحجيم دورها, ولكن في الفترة الأخيرة أسيء استمراء هذا الدور, وبالرغم من مساندتي لمنظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها وزيادة نشاطه لأهمية ما تقدمه من دور حقيقي ومهم لتوعية الناس بحقوقهم, أو زيادة الوعي الثقافي المجتمعي ومدي أهمية المشاركة السياسية في مكافحة الفساد, وفي أداء أفضل في مختلف المجالات, لكن يجب ألا يتعارض كل هذا مع دور الجهاز في حماية المجتمع المصري من تدخل وتأثير المال, سواء كان بمنح أو معونات أو قروض بما تحمله من توجهات وأغراض فإذا كان المال به شبهة إفساد للحياة السياسية في مصر, أو تدخل في شئونها سنقول لها لا.. توقفوا.
لكن يتساءلون لماذا لا تحدث مساواة في الرقابة مفادها أن منظمات المجتمع المدني تخضع للرقابة فلماذا لا تخضع جماعة الإخوان لرقابة الجهاز وتراقب مصادر أموالها؟
كل الجماعات في مصر سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها من جمعيات, يجب أن تخضع أموالها لرقابة الجهاز, وهذا مبدأ عام ومادام لدي اقتناع سألتزم له, ويجب أن يخضع المال العام من أي مكان, سواء حزب أو جماعة أو وزارة أو مؤسسة للرقابة.
ماالدور الذي نتوقعه في الفترة المقبلة من الجهاز لعودة الأموال المهدرة من الصناديق الخاصة التي بلغت أكثر من95 مليار جنيه, والتي ستوفر علينا الاقتراض من صندوق النقد الدولي, وتوفر علينا الشروط المجحفة؟
نحن بالفعل معنيون بهذا الأمر, لما له من أهمية قصوي, فالصناديق الخاصة تضم مليارات من الجنيهات, والتصرف فيها يتم بلا ضوابط أو مراقبة أو محاسبة, وهذا شيء في منتهي الخطورة, ونحن في سبيل إعداد تقرير بشأنها, وسيتم رفعها لرئيس الجمهورية في الفترة المقبلة.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الأموال المنهوبة, فنحن نريد التحدث عن الأموال التي اختفت من الخصخصة؟
ملف الخصخصة مطروح الآن علي الجهاز, وسوف ينتهي منه قريبا وسيرفع إلي المسئولين بالدولة بدءا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
هل هناك ملامح واضحة في هذا الملف الخطير؟
هو محل دراسة حاليا, وهو أحد الملفات المهمة المعنيين ببحثها, لأن هناك مئات المليارات هي نتيجة بيع شركات وممتلكات خاصة بالدولة لا نعلم أين ذهبت تلك الأموال ومطلوب إعطاء تصور نهائي لحجم الأموال المختفية.
هل سيتم اتخاذ إجراء حيال الممتلكات والأصول التي بيعت بأقل من ثمنها؟
بالتأكيد.. فأي شيء تم بيعه بأقل من ثمنه, أو من خلال تلاعب في عملية البيع, كل ذلك سيكون محل مساءلة.
الإعانات والمنح كانت دون رقيب في الفترات السابقة, فما هي الإجراءات لضبط تلك العمليات؟
كل ما من شأنه إلحاق ضرر بالمال العام وسوء استخدام للمنح والإعانات لن نغفله, فكل الملفات محل بحث, وأي معلومة نبلغ بها بشأن فساد مالي أو إداري سنتعقبها, فلا حماية لفاسد أو فساد داخل مصر.
فالتعاون مع جميع الأجهزة الرقابية, سواء الرقابة الإدارية أو الأموال العامة أو الكسب غير المشروع والنائب العام, كلنا نعمل في إطار كشف ومحاربة الفساد, وحماية المال العام, والتعاون لابد أن يقوم علي قدم وساق, وأكد ضرورة إلغاء فكرة الجزر المعزولة, وقد تم الاتفاق مع النائب العام علي أن يحاط الجهاز بكل ماتم اتخاذه في التقارير التي حولت إليه من الجهاز, لأنه قبل ذلك كنا لا نعلم ما تم.

الخميس، 13 سبتمبر 2012

8 ملفات مسكوت عنها بالمركزى للمحاسبات فى انتظار

كتب محمد أحمد طنطاوى


- مراقبة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية والداخلية والدفاع.. والنص على دور الجهاز بالدستور الجديد

يواجه المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الجديد، العديد من المشكلات الهامة والملفات المسكوت عنها داخل الجهاز الأعلى للرقابة على المال العام فى مصر، نتيجة سنوات من التهميش مارسها النظام السابق على الجهاز ورؤسائه السابقين، ولعل أهم تلك الملفات، الذى يحتل الصدارة فى الوقت الراهن هو "الرقابة على رئاسة الجمهورية" بمؤسساتها المختلفة بداية من ديوان رئيس الجمهورية، حتى فحص المخصصات الخاصة بالرئيس ونائبه ومن تم تعيينهم من مستشارين ومساعدين مؤخرا، وكذلك الصناديق الخاصة فى رئاسة الجمهورية، وما يتم إنفاقه على البروتوكولات والمراسم والحفلات ورحلات الطيران الخاصة برئاسة الجمهورية.

المشكلة الثانية، التى يواجهها رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الجديد، تتعلق بفرض الرقابة على الصناديق الخاصة وحركة حساب الإحتياطى النقدى داخل البنك المركزى، الذى يتم رصد قيمته فقط دون الوقوف على حركته وما يجرى عليه تعاملات فى البنوك الأجنبية، التى يتم استثماره فيها، ليظل فحص الجهاز المركزى للمحاسبات لذلك الحساب شكليا لا يعبر عن رقابة مالية أو قانونية فعالة أو تقويم أداء.

المشكلة الثالثة، تتمثل فى فرض الرقابة على هيئة الرقابة الإدارية، التى لا يتم مراقبتها منذ سنوات طويلة بناءا على تعليمات من رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق المستشار جودت الملط، الذى حال دون الرقابة على تلك الهيئة بدعوى عملها الرقابى السرى، حيث إن أغلب العاملين بها ضباط من القوات المسلحة ووزارة الداخلية.

