الأحد، 17 نوفمبر 2013

المركزى للمحاسبات واللجنه النقابيه ينظمان وقفة بالمحاسبات اليوم

المركزى للمحاسبات واللجنه النقابيه ينظمان وقفة بالمحاسبات اليوم


المركزى للمحاسبات واللجنه النقابيه ينظمان وقفة بالمحاسبات اليوم
المستشار هشام جنينة - رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات
نشر يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013

الجريدة- نظم مجلس إدارة نادى أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات برئاسة الدكتور وليد الجوهرى واللجنه النقابيه للعاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات برئاسة الأستاذ مصطفى حسنى تنظيم وقفه احتجاجيه اليوم، الاحد، بمقر الجهازالمركزى تضامنا مع رئيس الجهاز المستشار هشام جنينة بصفته 
وقال السيد ياسر حبيب المتحدث الرسمى لنادى أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات أن الوقفة بهدف التعبير عن رفض وإستنكار أعضاء الجهاز والعاملين به للهجوم غير المبررعلى الجهازالمركزى للمحاسبات كهيئه عريقه مضى على عمرها 71 عاما وكأقدم جهاز رقابى يكافح الفساد ا ترتب على ذلك فى التشكيك فى تقارير الجهاز التى هى من صنع أعضائه الذين يمثلون مصر فى المنظمات الدوليه ويوفدون كخبراء للخارج يطلبون لأنهم أبناء هذا الجهاز العريق .
وأوضح أن الهدف من الوقفة أيضا تجميع الجهود لرد آثار تلك الهجمه ولإثبات ان أعضاء الجهاز والعاملين به على قلب رجل واحد خلف الجهاز كهيئه وخلف رئيسه بصفته

بالصور.. وقفة لعاملى "المركزى للمحاسبات" بالمنيا تضامنًا مع رئيس الجهاز


الأحد 17/نوفمبر/2013 - 02:47 م
احمد علم الدين
 
نظم أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات بمحافظة المنيا، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الأحد، أمام مجمع المصالح، وتضامن معهم بعض الحركات الثورية بالمحافظة، منظمين وقفة صامتة.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها "نطالب بحماية الجهاز المركزي في مصر من تعرض أي سلطة أو جهة مهما علا شأنها، الجهاز المركزي للمحاسبات العين الساهرة للرقابة على أموال الدولة، لا للاعتداء على استقلالية الجهاز المركزي".

وقال محمد سليمان رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بالمنيا، إن أعضاء الجهاز يطالبون باستقلالية الجهاز ورفض اغتيال تلك الاستقلالية ورفض التعدي على رئيسه عازمين على حماية الجهاز من توغل أي جهة، مطالبين بالشفافية في تقارير الجهاز والتي يجب أن تكون معلنة.

وأضاف رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بالمنيا، أنه يجب أن يعلم المواطن بكل شفافية وحيادية ونزاهة مدي قيام مراقب الحسابات وهو الجهاز المركزي للمحاسبات بدوره نحو رقابة الأموال لبيان الانحرافات والأخطاء والإهدار والتعدي عليها، كما طالب بتطبيق القانون على الكل، وأن تكون رقابة الجهاز فاعلة وليس رقابة مسيسة ورقابة لا تفرق بين مسئول كبيرا كان أو صغيرا.

وأوضح سليمان أن وقفة اليوم لحماية المال العام وضمان حقوق المواطنين وهو مطلب من مطالب ثورتى 25يناير و30 يونيو وتطبيقا العدالة.
بالصور.. وقفة لعاملى "المركزى للمحاسبات" بالمنيا تضامنًا مع رئيس الجهاز
بالصور.. وقفة لعاملى "المركزى للمحاسبات" بالمنيا تضامنًا مع رئيس الجهاز
بالصور.. وقفة لعاملى "المركزى للمحاسبات" بالمنيا تضامنًا مع رئيس الجهاز
بالصور.. وقفة لعاملى "المركزى للمحاسبات" بالمنيا تضامنًا مع رئيس الجهاز

العاملون بـ"المركزي للمحاسبات" يطالبون باستقلالية الجهاز لمحاربة الفساد

الأحد 17/نوفمبر/2013 - 02:50 م
صورة ارشيفيةصورة ارشيفيةاحمد عبدالمحسن
 
أصدرت اللجنة النقابية للعاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات بيانًا منذ قليل، أكدت فيه تضامنها مع العاملين بالجهاز وأعضائه خلال وقفتهم الاحتجاجية.

وطالبت اللجنة بضرورة الحفاظ على المكتسبات الدستورية الخاصة بالجهاز وخاصة الاستقلال الكامل فنيًا وإداريًا وماليًا والعمل على تفعيل تقارير الجهاز بما يضمن محاربة الفساد وحماية أموال الدولة والحفاظ على استقلالية منصب رئيس الجهاز وكذلك الأعضاء والعاملين بالجهاز.