المشكلة الرابعة، تتعلق بفرض الرقابة على وزارة الدفاع والإنتاج الحربى، التى يمارس الجهاز عليها رقابة شكلية بحتة، ولا تخرج تقاريرها إلى النور مطلقا، حيث لم يعلن الجهاز على مدار تاريخه الطويل عن تقرير واحد يرصد مخالفات مالية تتعلق بأداء وزارة الدفاع والإنتاج الحربى أو القائمين عليها، خاصة فيما يتعلق بنشاطها المدنى، الذى لا علاقة له بالأمن القومى أو مخصصات الجيش، بل فقط فى الشق الذى يتعلق بالإنشاءات والموارد الزراعية والتجارية التى تستثمرها القوات المسلحة.

المشكلة الخامسة، تتمثل فى تفعيل الرقابة على وزارة الداخلية وفحص كافة الصناديق الخاصة الموجودة بها، التى تزيد على 60 صندوقا، بها أموال طائلة تصل إلى 3 مليارات جنيها، إلى جانب مخصصات مديريات الأمن فى المحافظات المختلفة، وكشوف البركة من الوزارات والهيئات للداخلية، وكذلك المصروفات السرية التى يستخدمها جهاز الأمن الوطنى، فى الإجراءات الخاصة بالتحرى والبحث.

المشكلة السادسة، تتعلق بمجلس الوزراء الذى تم تغييب الرقابة عليه، خلال العشر سنوات الماضية بأوامر من رئيس الجهاز السابق، الذى همّش دور الجهاز فى الرقابة على رئاسة مجلس الوزراء واكتفى برقابة محدودة على بعض وحداته مثل الصندوق الإجتماعى للتنمية، وبعض لوحدات ذات الطابع الخاص التابعة له.

المشكلة السابعة، تشمل تحسين الوضع الخاص بجهاز المحاسبات فى النصوص المقترحة للدستور الجديد، ضمانًا لحماية المال العام وإحكام الرقابة المالية والمحاسبية على كافة مؤسسات الدولة وتحسين أوضاع الجهاز فنياً وإدارياً من خلال خطة تطوير شاملة للنهوض بأوضاع كافة العاملين به من الفنيين والإداريين والعمال.

المشكلة الثامنة، مرتبطة بتوفيق أوضاع بعض العاملين فى الجهاز ومواجهة فصل الكفاءات الفنية والإدارية، خاصة فى العديد من المحافظات التى تعانى نقصاً فى المراقبين، مثل محافظة الإسكندرية مثلا التى لا يوجد بها سوى مراقبين اثنين فى الشعبة التى تتولى أعمال الفحص الخاصة بها، بالإضافة إلى تحسين أوضاع العاملين بالجهاز ماديا واجتماعيا ضمانا لاستقلالهم عن الجهات التى يتولون مسئولية الرقابة عليها.

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

المستشار هشام جنينة : سأطالب باستقلالية المركزي للمحاسبات عن "الشعب" ..و التوسع في مراقبة "الرئاسة


المستشار هشام جنينة : سأطالب باستقلالية المركزي للمحاسبات عن "الشعب" ..و التوسع في مراقبة "الرئاسة

الأحد 09.09.2012 - 04:36 م المستشار هشام جنينة


كتب : محمود مكاوي
 
أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات الجديد أن الجهاز سوف يشهد مرحلة جديدة من الدور الفعال الذي يجب أن يقوم به معتبراً أن الاساس هو الاستقلال التام لهذا الجهاز عن أي تبعية سواء مجلس الشعب أو مؤسسة الرئاسة قائلاً إنه سيطالب بذلك في التأسيسية .

وتابع جنينة في مداخلة هاتفية مع
برنامج هنا العاصمة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية "السي بي سي" قائلاً :إن القانون الحالي يعطي الحق للجهاز لمراقبة مؤسسة الرئاسة ووزارة الدفاع لكن في حدود معينة ولذا فإنه سيطالب بمزيد من التوسع في هذا الدور الحيوي



تعليق :  ان تلك التصريحات من المستشار هشام جنينة تعتبر تصريحات مبشرة على بداية الطريق الصحيح لمسيرة الاصلاح ...و سيجد كل الدعم من اعضاء الجهاز لتحقيق ما قال و نتمنى له التوفيق فى تحقيق تلك الاهداف ! 


السبت، 8 سبتمبر 2012

رئيس الجهاز الجديد و استمرار عدم التخصص


الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات كان قاضيا و فسد الجهاز فى عهده و تركه مهلهل و مضى لحال سبيله و جزء من فشله أنه كان قاضيا و لا يعيب القضاة ذلك لان الجهاز ليس تخصصهم بل كان رئيس الجهاز غير مهتم غير بالشئون القانونية و القضائية و الاملائية التى تدخل فى العمل المحاسبى و كان رئيس الجهاز الفعلى هو محاسب من داخل الجهاز هو محمد ونيس لان القضاة لا يفهمون فى عمل الجهاز المحاسبى المهنى شئ ...لكن الكارثة أنه بعد ثورة شعبية  قوية ضد الفساد كثورة يناير وبعد وجود رئيس منتخب يأتى ...أيضا قاضى و سبق له العمل بالشرطة رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات فهو بذلك غير مؤهل لادارة العمل الرقابى المحاسبى و هذا لا يعيبه و لا يعيب ايضا القضاة و لا ضباط الشرطة فى شئ لكن مع احترامنا لهم و لتخصصهم فهم لا يفقهون فى العمل الرقابى المحاسبى شئ ...و المفاجأة أن اول تصريحات لرئيس الجهاز الجديد ليس عن استقلال الجهاز المركزى للمحاسبات و لكن عن استقلال الشرطة و عن الانفلات الامنى  بصفتة رجل متخصص فى هذا المجال
أرجو ممن يعارضون كلامى هذا عدم الظن ان رأيي هذا جاء استباقا للاحداث او ان المنصب منصب سياسى لا أكثر فان رأئيى هذا هو رصد لحقيقة مرة بل  اننا نحتاج الى رئيس جهاز فائق الفهم المهنى قادر على تطوير العمل (المهنى) فضلا عن خبرته النافذة فى احتياج الجهاز للاستقلال عن سلطات الدولة الثلاث و الدعم فى صلاحيات عضو الجهاز و تلافى المشكلات التى تعوق الجهاز من اداء دوره والتى منها الخلل الواضح فى الهيكل التنظيمى للجهاز  ... يحتاج الجهاز الى شخص محنك فنيا و رقابيا و اداريا لقيادته بغرض انتشاله من تلك الهوة السحيقة التى أوقعه فيها النظام الفاسد .      
اللهم ارحم جهاز المحاسبات و العاملين فيه من التهميش و عدم التخصص المصابه به ادارته من عقود رحمة بهذا الشعب المنهوب ماله المأكول ثروته على مر العصور .....الذى تولى رئاسة الجهاز لن يستطيع ادارته دون مستشارين ماليين و مترجمين للغة المحاسبة التى لم و لن يفهمها القضاة مع احترامنا الكامل لهم .
 اقرأ الخبر التالى قل لى رأيك فى رئيس الجهاز الجديد و تصريحاته بس ارجو عدم كتابة تعليق (اديله فرصة) لاننى  متفق مع ذلك تماما جبرا لا اختيارا لانه لازم ياخد فرصتين او تلاته على الاقل  نظرا لعدم التخصص . و يمكن بعد كدة يجيبوا دكتور اسنان رئيسا للجهاز طالما موضوع ادارة الجهاز ستتم بالمستشارين و مديرى المكتب الفنى لرئيس الجهاز المركزى للمحاسبات .