وقال مصطفى حسني رئيس اللجنة النقابية - في تصريح خاص لـ"فيتو":" إن الوقفة تأتي في إطار الهجمات الشرسة التي يتعرض لها الجهاز ممثلة في رئيسه المستشار هشام جنينة"، مطالبا بضرورة توفير كافة الضمانات الكاملة لاستقلالية الجهاز والعمل على عدم التعرض له أو لأعضائه بأية ضغوط سياسية تؤثر على مسئوليته الرقابية دون أي تدخل من الجهات التنفيذية.

وأضاف حسني أن الجهاز المركزي للمحاسبات الجهاز الرقابي الأعلى في مصر ولابد أن تتوافر له كافة الاختصاصات والحصانات اللازمة لمكافحة الفساد داخل الجهاز الإداري في الدولة.

السبت، 16 نوفمبر 2013

لهذا فقد تربصوا بالمستشار هشام جنينة و بجهاز المحاسبات و أعضاؤه








حــوار‏-‏ زينب عبدالرزاق‏-‏ كريمة عبدالغني




المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وأحد رموز تيار استقلال القضاء‏..‏ يخوض الآن معركة كبيرة مع نادي القضاة والمستشار أحمد الزند‏,‏
 لمطالبته بخضوع النادي للرقابة المالية, ومعركة أخري مع وزير العدل الحالي, بسبب ما أثاره عن تلقي المستشار عادل عبدالحميد مكافآت مالية بالمخالفة من الجهاز القومي للاتصالات, الذي علي آثرها تقدم وزير العدل ببلاغ ضد جنينة الي النائب العام.. في هذا الحوار, نفند حقيقة هذه الأزمات ويقول المستشار جنينة: ليس لدي خطوط حمراء, ولا أخشي في الحق لومة لائم, وأن ما يحدث من المستشار الزند هو محاولة لخلط الأوراق, وشدد علي أنه غير مستعد لبيع ضميره.. ويؤكد أنه سيتم الكشف قريبا عن قضية فساد كبري وإهدار للمال العام بمئات الملايين من مندوبي المالية والضرائب بوزارة الداخلية, وأنه سيتم أيضا الكشف خلال أيام, عن الأعداد الحقيقية للمستشارين بأجهزة الدولة وحجم المليارات التي يتقاضونها, وبكل ثقة يشير إلي أنه لا أحد يملك عزل رئيس الجهاز قبل انقضاء مدة ولايته.
وصفحة الحوار في الأهرام, تفتح باب المناقشة والرأي, والرأي الآخر للوصول إلي الحقيقة.. وإليكم الحوار:
هل هناك جديد بشأن تقارير الجهاز التي كشفت عن فساد وإهدار للمال العام في الجهاز القومي للاتصالات, والتي طالت وزير العدل الحالي؟
في تلك القضية يكفيني بدء التحقيق فيها من قبل النيابة العامة التي استدعت أعضاء الجهاز لسؤالهم بحيث نضع الأمر كله أمام الجهات القضائية, وذلك احترام من الجهاز لعدم التأثير علي مجريات التحقيق.
واتمني أن يفعل ذلك أيضا وزير العدل, ولا تصدر عنه بيانات بعدم الادانة, ويترك للجهات القضائية الفصل في الأمر.


الكشف والإفصاح عن قضايا الفساد يبدو أنه أدخلك عش الدبابير, أفلا تخشي من لدغاتها؟
بالعكس لقد دخلت عش الدبابير اختياريا وغير مجبر, أما البعض الذين يقولون اني موجه, فهذا أمر خاطئ, لأنني أقوم بذلك من صميم واجبي وعملي, ومن احساسي بالمسئولية التي يتطلبها موقعي بأن أكون أمينا علي المال العام, واذا لم أفعل ما قمت به فلن أحترم نفسي يوما بعد الآن, فقد وعدت الناس من قبل بأني اذا لم أتمكن من أداء واجبي علي أكمل وجه وبما يرضي الله في هذا الموقع, فالأفضل لي أن أغادره.
وأعلم يقينا أن أبواب جهنم ستفتح علي, لان حجم الفساد في مصر كبير جدا, وهذا أمر أكدت عليه أكثر من مرة, ولن يقضي عليه من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات, ولكن ممكن أن يحدث ذلك من خلال منظومة متكاملة, فما حدث بالقضية الأخيرة خير دليل علي ذلك, فالجهاز المركزي, وهو أكبر وأعلي جهاز رقابي بمصر, قد قدم تقارير عن تلك القضية منذ أعوام, فهل يعقل أن يظل ذلك التقرير حبيس الأدراج دون أن تتخذ حياله أي اجراءات قضائية أو مساءلة القائمين علي الأمر, لمعرفة ما اذا كانت عليهم مساءلة قانونية أو جنائية أم لا؟ وذلك كله يؤكد أن المنظومة يجب ألا تكون من طرف واحد.
ما تكوين هذه المنظومة؟
تكوينها عبارة عن تجميع وتحري المعلومات, والتي تبدأ بها النواة, بالاضافة الي دور الرقابة الادارية ومباحث الأموال العامة, الي جانب الجهات الخاصة بالتدقيق في المستندات والبيانات مثل الجهاز المركزي للمحاسبات, فهو ليس جهاز معلومات, ولا يستشار أو يأخذ رأيه في اختيار مسئولين أو وزراء وهناك أجهزة رقابية أخري تقوم بذلك الدور.
هل تشعرون في الجهاز المركزي الآن أنكم تواجهون حربا تشن ضدكم؟
بالطبع والدليل علي ذلك سيل الدعاوي المرفوعة ضدي.
كم عدد الدعاوي التي رفعت ضدك حتي الآن؟
إلي هذه اللحظة ثلاث دعاوي, منها ما يطالب بعزلي من الجهاز, وأخري تتهمني بأخونة الجهاز, والثالثة اهانة القضاء, وأتوقع دعاوي أخري.
في قضية عزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات, ومن الوجهة القانونية, من يملك حق عزله؟
لا يملك أحد قانونا عزل رئيس الجهاز قبل انقضاء مدة ولايته, وهي أربع سنوات من تاريخ قرار صدور تعيينه رئيسا للجهاز من رئيس الجمهورية, ولكن ذلك لا يمنع من مساءلة رئيس الجهاز إذا ما أخطأ أو ارتكب جرما, شأنه شأن أي مسئول بالدولة, فإذا كان رئيس الدولة نفسه يحاكم ورئيس وزراء ووزراء يحاكمون, فكلنا يجب أن نسلم بإعمال حكم القانون علي أي مسئول بدءا من رئيس الجمهورية, وانتهاء بأصغر موظف بالدولة, ولذا فلا أري نفسي فوق المساءلة القانونية, ومن لديه شيء ضدي يقدمه, وأهلا وسهلا بها, لكن ما أرفضه هو التشهير والاساءة والاتهامات الباطلة دون سند فقد حرصنا بالجهاز عند كتابة التقارير ألا يذكر أسماء أيا من الشخصيات, لأن ما يعنينا هو ذكر الوقائع التي تدل علي خطورة الأمر, فإذا ما كنا جادين في كشف الفساد ومواجهة المنظومة الخاطئة, فالأمر يتطلب المصارحة والمكاشفة, أما اذا كان المطلوب من وجودي في ذلك الموقع هو أن يتم التعتيم علي كل شيء ويظل حبيس الأدراج, فهذا أمر آخر.
هل المشكلات التي تواجهك حاليا ستثنيك عن الكشف عن الفساد في المستقبل؟
أبدا وبالعكس ما أواجهه حاليا يزيدني إصرارا علي كشف الفساد أيا من كان مرتكبه أو موقعه وذلك عهد قطعته علي نفسي منذ اللحظة الأولي التي دخلت فيها هذا الجهاز, فقد يكون الحرص والتمسك بالكرسي دافعا للبعض للاحجام عن عدم خوض مواجهات مثل التي أتصدي لها, أما أنا فلست متمسكا بالمكان أو بالكرسي, وغير مستعد لأبيع ضميري, أو أن أقصر في أداء واجبي مادامت وضعت في الثقة بهذا المكان تحت أي ظرف من الظروف, أما أن البعض يسيء ويقول باني توليت رئاسة الجهاز في عهد الرئيس السابق محمد مرسي, واني أعمل لحساب هذا الفصيل, فأطالبهم بتقديم دليل علي ذلك ان كان لديهم, أما الإساءة بقصد الترويع والترهيب لعدم القيام بواجبي, فهذا الأمر أرفضه, فالتقصير والاساءة أمر سهل, وكثير من وسائل الإعلام انزلقت في ذلك, مخالفة لمواثيق العمل الاعلامي والصحفي, وأصبحت تجري وراء المعلومة بغض النظر عن مدي صحتها, وللأسف وقع في ذلك إعلاميون كبار.