رصد|صحافة - الأهرام| رئيس المركزي للمحاسبات: جهاز الشرطة ضحية النظام السابق

أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أن جهاز الشرطة كان احد ضحايا سياسات النظام السابق الذي نشر الفساد داخل مؤسسات وقطاعات الدولة مطالبا باستقلاله وعدم تبعيته للرئيس أسوة بالسلطة القضائية.

كما طالب الحكومة بدعمه بجميع الطرق وتطويره أسوة بالدول المتقدمة كفرنسا وبريطانيا, مشيرا إلي أنه في حالة تنفيذ هذا التطوير فلن ينادي احد بإعادة حالة الطوارئ, ومن ثم يتم القضاء علي حالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد.
...
جاء ذلك في ندوة بعنوان الانفلات الأمني.. حقيقة أم ادعاء, التي عقدت بصالون ابن رشد بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

أشار جنينة إلي وجود إفساد ممنهج لأجهزة ومؤسسات الدولة علي رأسها جهاز الشرطة في ظل النظام السابق, وهناك اشخاص جاءوا من خارج الخدمة للعمل به مجاملة لذلك آن الأوان ان يتطهر جهاز الشرطة, جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بصالون ابن رشد بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

وقال المستشار جنينة قبل عملي القضائي عملت في جهاز الشرطة لسنوات, ولاحظت خللا كبيرا داخل منظومة العمل الشرطي, وانه يعاني من ترهل ونقص شديد في الامكانيات,
بالإضافة إلي وجود مسافات كبيرة من عدم الفهم المشترك بين ضباط وافراد الشرطة ترجع إلي الجهل وعدم انتقاء العناصر الجيدة منهم.

السبت، 28 يوليو 2012

أزمة ترقيات جهاز المحاسبات تنذر بالانفجار


لابد من مواجهة الازمة قبل أن تتفاقم و يأتى بعدها الانفجار ... لابد من حسم مشكلة الترقيات التى اصبحت غريبة و عجيبة فقطاعات الدولة تتم الترقيات بها فى سلاسة و اصبح الجهاز المركزى للمحاسبات كأنبوب او نفق طويل من يدخله يمشى فيه بانتظام الى ان يصل لمنتصفه ثم ...يركن و ينام ...الى ان يطلع معاش ...سواء ادرك ترقيته او لم يدرك ترقيته ...نخشى ان تظل قيادة الجهاز الحالية يدها مرتعشة مؤجلة ترقيات مستحقى الترقية الى ان تتخذ  قرارا جريئا بدراسة الامر لمدة 6 اشهر ثم تتخذ قرارا بالاستعداد لحركة ترقيات جديدة بعد ذلك ب6 اشهر ثم تطلع تلك القيادة معاش لتأتى قيادة جديدة لتدرس الموضوع من أوله مرة أخرى.. كيف يكون هذا التخبط و هذه العشوائية يا قيادة الجهاز المركزى للمحاسبات يا من مفترض ان تكونى محاربة للفساد و الظلم لا مقرة به ساعية اليه . حسبنا الله و نعم الوكيل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

جهاز المحاسبات و أزمة الترقيات

فعلا الترقيات اصبحت مثالا للظلم و عدم التكافؤ بين اعضاء الجهاز فهناك من ترقى الى درجة رئيس شعبة خلال خمس سنوات من ترقيته الى درجة مراقب و هناك من ظل فى درجة مراقب حوالى 8ثمانى سنوات حتى يترقى الى درجة رئيس شعبة هذا ليس جهاز للمحاسبات الذى من المفترض ان يكافح الفساد و الظلم أنه اصبح بؤرة للمظالم التى اخرها الترقيات و حسبنا الله و نعم الوكيل !!!!!!!!