قيل إن ملف وتقارير الجهاز بشأن الجهاز القومي للاتصالات شمل إدانة بالفساد لشخصيات أخري, منها سياسية واعلامية, فما مدي صحة ذلك, ومن هي تلك الشخصيات؟
بالتأكيد هناك شخصيات أخري, والقضية غير مقصورة علي وزير العدل وحده, أما اختزال الموضوع في شخص الوزير وحده, فهو أمر مقصود من البعض.
لماذا لم يتم الكشف عن أسماء باقي الشخصيات؟
لاني لست طرفا في خصومة مع أحد, فلم أكشف عن اسم وزير العدل أو غيره.
هل من بين تلك الشخصيات الواردة بالتقرير مسئولون بالدولة الآن؟
نعم من بين الشخصيات التي شملها التقرير شخصيات مسئولة حاليا بالدولة, ولكن ما نريد التأكيد عليه هو أنه لا يهمنا أو يعنينا الاسماء أو الأشخاص, ولكن ما نجري عليه في عملنا بالجهاز هو الموضوع الذي يحويه التقرير دون ارتباطه بالأسماء الواردة به, ولا نتأثر بمدي موقعها في الدولة أيا كانت ولا تؤثر علي حكمنا علي القضايا التي نتناولها, وذلك نهجي في العمل سواء في القضاء أو بالجهاز المركزي, فلو نحن حريصون علي مجاملة, أو أن أكون انسانا مرضي عنه لدي كبار المسئولين فهذا أمر سهل جدا, بأن نلقي بالملفات أو نحبسها في الأدراج, فكان من السهل جدا ألا أتحدث في القضية الأخيرة, وخصوصا أن الملف ملقي بالنيابة العامة منذ أكثر من ثلاث سنوات, فالهدف من إثارة تلك القضايا ليس الانتقاص من هؤلاء الأشخاص أيا كانت مواقعهم, ولكننا أردنا أن نلقي الضوء بقوة علي منظومة خاطئة تشكل اعتداء ونزيفا علي المال العام غير مبرر, مثل صرف100مليون علي بنود مكافآت وحوافز وبدل حضول جلسات, بالاضافة الي وجود73مستشارا, أليس هذا يعد اهدارا جسيما للمال العام!!
هل هناك مواقع ومؤسسات أخري لو أعلن عنها ستثير ضجة أكبر من التي نعيشها حاليا؟
طبعا, فالقضية الأخيرة التي أثارت كل تلك الضجة لا تمثل شيئا بجوار باقي قضايا الفساد في جهات ومؤسسات أخري بالدولة.
ما هي تلك الجهات التي تقصدها؟
يجب أن يكون معلوما أن مسألة الفساد مرتبطة بالعامل البشري, ونحن لسنا بملائكة, فأي عمل بشري لابد أن يكون به شبهة فساد أو إفساد, فالناس جميعا ليس لديهم القدرة والمناعة علي مواجهة الفساد في مواقعهم, فكل جهة سنجد بها فساد.. بداية من مؤسسة القضاء, وداخل المؤسسات الصحفية والإعلامية, حتي داخل الجهاز المركزي للمحاسبات نفسه يوجد فساد, ولا ندعي أننا معصومون من الأخطاء.
بالنسبة لقضية التمويل الأجنبي والتي أعلن أخيرا أنه سيتم التحقيق فيها من جديد, فهل الجهاز المركزي له دور فيها؟
لا, فهناك بعض الأمور بعيدة عن اختصاص الجهاز المركزي, وبالذات الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني التي لا تتلقي دعما من الدولة, والجهاز غير معني بفحصها ماليا أو الرقابة عليها, لان هناك جهات أخري مثل وزارة التضامن الاجتماعي المسئولة عن الجمعيات المشهرة, أما غير المشهرة, فلا تخضع لرقابة التضامن, ولا الي الجهاز المركزي, وهذا موطن الخطر, ويستلزم ذلك وضع تشريع أو قانون ينظم عمل تلك الجمعيات, فلا يوجد دولة في العالم يستباح فيها العمل الأهلي بهذا الشكل الذي يحدث في مصر, برغم أنه قد يساء استخدام الجمعية أو المنظمة تحت عنوان عريض انها آتية لتقديم خدمة أهلية, ولكنها في الخفاء تقوم بأعمال ضد الأمن القومي المصري, فالمسألة في رأيي تحتاج تقنين, فمنظمات المجتمع المدني في القضية الشهيرة التي أثارت أزمة في حكم المجلس العسكري, وبرغم أنها اتهمت في ذلك الوقت وحوكمت إلا أنها كانت للأسف الشديد تعمل تحت سمع وبصر كل المسئولين بالدولة والذين التقوا مع وزير الخارجية والداخلية والعدل والنائب العام وقتها, رغم عدم وجود غطاء قانوني لهم, فلماذا تركت تعمل بل وتعامل معها كل المسئولين بالدولة ثم فجأة تصب الدولة جام غضبها عليها ويتعاملوا علي انهم شياطين قادمون لتخريب البلد.
فأنا أحترم جدا مخاطبة العقل والمنطق وإذا كنت تحترم عقلي فلابد ايضا أن القول بالافساد من هؤلاء أو الاضرار بالأمن القومي من قبلهم لابد ان يدلل عليه بأثباتات وليس الشعارات والكلام.
هل كشف الجهاز عن القضية الاخير التي تسببت في مشاكل مع الحكومة ؟
كنت سأكون أكثر سعادة لو أن اجهزة الدولة المسئولة اهتمت بقراءة تقارير الجهاز وتصحيح مسار الأجهزة الإدارية بالدولة التي تخضع لرقابة هذا الجهاز, وهذا شيء سيشعرنا بالسعادة فأعضاء هذا الجهاز يصل عدد هم النحو12 ألف عضو به بالتقدير لقيمة عملنا ولكن العكس ما حدث, وهذا ادي الي حالة إحباط شديدة لدي اعضاء الجهاز واشعرهم أن الامردود لعملهم. بحيث يجتهدون ويكتبون ويرصدون تقاريرهم ثم تلقي في الادراج.
هل تري ان الحكومة لا تتخذ الاجراءات الكافية حيال التقارير التي ترصد الفساد؟
كنت أتمني في الآونة الاخيرة ان تتغير وجهة نظر الناس عن المسئولين عموما لدي العامة, فالناس ليس لديهم الثقة بأن المسئولين لديهم الرغبة الحقيقية لمجابهة الفساد.
ومهما جاءت من حكومات وحتي لو كان اعضاؤها من الملائكة وأكدوا انهم ضد الفساد ويضربون بيد من حديد علي مرتكبيه دون ترجمة ذلك بأفعال علي أرض الواقع فسيكون ذلك مجرد لغو وتغييب لعقول المواطنين والضحك عليهم فالمصداقية لدي المواطنين لا تأتي إلا من خلال الأداء ولمسه واقعا.
بسؤال أكثر وضوحا هل محاربة الفساد تواجهها أزمة المصالح في مصر؟
دون شك إن المصالح تطغي علي الصالح العام فبعض الاشخاص سواء كانوا في مناصب أو وظائف مرموقة يغلبون الصالح الشخصي لهم علي الصالح العام فمثلا عندما تجد اماكن بها مستشارين بكم كبير ويتقاضون مبالغ ضخمة ومع ان طبيعة العمل بهذا المكان لا تقتضي وجود هذا الكم من المستشارون ولا بهذه المبالغ التي تمنح لهم مع الدفاع عن استمراريتهم في العمل وهذا الوضع وبقائه.
ذكرت في تصريح سابق ان الجهاز الاداري بالدولة به ما يزيد علي مائة ألف مستشار فما مدي صحة تلك الارقام وكم يتقاضي هؤلاء المستشارون وما أماكن وجودهم؟
لكي يكون الرقم دقيقا نعمل حاليا علي حصرهم ليس بالجهاز الاداري بالدولة وحده بل يشمل الحصر المحليات والمؤسسات وهيئات وشركات قطاع عام وقطاع الاعمال والتي يصل عدد المستشارين معهم بالآلاف ويتقاضون الملايين من الجنيهات ولكن تحديد الارقام والمبالغ التي يتقاضوها ينتهي العمل فيه بعد عطلة عيد الاضحي المقبل.
ما القضية التي تعكف علي دراستها حاليا وتخشي الافصاح عنها؟
لا أخشي في الحق شيئا وليس لدي خطوط حمراء ولن أخشي في الحق لومة لائم مستعد للمواجهة تحت أي ظرف من الظروف طالما أني انتصر للحق وأرعي الله في عملي رغم أني ضد الاعلان المبكر عن جهات أو اسماء.
ما أخطر القضايا التي توجد علي مكتبكم في الوقت الراهن لتفحصوها ؟
لدينا قضية متعلقة بتوريد الأغذية للجهات الحكومية سواء كانت المدن الجامعية او المستشفيات او التوريدات الخاصة بجهاز الشرطة والمعسكرات الخاصة بقوات الشرطة.
وسيتم الكشف عن التفاصيل فور الانتهاء منها, وهناك قصة منظومة قطاع النقل البحري واحتكار بعض الشركات لخطوط ملاحية وكذلك مسألة الصناديق الخاصة وهي قضية في غاية التعقيد حتي الآن ورغم الجهذ الذي بذلناه طوال العام الماضي إلا إننا لم ننته من حصر اعدادها, وبصدد صعوبة الحصر لأن معظم هذه الصناديق صعبة الحصر لأن معظم هذه الصناديق انشئت بدون قوانين أو قرارات ولذلك التحري عنها عملية صعبة لتحديدها وتحديد حجم التمويل بها او مصادرها.
وماذا عن وزارتي البترول والكهرباء حيث تكثر الاقاويل عن تفشي الفساد بهما؟