تأسيسية الدستورترحب باقترحات »رقابيون« وتدعم استقلالية المركزي للمحاسبات


تأسيسية الدستورترحب باقترحات »رقابيون« ضد الفساد وتدعم استقلالية المركزي للمحاسبات
وافقت اللجنة التأسيسية للدستور علي مشروع النصوص المقترحة الذي تقدم به نادي المحاسبات المصري وحركة »رقابيون« ضد الفساد واعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات، وجاء اللقاء ايجابيا حيث لاقت اللجنة التأسيسية معظم الاقتراحات بالترحيب، التي هي حاليا في طريقها للجنة الصياغة استعدادا لخروجها بالشكل النهائي وتمت الموافقة علي غالبية المقترحات باستثناء مادة واحدة فقط، من المنتظر ان يتم اقرارها من قبل مجلس الشعب القادم.
اكد ذلك محمد علي رئيس شعبة بالجهاز المركزي للمحاسبات وعضو بحركة »رقابيون« ضد الفساد قال إن المذكرة ضمت العديد من المواد الهامة المقترحة، وقد تم الموافقة علي نص المادة الاولي التي تشير الي ان الجهاز الأعلي للرقابة والمحاسبة هيئة رقابية عليا مستقلة قائمة بذاتها ذات شخصية اعتبارية عامة، تهدف أساسا الي تحقيق الرقابة الشاملة علي اموال الدولة واموال الاشخاص العامة الاخري وغيرها من الاشخاص التي ينص عليها القانون وعلي حمايتها، ويتعاون مع مجلس الشعب في القيام بمهامه الرقابية وينظم عمله بالقانون.
بالاضافه الي تغيير مسمي الجهاز المركزي للمحاسبات ليصبح الجهاز الأعلي للرقابة والمحاسبة، كما تناول استقلالية الجهاز وعدم تابعيته للسلطة التنفيذية او لرئيس الجمهورية او لمجلس الشعب، وكذلك تعاون الجهاز مع مجلس الشعب في جميع مهامه الرقابية
اما المادة الثانية التي تؤكد علي ان اعضاء الجهاز الاعلي للرقابة والمحاسبة مستقلون في اداء عملهم ولا يجوز لاي سلطة او جهة التدخل في أعمالهم، وغير قابلين للعزل وينظم القانون ضمانتهم وحصانتهم وتعيينهم ومساءلتهم تأديبيا.
وتم ضم المادة الرابعة والخامسة في مادة واحدة تؤكد علي ان يقدم الجهاز الاعلي للرقابة والمحاسبة تقاريره السنوية لرئيس الجمهورية ومجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء والوزرات المعينة، وتقديم الحسابات الختامية الي مجلس الشعب والجهاز الاعلي للرقابة والمحاسبة في مدة اقصاها شهرمن انتهاء السنة المالية، ويعد الجهاز تقارير عن الحسابات الختامية تقدم الي مجلس الشعب وتبلغ للحكومة علي مدي شهرين متتاليين، وللحكومة ان تقدم خلال خمسة عشر يوما ان تقدم لمجلس الشعب ردها علي التقارير لينظر معها، وتمثل لجنة دائمة بمجلس الشعب علي اساس التمثيل النسبي للاحزاب والجماعات السياسية والمستقلين الممثلة فيه، لبحث هذة التقارير والتقارير الاخري وعرض نتيجة عرضها في جلسة عامة علنية في مدة لا تتجاوز ثلاثة اشهر، ويجب ان يتم اعتماد مجلس الشعب للحساب الختامي قبل انتهاء السنة المالية التالية.
بينما تم استبعاد المادة الثالثة التي تنص علي تعيين رئيس الجهاز الاعلي للرقابة بقرار يصدر من رئيس الجمهورية، ومن بين اعضاء الجهاز بناء علي ترشيح جمعية عمومية خاصة، تشكل من شاغلي المناصب العليا بالجهاز، حيث رجحت اللجنة ان يتم وضع شروط تعيين رئيس الجهاز من خلال وضع نص قانوني، وان يترك اختياره لرئيس الجمهورية بعد الحصول علي موافقة من غالبية أعضاء مجلس الشعب.

الأربعاء، 11 أبريل 2012

نقل تبعية المركزى للمحاسبات للبرلمان لن يضمن استقلاله



كتب عمرو حسن
Add to Google
أوضح علاء عبد الرءوف، رئيس شعبة بالجهاز المركزى للمحاسبات لـ" اليوم السابع" أن الفساد الذى كان يحدث قبل الثورة متمثلا فى نهب الكثير من المليارات، كان سببه أن الجهاز الأعلى للرقابة" الجهاز المركزى للمحاسبات" كان مسيس، حيث كان يتبع لرئيس السلطة التنفيذية مما جعل التقارير المهمة التى أصدرها الجهاز تركن فى الإدراج.

وأكمل عبد الرءوف، متسائلا:" كيف يقوم الجهاز على أداء دوره الرقابى على المال العام وعلى حكومة لها الأغلبية فى مجلس الشعب وهو تابع لها، إضافة أنها تعين رئيس الجهاز وتعزله وهى من تضع قانون الجهاز؟".

وأشار عبد الرءوف إلى أن حزب الحرية والعدالة الذى انتخبه الشعب المصرى بنسبة تقارب 42 % فى مجلس شعب وشورى ينص فى برنامجه الانتخابى على مكافحة الفساد، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية والتنسيق بينها ومنحها الاستقلال اللازم، لكى تؤدى دورها بشكل حقيقى وهناك بند أخر صريح ينص على تحقيق الاستقلال التام للجهاز المركزى للمحاسبات، باعتباره الأداة الأساسية بشكل عام.


وأكد عبد الرءوف على إنه يخشى من أن استخدام الجهاز فى الفترة القادمة كاداه سياسية، حيث يستغل من أجل القضاء على خصوم حزب الأغلبية.

خلافات حادة حول استقلالية الجهاز المركزي للمحاسبات في مؤتمر بنقابة الصحفيين

 
 
بوابة الأهرام
2012 | 16:43
 
 
 
شهد المؤتمر الذي نظمته حركة "رقابيون ضدالفساد" تحت عنوان "الجهاز المركزى للمحاسبات بين الاستقلالية والتبعية"، اليوم الإثنين، بمقر نقابة الصحفيين، خلافات حادة ومشادات كلامية بين المشاركين، خاصة فيما يتعلق بتبعية الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد ظهور أكثر من مشروع قانون لتنظيم العمل بالجهاز خلال المرحلة المقبلة.

من جانبهم، طالب عدد كبير من اعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات في مشروع القانون الذي أعدوه بضرورة استقلال الجهاز عن جميع السلطات سواء كانت تشريعية أو تنفيذية أو قضائية، خاصة وأن هناك نحو 103 دول تطبق فصل الجهاز المركزي للمحاسبات عن أي سلطة بالدولة.

بينما طالب حزب الحرية والعدالة، في مشروع القانون الذي أعده حول الجهاز بتبعية الجهاز لمجلس الشعب وأن يتم انتخاب رئيسه من قبل البرلمان ويجدد له لمرة واحدة فقط.


موظفو ''المركزي للمحاسبات'' يرفضون نقل تبعية الجهاز للبرلمان

كتبت ـــ آية رمزى:
هاجم موظفو الجهاز المركزى للمحاسبات، مشروع قانون مقدم من الحرية والعدالة يناقش من قبل مجلس الشعب ويقترح نقل تبعية الجهاز من رئاسة الجمهورية لمجلس الشعب.
 
وقوبل المشروع بالرفض التام من معظم الحاضرين بالمؤتمر الذى نظمه موظفي الجهاز بنقابة الصحفيين فى حضور عدد من أعضاء مجلس الشعب منهم أبو العز الحريرى، وحمدى الفخرانى، والنائب إبراهيم بكرى عن الحرية والعدالة ومقدم المشروع.