بالفعل نحن معنييون بفحص أمور مهممة بوزارة البترول حيث إن من بين مهام الجهاز تقويم أداء الوزارة وهي من المهام التي كانت معطلة للجهاز ولا يقتصر عملنا علي الرقابة فقط بل والتقويم ايضا للجهات التي تراقبها. وبناء علي هذا الاختصاص والذي إذا ما ارتيأينا قصورا في إحدي مؤسسات الدولة نعد تقريرا يرصد أوجه القصور والتوصيه بمجاليها ونرفعها للمسئولين سواء برئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء او مجلس الشعب او إبلاغ الجهات القضائية إذا ما كانت تمثل جريمة جنائية تستوجب ابلاغ النيابة العامة أو الكسب غير المشروع.
هل وجدتم في وزرة البترول مثل تلك المخالفات؟
نحن نعكف حاليا علي العمل في وزارة البترول لإعداد خريطة كاملة عن قطاع البترول ومدي حاجة مصر الي هذا الكم من الشركات لأننا رصدنا كم كبير من الشركات بذلك القطاع والتي تستنزف من موارد الدولة وبدلا من أن تصب الموارد في خزانة الدولة إلا انه تصب في تلك الشركات من خلال المزايا المالية التي يتمتع بها اعضاء مجالس ادارات الشركات والمستشارين الذين يعينون بها بشكل مبالغ ويتاقضون مبالغ تشكل اهدار للمال العام مع أن بلدا بحجم السعودية والتي تعد أكبر الدول المنتجة للبترول بالعالم لا توجد بها إلا شركة واحدة خاصة بهذا المجال.
,لكننا في مصر لدينا عدد هائل من تلك الشركات الخاصة والتي لو تم تقليص عددها سيؤدي الي ضغط التكلفة والتي تستنزف قطاع البترول بشكل كبير ففي صورة مزايا للعاملين بها تهدد منظومة فساد لابد أن تعالج لكي يعود ذلك المال بالنفع علي الدولة حتي لو في صورة تشغيل للطاقات العاملة وهذا هو هدفنا من تقييم الأداء.
بالاضافة الي تقييم الاداء في وزارة البترول هل وجدتم قضايا قساد آخري به ؟
نعم هناك قضية محالة للكسب غير المشروع وهي خاصة بقطاع البترول بآحدي الشركات الكبري والتي رصد فيها إهدار للمال العام والفساد والذي تمثل في صرف أرباح للعاملين بها علي الرغم من ان الشركة تواجه خسارة وهو ما يعد استنزافا لأصول الشركة من أجل آلا يتوقف البعض عن تقاضي الامتيازات التي اعتادوا عليها وهو الأمر الذي قد يؤدي الي تصفية الشركة وبيعها كا حدث مع شركة البراجيل البخارية وغيرها من الشركات رغم أنها كانت من الشركات المعدودة بالعالم.
وماذا عن وزارة الكهرباء التي يقال ان بها كمية فساد رهيب مثبتة بتقارير من الجهاز ومع ذلك لم يتحرك أحد للتحقيق.؟
ومنها رصد التجاوزات والابلاغ عنها ولابد ان الجهات التي يرفع اليها التقارير تعلن عن نتائج الاجراءات التي اتخذتها.
ولكن من المؤكد ان هناك قضايا أهم من ذلك وسيتم الكشف عنها قريبا؟
هناك قضية فساد كبري نعمل بها الآن وهي بين وزارة الداخلية والمالية والضرائب والتي تتعلق بالمراقبين الماليين المعينين من المالية والضرائب بالداخلية والذين يتقاضون مكافآت كبري بغرض إضفاء المشروعية علي تصرفات مالية خاطئة أصل الي مئات الملايين من الجنيهات والتي أهدرت من وزارة الداخلية ونحن حريصون علي كشف ذلك ولكن تصحيحه بالشكل والأطار السليم يقتضي منا مخاطبة وزير المالية ووزيرالداخلية وبالفعل تمت مخاطبتهما بذلك وننتظر الرد منهما وبمجرد وصوله إلينا سيحدد علي ضوءه الجهاز وموقفه من تلك القضية, وما نود التأكيد عليه ان منظومة المراقبين الماليين التابعين للمالية في معظم الجهات بالدولة تحتاج لتعديل قواعد الندب لها وعدم ايفادهم في الجهات لفترات وطويلة أسوة بها وسأفعله في الجهاز المركزي للمحاسبات وهذا ما أرجو ان يفعله وزير المالية أيضا.
رئيس الجمهورية رجل من رجال القضاء والمنوط بهم تحقيق العدل والقضاء علي الظلم والفساد.. فهل تتواصلون معاه ليدعمكم؟
ما أؤكده لكم أنني أعلم جيدا وعلي يقين أن رئيس الجمهورية ـ وباعتباره أحد قامات رجال القضاء المشهود لهم وتاريخه حافل ـ يعلم طبيعة عمل الجهاز ودوره, وبالتالي هو لم يتدخل بأي حال من الأحوال في أي قضية أثيرت إعلاميا.
وأعلم جيدا لو أن سيادة الرئيس يري أن الجهاز لا يؤدي واجبه علي الوجه الأمثل, لكان تدخل, ولكنه يري أن الجهاز يقوم بواجبه علي الوجه الأكمل.
ما تعليقك علي دعوة الفريق السيسي بدعوة المصريين وحثهم علي العمل؟
هذه دعوة أمينة من أجل مصر, لأننا أكثرنا من الحديث والشجار دون عمل, ولن يحدث تقدم حقيقي للبلد إلا بالعمل, فلن تفيدنا المنح أو المعونات التي تأتينا في إقامة نهضة الدولة, لأن نهضة الدول تنشأ بعرق أبنائها وجهدهم.
لكن هذا العمل يتطلب وجود دولة القانون والتي يشعر الكثيرون أنها غائبة بشكل كبير.. فهل تعود في رأيك؟
تعود دولة القانون عندما توجد رغبة حقيقية لدي المسئولين بالدولة لتفعيله, فتفعيل القانون ليس بتعديل تشريعات أو قوانين تشدد العقوبات, ولكن بوجود إرادة سياسية حقيقية وشعبية تضافر كل الجهود لتفعيل القانون, فمثال ذلك,. فلقد شددت عقوبات المخالفات المرورية, ورغم ذلك لم ينصلح حال المرور, بل ازداد سوء, ولا يوجد من الأساس تطبيق لهذا القانون علي أرض الواقع.
فالشطارة ليست بتضخيم العقوبات وزيادة التشريعات, ولكن لابد من تقوية الإرادة لتنفيذ القانون من خلال تعميق ثقافة لدي الكل سواء من مسئولين أو محكومين, فنجاح أي حكومة بالعالم في إنفاذ حكم القانون علي الجميع, وذلك الذي يعطي المواطن الثقة أن القانون سينفذ, وسيأخذ حقه, وليس يفسرها من الطرق سواء كانت بلطجة أو نفوذا أو واسطة.
متي نقضي علي الواسطة والمحسوبية؟
هل تري أننا كمصريين تغيرنا في شيء
لن تنتهي الواسطة والنفوذ إلا عندما تكون لدينا رغبة حقيقية للتغيير, فإن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم, فابنتي خريجة حقوق إنجليزي جامعة عين شمس تقدير جيد جدا دفعة2009, ورغم ذلك لم تتعين حتي الآن, ولم أتدخل لتعينها, لأن ما أقوله لا يجب أن أفعل عكسه, وأري أن ابنتي يجب أن تأخذ فرصتها مثلها مثل أي فتاة مصرية, ولست من الذين يمكن لهم أن يستغلوا مناصبهم في الحصول علي ميزة لي أو لأحد أفراد أسرتي, وأتحدي أي شخص يقول إنني حصلت علي ميزة, وهذا يعطيني قوة في الحق, فلو كنا حريصين علي الحصول علي مزايا, كانت عيني ستكسر في الحق, ولم أتمكن من القيام بعملي بالطريقة التي أتبعها الآن, ولا المكاشفة عن أي قضايا فساد.
لماذا أشعر بمرارة في حديثك؟
لأنني أواجه هجوما منظما, وليس هجوما من أفراد, بل من مؤسسات, وأعلم من المحرك لهم.
من المحرك لهذا الهجوم ضدك من وجهة نظرك؟
المحركون للهجوم ضدي هم مسئولون بمواقع كبيرة بالبلد, وذلك من خشيتهم لتنامي دور الجهاز المركزي في الكشف عن الفساد بالبلد, وهم حريصون علي استمراريتها.
أزمة الجهاز مع نادي القضاة ورفض المستشار أحمد الزند تدخل الجهاز للتفتيش بالنادي وقوله إنك نسيت بأنك قاض من قضاة تيار الاستقلال, وأن الجهاز لا حق له في تفتيش نادي القضاة.. فما قولك في ذلك؟
حزين علي الصورة, لأنني كنت أتمني أن نعطي كقضاة المثل والقدوة, فهو بيتي الأساسي ولا يمكن أن أرضي للحظة واحدة أن أمس صورة القضاة, أو أعتدي علي استقلاله, ولا يجوز أن أخالف ما كنت أقوله وأنا بالقضاء, ولكن حرصي علي أداء واجبي هو ما دعاني لطلب فحص النشاط المالي لدور وأندية القوات المسلحة, وكذلك النشاط المالي لنادي المحكمة الدستورية العليا, وهيئة قضايا الدولة, والنيابة الإدارية, ونادي مجلس الدولة, وتم التفتيش عليهم بالفعل.
لماذا يضع المستشار الزند نفسه فوق القانون, والذي نص فعليا علي المراجعة والتفتيش, وأنه حق للجهاز؟
لقد رفعت مذكرة لمجلس القضاء أن يسمح لأعضاء الجهاز بمارسة عملهم والتفتيش بنادي القضاة, وأرفض أن يختزل الأمر علي أنه صراع شخصي بيني وبين المستشار الزند أمر لا يجوز, فلست في خصومه معه, فالبلاغ الذي قدمه المستشار الزند ضدي كان قبل مجيئي الجهاز, والأمر ليس تصفية حسابات, ولا شأن له بمجريات العمل داخل الجهاز, فعندما طلبت تفتيش نوادي القوات المسلحة ـ والذي تم بالفعل ـ فهل كنت بذلك استهدف الفريق السيسي من هذا التفتيش, أم أنه صميم عملنا بالجهاز, ويجب أن نؤديه.
ولكن ما يحدث من المستشار الزند هو محاولة لخلط الأوراق, فما نقوم به هو صميم عملنا, ولن نستثني أحدا, وإذا أرادوا استثناء أنفسهم, فليعدلوا القانون.