كما حدثت مشادات كلامية حاول المنظمين للمؤتمر وأدها، إلا أنها ازدادت من قبل العاملين الذين رفضوا التبعية مرة أخرى لأى جهة، سواء مجلس الشعب أو رئاسة الجمهورية، ورددوا هتافات (لا للتبعية).
كما اتهم بعض الموظفون حزب الحرية والعدالة باتباع سياسة الحزب الوطنى، فى السعى لامتلاك كل السلطات منها الرقابية، مثل الجهاز المركزى للمحاسبات.
ونتيجة لحدة المشادات الكلامية والتى كانت في طرقيها للوصول لمرحلة الاشتباكات بالإيدى خرج نائب الحرية والعدالة من قاعة المؤتمر وعاد مرة أخرى، بعد تهدئة الموظفين الثائرين، وحاول أن يوضح أن التبعية الإدارية تختلف  فهى لا تمثل أى تأثير من مجلس الشعب على الجهاز وضرب مثل باستقلالية البنك الدولى وتبعيته فى نفس الوقت لوزارة المالية.
كان موظفو المركزى قد طالبوا خلال المؤتمر بضرورة اتخاذ خطوات جادة فى قانون الاستقلالية الخاصة بالجهاز المركزى لتحمى المال العام، وكى يعمل فى إطار دستوى وقانونى لا يفتح باب للسلبيان والعوائق التى لا تحمى المال العام من اللصوص.
وأشاروا إلى مساويء تعيين رئيس الجهاز من رئيس الجمهورية مما يؤثر على الحياد بالقضايا التى يكشفها الجهاز من خلال البحث، ويؤدى إلى رهن القضايا التى تكشفت للجهاز بموافقة رئيس الجهاز، وبالتالى بموافقة رئيس الجمهورية ، مما يؤثر على الدور الرقابى وشفافية الجهاز فى إظهار الحقائق المختلفة.
ومن مطالبهم الذى نادوا بها بالمؤتمر وكتبوها على اللافتات التى تم تعليقها بالقاعة هى: ضرورة تمثيل الجهاز بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بعضو على الأقل، وضرورة وجود نص فى الدستور على ضمان استقلالية الجهاز بأن ينص على أن الجهاز المركزى للمحاسبات هيئة مستقلة قائمة بذاتها تهدف إلى الرقابة على الأموال العامة للدولة وغيرها من أموال الأشخاص التى يحددها القانون، وتتعاون مع مجلس الشعب فى أداء دوره الرقابى وينظم عمله بقانون.
بالإضافة إلى ضمان استقلالية الجهاز ورئيسه ونوابه وأعضائه، وضرورة أن يكون رئيس الجهاز ونوابه من بين أعضاء الجهاز دون غيرهم،ِ وضرورة منح الجهاز وأعضائه الاختصاصات والصلاحيات والضمانات والحصانات وتوفير الموارد البشرية والمادية التى تكفل للجهاز رقابة فعالة وحماية شاملة وجدية للأموال العامة، إلى جانب ضرورة وضع آليات فعالة لمتابعة التقارير والملاحظات التى تصدر عن الجهاز مع الجهات الخاضعة لرقابته.

السبت، 7 أبريل 2012

الملط يحمل هم القضاء و لم يبالى بجهاز المحاسبات الذى يحمل اسمه (سابقا)

المستشار محمد حسن 
المستشار محمد حسن
كتب محمد أسعد
Add to Google
يعقد غدا نادى قضاة مجلس الدولة مؤتمرا تحت عنوان "مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا فى مواجهة دعاوى الدمج والتفكيك"، بحضور المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة الدستورية وقضاة مجلس الدولة، وذلك بمقر نادى قضاة مجلس الدولة فى الواحدة ظهرا.

كما يحضر المؤتمر عدد من أساتذة القانون على رأسهم المستشار أحمد كمال أبو المجد والفقية الدستورى الدكتور ثروت بدوى والدكتور أنس جعفر محافظ بنى سويف السابق، والمستشار أمين المهدى رئيس نادى قضاة مجلس الدولة الأسبق وعدد من عمداء كليات الحقوق بالجماعات المصرية، والمستشار الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق وعدد من الشخصايات العامة ونواب مجلسى الشعب والشورى، وعدد من رجال الأحزاب السياسية.

وقال المستشار محمد حسن وكيل نادى قضاة مجلس الدولة إن المؤتمر يشهد إقبالا كبيرا من قضاة المجلس من أجل مواجهة مشاريع القوانين التى أثيرت فى الآونة الأخيرة والتى تهدف إلى تقليص سلطات وصلاحيات مجلس الدولة لصالح هيئات قضائية أخرى، وتلك التى أثيرت حول إلغاء المحكمة الدستورية وتحويلها لضمن القضاء العادى بحيث يكون هناك قضاء موحد يشمل جميع الهيئات القضائية.

أكد المستشار محمد حسن على أن مجلس الدولة ليس ضد إستقلال الهيئات القضائية الأخرى ويدعم توجهاتها، ولكنه يحتفظ بكامل صلاحياته وإختصاصاته فمجلس الدولة هو الذى حمى الثورة المصرية وانتصر للإرداة الشعبية بأحكامه القضائية.


تعليق ///

أين موقفك من جهاز المحاسبات و من استقلاله سابقا عند توليك رئاسة هذا الجهاز الهام و الخطير (جهاز المحاسبات) الذى نرى نحن اعضاؤه انه لا يقل اهمية عن القضاء بل نعده أهم من القضاء لان القضاء ( للفصل فى التنازعات و الخلافات) أما الجهاز فهو (للرقابة والحفاظ على مال الشعب) فان كان اهتمامك بالقضاء اثناء توليك منصب رئيس الجهاز و بعد خروجك منه أرجح عندك فنتمنى منك عدم استخدام لقب (رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق )!!!!!!!

المركزي للمحاسبات: سيطرة النظام السابق منعتنا من أداء مهامنا الوظيفية

المركزي للمحاسبات: سيطرة النظام السابق منعتنا من أداء مهامنا الوظيفية




الجريدة – قال مصيلحى يوسف وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات إن الجهاز مهمته حماية المال العام، وأن سيطرة النظام البائد عليه أحلت بينه وممارسة مهامه فى محاربة الفساد والمفسدين الذين يعبثون بالمال العام.
وأوضح إن الإتهامات الموجه للجهاز بالقصور لا أساس لها من الصحة نظراً لا كل مجال له مشكلاته التى تعوق أدائه الوظيفى، مشيراً الى أن النظام الذى كان سائداً فى عهد مبارك لازال موجوداً حتى الآن والفساد لم ينتهى لأنه ممنهج بالقانون مطالباً بتعديل القانون حتى يتم القضاء نهائياً على الفاسدين والحفاظ على المال العام.
وأشار "يوسف"، فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، بالتليفزيون المصرى، صباح السبت، أن تابعية الجهاز لرئيس الجمهورية ومجلس الشعب فى ظل النظام البائد حالت دون عدم تفعيل دوره، لافتًا إلى وجود قصور فى التشريع الذى ينظم العمل المنوط بالرقابة والتصدى لأى فساد يؤدى إلى العبث بالمال العام.
وأشار الى ان ضعف الرقابة الداخلية نتيجة ضعف الوازع الدينى وغياب الضمير والتسيب الوظيفى والإدارى والبلطجة الوظيفية وغيرها أدى الى تفشى الفساد بالمجتمع مشيراً الى انه رغم تعدد الأجهزة الرقابية إلا انه لا يوجد تنسيق بينها نتيجة وجود خلل فى القوانين القديمة.
وطالب يوسف بتعديل التشريع الخاص بالجهاز حتى يستطيع ممارسة مهامه بحرية فى بتر الفساد من المجتمع، داعياً إلى ضرورة وجود مجلس أعلى للرقابة يمثل سلطة رابعة لمكافحة الفساد يضم كافة أنواع الرقابة الموجودة بالدولة حتى يكون هناك مسئول واحد عن محاسبة الفاسدين.
الرابط المختصر: http://www.algareda.com/?p=96541

 

دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى المرحلة القادمة

Add to Google
الجهاز المركزى للمحاسبات يفترض فيه أنه من أقوى المؤسسات الرقابية فى مصر وأنه يتمتع بمهنية عالية فى كشف الفساد، فهو من أقدم الجهات الرقابية منذ إنشائه فى بداية الأربعينيات، لكنه تعرض خلال عهد النظام السابق إلى حملة اتهامات ضارية جعلته فى موضع الشك بعد أن تم تعديل قانونه ليصبح تابعاً لرئيس الجمهورية ولمجلس الشعب.

وذهب البعض إلى أن الجهاز العتيق أصبح أداة من أدوات النظام السابق للتغطية على ملفات الفساد وعدم الكشف عنها، وربما كان فى مصلحة رموز الفساد القضاء على دور الجهاز وتقليص دوره بحجة أنه يهدد اقتصاد السوق المفتوح، وأنه من مخلفات «النظام الشمولى»، ولذلك تعرض لهجوم شرس من رموز النظام للتخلص منه.

والحقيقة أن الجهاز تعرض لظلم كبير بسبب التعديلات التى أدخلها نظام مبارك على قانونه والتى لم تتح لأعضائه بصفتهم ينتمون إلى جهة اعتبارية مستقلة، مواجهة الفساد، فالقانون يتيح لهم عمل تقارير فقط، أما تفعيلها أو عدم تفعيلها فليس لهم دخل فى ذلك، ودورهم يتوقف على إعداد التقارير وتسليمها للجهات التى ينص عليها القانون وهى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب.

قضية الرقابة فى مصر ليست مسؤولية جهاز المحاسبات، وحده فهناك أكثر من 30 جهة رقابية تحتاج إلى مراجعة شاملة لدورها فى السابق، وفى الفترة المقبلة لتؤدى الدور الحقيقى المنوط بها فى مواجهة منظومة الفساد فى مصر، وفى مقدمتها جهاز المحاسبات الذى يتطلب تحقيق الاستقلالية الكاملة له فى إعداد التقارير والمحاسبة أيضاً، وهناك مطالبة بإعادة محكمة المحاسبة تكون تابعة للجهاز حتى يتمكن من أداء دوره فى محاصرة وتجفيف منابع الفساد، لأنه بدون أجهزة رقابة قوية ومستقلة وفاعلة، سوف يستمر الفساد بكل أشكاله ولن تتحقق أى تنمية.

وهناك اقتراحات عديدة من خبراء المحاسبة والرقابة فى مصر بإدماج جميع أجهزة الرقابة فى هيئة واحدة، مع تجديد دماء تلك الأجهزة بتغيير القائمين عليها.
جهاز المحاسبات الآن يبحث عن دور حقيقى بعيداً عن التبعية للرئيس أو مجلس الشعب.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------------------------------

مشروع القانون المقدم من جهاز المحاسبات يتضمن استقلاله

 

المشروع ينص على تغيير اسم الجهاز إلى (الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة)

(الشروق) تنشر أهم بنود مشروع قانون (المركزى للمحاسبات)

تعليقات: 0 شارك بتعليقك

آخر تحديث يوم السبت 7 أبريل 2012 - 8:55 ص ا بتوقيت القاهرة

 

 

محمد عادل

تقدم عدد من العاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات، بمشروع قانون لمجلس الشعب، يهدف إلى تغيير قانون الجهاز الحالى، بما يتماشى مع متطلبات الفترة المقبلة، ويوفر استقلالية الجهاز عن رئاسة الجمهورية، ومن المقرر أن يتم مناقشته بمجلس الشعب قريبا.

«الشروق» تنشر أهم بنود القانون التى تقدم بها خبراء الجهاز لمجلس الشعب، والتى تتضمن تغيير مسمى «الجهاز المركزى للمحاسبات» إلى «الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة» ليكون معبرا عن هدف ودور هذا الجهاز وليتماشى مع مسميات المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسهما «المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة» (الانتوساى)، ومع المسميات المعمول بها فى الأجهزة المناظرة فى الدول الأخرى، واعتباره هيئة رقابية مستقلة ذات شخصية اعتبارية عامة قائمة بذاتها تتولى الرقابة على المال العام وحمايته، وتعاون مجلس الشعب فى أداء دوره الرقابى مع التزام الحكومة بتقديم مشروعات الخطة والموازنة العامة للدولة إلى الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة، قبل موعد تقديمها لمجلس الشعب بشهر على الأقل. كما يشمل مشروع القانون الجديد أن يقدم «الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة تقاريره السنوية لكل من رئيس الجمهورية ومجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية، ولمجلس الشعب أن يطلب من الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة أية بيانات أو تقارير أخرى، وأن يحق لرئيس الجهاز طلب إلقاء بيان عاجل أمام مجلس الشعب بجلسة علنية وعلى المجلس تلبية طلبه فى مدة لا تتجاوز 10 أيام من تاريخ طلبه، وأن تقدم الحكومة الحسابات الختامية لمجلس الشعب وللجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة، فى مدة أقصاها 3 أشهر من انتهاء السنة المالية.

كما يعد الجهاز تقارير عن هذه الحسابات ويقدمها إلى مجلس الشعب، وذلك فى مدة أقصاها الأشهر الثلاثة التالية، وللحكومة فى خلال الشهر التالى أن تقدم لمجلس الشعب ملاحظاتها على التقارير، وتشكل لجنة دائمة بمجلس الشعب على أساس التمثيل النسبى للأحزاب والجماعات السياسية والمستقلين الممثلين فيه، لبحث هذه التقارير وعرض نتيجة بحثها فى جلسة عامة علنية فى مدة لا تجاوز 3 أشهر ويجب أن يتم اعتماد مجلس الشعب للحساب الختامى قبل انتهاء السنة المالية التالية.

كما نص مشروع القانون المقدم للبرلمان على أن يشكل المجلس الأعلى للجهاز من رئيس الجهاز وعضوية عشرة نواب يتم انتخابهم من بين نواب رئيس الجهاز عن طريق الجمعية العمومية لمدة 4 أعوام أو بلوغ سن التقاعد أيهما اقرب.

ويشترط فيمن يتقدم للترشح لعضوية المجلس الأعلى الحصول على تأييد 20 من أعضاء الجمعية العمومية على الأقل، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون إجراءات وقواعد الانتخاب.

ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه أو من 4 من أعضائه على الأقل، ولا يكون الاجتماع صحيحا إلا بحضور 6 أعضاء على الأقل، وتكون جلساته مغلقة، وتصدر قراراته بأغلبية الحاضرين، وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذى منه الرئيس بشرط ألا يقل عددهم عن 5 أعضاء.

كما تم إضافة بعض البنود الخاصة بالأعضاء الجدد الذين يتم تعيينهم، حيث طالب القانون الجديد بضرورة رفع كفاءة العناصر المنضمة للجهاز بأدنى الوظائف الرقابية، واشتراط أن يكون المعينون من بين الحاصلين على المؤهلات المطلوبة بأعلى التقديرات، ثم من بين الذين يلونهم، واشتراط عدم التجنس بغير الجنسية المصرية، لخطورة الوظيفة التى يشغلها.

ويعين الناجحون فى الامتحان المقرر لشغل الوظيفة حسب الأسبقية الواردة، فى الترتيب النهائى لنتائج الامتحان، وتسقط حقوق من لم يدركه الدور للتعيين بعد مضى سنة من تاريخ إعلان النتيجة، ويفضل عند التساوى فى ترتيب النجاح اختيار أبناء شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، المسجلين لدى الجهات الرسمية المختصة بقيدهم بالدولة، الذين تتوافر فيهم شروط شغل الوظيفة، ويؤدى رئيس الجهاز وأعضاؤه قبل مباشرة أعمال وظائفهم اليمين القانونية «اقسم بالله العظيم أن أؤدى أعمال وظيفتى بالذمة والصدق وأن أرعى مصالح الوطن وأن أحترم الدستور والقانون».


تعليق ///

ردا على عبارة  فى مقدمة الخبر ((((ويوفر استقلالية الجهاز عن رئاسة الجمهورية ))))  ان كان و لابد من التقدمة بتحديد الجهة التى تضمنها مشروع  استقلال الجهاز  فليكون الكلام كاملا و صحيحا و ليكون الجهاز مستقلا عن (رئيس الجمهورية) التابع له الجهاز الان وفقا لقانون الجهاز الحالى و ليس ((رئاسة الجمهورية ))) و ليكون مستقلا عن ( مجلسى الشعب و الشورى ) و ليكون مستقلا عن (مجلس الوزراء) و ليكون مستقلا عن اى سلطة فى الدولة !!!.........................
الا ان تقدمة الخبرلا تعكس ما تضمنه مشروع القانون المقدم من الجهاز من النص على ما يلى " واعتباره هيئة رقابية مستقلة ذات شخصية اعتبارية عامة قائمة بذاتها تتولى الرقابة على المال العام وحمايته" اى غير تابعة لاى سلطة بالدولة ... لذا لزم التأكيد و التنويه !!!!!!!!


الجمعة، 6 أبريل 2012

تهديد باضراب المحاسبات فى حالة عدم الاستقلال عن التشريعية و التنفيذية


 
بوابة الاهرام
 
رشا جدة
6-4-2012 | 11:25
 
 
 
المركزى للمحاسبات
هدد العاملون المعتصمون بالجهاز المركزي للمحاسبات بالإضراب عن العمل في حال عدم تنفيذ مطالبهم التي رفعوها منذ أكثر من عام كامل، وفي مقدمتها مناقشة قانون الجهاز واستقلاليته التامة بعيدا عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. مع توفير اعتمادات الجهاز المالية للعام المالي 2011- 2012 ، والارتقاء بمستوى العاملين بالجهاز فنيا وثقافيا وماديا.

وكان العاملون بالجهاز المركزي للمحاسبات قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ 11 مارس الماضي في مقر الجهاز بعد تخلي المسئولين عن تحقيقي مطالبهم المشروعة التي رفعوها بعد ثورة يناير، على حد قولهم، وهددوا بالإضراب عن العمل في حال استمرار تجاهلهم، خصوصا بعد وعود ممثلي المجلس العسكري الذي تفاوض مع وفد منهم بسرعة تنفيذ مطالبهم ولم يتم سوى صرف 20% من الأموال المطلوبة لاعتمادات العام المالي، حسب تأكيدهم.

وقال علاء عبد الرؤوف، رئيس شعبة أجهزة تنمية المدن الجديدة بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن المشكلة بدأت منذ 14 شهرا عندما رفع العاملون بالجهاز مطالبهم العادلة والمشروعة وهي استقلالية الجهاز وعدم تبعيته لرئيس الجمهورية أو مجلس الشعب كما هو في ظل القانون الحالي للجهاز 144 لسنة 88 المعدل بالقانون 157 لسنة 98 الذي ينص على أن الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة تابعة لرئيس الجمهورية، والارتقاء بمستوى العاملين ماديا وفنيا، وإستكمال الإعتمادات المالية بالجهاز من أجل إستكمال الأعمال الرقابية المكلف بها الجهاز، متابعا "وحماية العاملين بالجهاز وتمتعهم بصفة الضبطية القضائية".

وأضاف "يوم 14 مارس عملنا لجنة سباعية لإدارة الاعتصام وأنا أحد أعضائها، ويوم 25 مارس قرر المعتصمون الذهاب في مسيرة إلى المجلس العسكري فطالبونا بتعيين 5 أفراد للتفاوض فى مقر المجلس العسكري وجلسنا مع ممثلي المجلس العسكري من بينهم اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وطلب منا كتابة مذكرة ووعد بعرضها على المشير طنطاوي"، مكملا "ولم ينفذ من مطالبنا سوى الجزء المادي ولم ينفذ كاملا، لم يتم صرف سوى 20% من مطالبنا للعام المالي".

وأكد "عبد الرءوف" أن الاعتصام مستمر لحين تحقيق مطالب العاملين بالجهاز، مضيفا "ونقوم بعمل ورش عمل مع أعضاء مجلس الشعب والأحزاب المختلفة، وسنعقد مؤتمرا يوم الإثنين المقبل بنقابة الصحفيين فى الساعة 12 ظهرا"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المعتصمين طالبوا بالامتناع عن العمل كإجراء تصعيدي في حال عدم تنفيذ مطالبهم، مؤكد أن ذلك المطلب لقى قبولا واسعا بين المعتصمين، مضيفا "وهذا ما أخشاه أن نضطر إلى الإضراب لأنه سيؤثر على عمل البورصة وسيوقف مصالح الدولة الإقتصادية تماما من بينها اعتماد الحساب الختامي للدولة للعام المالي فى 30 يونيو".

ومن جانبه، أكد محمد نصر الدين، مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن هناك مشكلتين فى الجهاز أولهما: مشكلة قانونية وتضييق إداري، وثانيهما: مشكلة موارد مالية رقابية، قائلا "ويمكن التجاوز عن المشكلة المالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكن لا يمكن التجاوز عن المشكلة القانونية"، مضيفا "المشكلة تبلورت مع تقديم أحزاب الحرية والعدالة والوفد والمصريين الأحرار مشاريع قوانين خاصة بالجهاز تختلف في 5 نقاط جوهرية مع المشروع المقدم من أعضاء الجهاز، وإن كان المشروع المخيف بالنسبة لنا هو المقدم من الحرية والعدالة باعتباره حزب الأغلبية"، وأشار إلى أن الـ3 أحزاب اتفقوا على نقطة واحدة وهي نقل تبعية الجهاز المركزي للمحاسبات من رئيس الجمهورية لمجلس الشعب في حين أن أعضاء الجهاز طالبوا باستقلاله وعدم تبعيته لأي شخص أو جهة، موضحا "لأنه فى حال تبعيته لمجلس الشعب سيصبح آداة في يد الأغلبية فى المجلس أيا كانت الأغلبية وستناقش تقارير بعينها ضد الأقلية وتحفظ التقارير التي تمس الأغلبية"، والنقطة الثانية هي إنتخاب رئيس الجهاز والنائبين، مفسرا "اتفقنا فى الجهاز على أن يكون الرئيس والنائبان بالانتخاب الداخلي من خلال الجمعية العمومية التي تشكل من أعضاء الجهاز الرقابيين من درجة مدير عام فأعلى وعددهم 1000 شخص، لكن مشروع الحرية والعدالة أشار إلى أن اللجنة العامة بمجلس الشعب تختار 9 أشخاص من الجهاز 3 لكل منصب ويتم من بينهم انتخاب الرئيس والنائبين"، والنقطة الثالثة أن مشروعي حزبي الحرية والعدالة والوفد لم ينصا على حصانة لأعضاء الجهاز، قائلا "يعني ممكن عضو الجهاز يروح يفتش على وزير أو برلماني لديه حصانة ونفوذ ممكن يضار إذا لم يكن عنده حصانة"، أما النقطة الرابعة على حد قوله، وهي موجودة بالقانون الحالي واأعضاء الجهاز متمسكون بها لكن حزب الحرية والعدالة لغى تلك المادة التى تنص على أن أعضاء الجهاز لا يشتركوا فى أي حزب سياسي، مضيفا "مفروض الجهاز يكون محايد سياسي وليس له ولاء سياسي لأي حزب ليكون آدائه مستقل"، والنقطة الأخيرة تعيين أعضاء الجهاز بتقدير لا يقل عن جيد جدا، معلقا "وهذا طبقا للقانون الحالي ونحن موافقون عليه لكن حزب الحرية والعدالة قال التعيين بتقدير جيد فقط، وعندما كنا فى أسوأ فترة في تاريخ مصر كان تقدير المعينيين جيدا جدا فالمفروض بعد الثورة نتقدم ولا نتراجع".
وأضاف "نصر الدين" أن الجهاز طالب بتمثيله فى اللجنة التأسيسية وتم تجاهله تماما، قائلا "المفروض أننا الهيئة الوحيدة المنوط بها حماية المال العام فى البلاد ويجب أن يكون لنا دور فى وضع الدستور لأنه وفقا لوضع الجهاز سيتأثر القرار السياسي والاقتصادي في البلاد لمدة 50 عاما حتى يعدل القانون مرة أخرى".
وأشار "نصر الدين" إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا فى آداء المعتصمين حتى يتم تنفيذ مطالبهم، قائلا "فيه مسيرة إلى مجلس الشعب جاري ترتيبها، ومؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، وهناك أيضا الإضراب عن العمل ويعتبر الإضراب آخر ورقة سنستخدمها لأنه سيوقف مصالح البلد بأكملها".
أما سامح فرحات، مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات، قال "أموال البلد منهوبة ومليارات الجنيهات مهدرة لعدم تنفيذ توصيات الجهاز"، مضيفا "كنت بأشتغل في أكبر بنك في مصر وبأخذ مرتب 7 مرات ضعف إللى بتقاضاه من الجهاز، وبعد الثورة قررت أترك البنك وأنضم للجهاز للتصدي للفساد المالي والإداري إللى قامت الثورة علشانه وشاركنا فيها لنفس الهدف، لكن الحقيقة أن الوضع لم يتغير".
وأضاف "مفروض الجهاز مثل أي جهة رقابية فى العالم يكون مستقل، لكن لو تبع مجلس الشعب ممكن بقانون تعود تبعيته مرة أخرى للرئيس، وتعيين رئيس الجهاز بالطريقة دي هيجيب رئيس الجهاز إخواني لأن المجلس غالبيته إخوان"، مضيفا "إحنا مطلبنا بيتمثل فى تفعيل الآداة التى تحارب الفساد وهي الجهاز المركزي للمحاسبات إعطوا له الاستقلالية والحصانة لأعضائه ليقوم بدوره على أكمل وجه، وفيه فكرة مطروحة وهي الإضراب عن العمل لكن إحنا مش عاوزين نلوي ذراع حد أو نضر بمصالح البلد، "إحنا حتى مش بنطلب دلوقتي إصلاح الوضع المالي إحنا عاوزين نقوم بعملنا باستقلالية للقضاء على الفساد فى البلد".



============================================================