الجمعة، 15 نوفمبر 2013



اجتماع طارئ لـ"المركزى للمحاسبات" للرد على إحالة "جنينه" للجنايات

الخميس، 14 نوفمبر 2013 - 17:54
جهاز المركزى للمحاسبات جهاز المركزى للمحاسبات
كتبت أمنية الموجى
Add to Google
عقد مجلس إدارة نادى أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات اجتماعا طارئا بمقر النادى، بمدينة نصر بالتعاون مع اللجنة النقابية للجهاز برئاسة محمود حسنى، لدراسة سبل الرد على الهجمة الشرسة ضد رئيس الجهاز، المستشار هشام جنينة.

وقام المجتمعون بدراسة الإجراءات التصعيدية التى سيتخذها العاملون بالجهاز للدفاع عن منصب رئيس الجهاز لا شخصه بعد الحكم الصادر بإحالته لمحكمة الجنايات فى قضية إهانة القضاء.


كما ناقش هذا الاجتماع مسودة الدستور الناتجة عن لجنة نظام الحكم والتى عملت على تقليص اختصاصات الجهاز، والإصرار على تدخل رئيس الجمهورية فى تعيين رئيس الجهاز، وحذف الاستقلال المالى والفنى والإدارى للجهاز، وعدم تفعيل التقارير التى تصدر عن الجهاز ضد الفاسدين الذين نهبوا أموال الفقراء.


وقرر العاملون بالجهاز تنظيم وقفة احتجاجية فى الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد المقبل، بمقر الجهاز بمدينة نصر، ضد الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الجهاز ورئيسه المستشار هشام جنينه بعد الحكم الصادر بإحالته لمحكمة الجنايات.

من جانبه، قال ياسر حبيب، المتحدث الإعلامى باسم النادى ومراقب بالجهاز، إن اللجنة النقابية للجهاز أعلنت عن مشاركتها فى الوقفة الاحتجاجية تضامنا مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز بصفته وشخصه، مؤكداً أن هناك إساءة متعمدة للجهاز المركزى للمحاسبات كهيئة بزعم باطل بأنه لا يؤدى دوره على الوجه الأكمل، ولرئيسه بزعم جاهل أنه إخوانى، وهو من ذلك براء.

وأضاف "حبيب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن أعضاء الجهاز عقدوا هذا الاجتماع، لاتخاذ إجراء فورى يعبرون عنه برفضهم المطلق لتلك الهجمة، مؤكداً أن أعضاء الجهاز سيعبرون خلال هذه الوقفة عن رفضهم للمسودة الأولى للدستور الصادرة عن لجنة نظام الحكم، والتشكيك فى تقارير الجهاز، رغم أنها مؤيدة لمستندات تدعم رأيها بما توصلت له أحدث المعايير الدولية.

وحذر "حبيب" من عدم التزام مصر باتفاقية مكافحة الفساد التى وقعت عليها يعرضنا لمخاطر جسيمة منها تخفيض تصنيف مصر فى مؤشرات ومدركات الفساد الذى يصدر عن منظمه الشفافية الدولية لمكافحة الفساد والذى بدوره يؤثر مباشرة فى التصنيف الائتمانى ويمنع الجهات الدولية كالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى من منح القروض لمصر ويزيد عجز الموازنة العامة بارتفاع أسعار فائدة القروض حال منحها وتتعقد المعاملات التجارية فى ضرورة دفع ثمن السلع نقدا ومقدما قبل استيرادها.

تعليق :   جهاز المحاسبات هو الجهاز الرقابى الوحيد الذى لا يتكلم الا بالمستندات فقط و لا يجوز له الكلام بتحريات و لا مناقشات و شفويات ...تقارير الجهاز هى الوحيدة التى يعتمد عليها القضاء فى اثبات وقائع الفساد ...الفاسدون اعداء النزاهة هم (فقط) هم من يهاجمون الجهاز و رئيسه و العاملون به لان على راسهم بطحة ...
و لمن يقول هل من اللائق أن يوجه جنينة تلك الاتهامات الى وزير العدل؟..
ارد عليه و اقول له بالفم المليان نعم من اللائق جدا لما يبقى وزير العدل حرامى و بالمستندات يبقى من اللائق جدا محاربته و محاربة دولة الفساد التى يرأسها ,,,  و محاربة الفساد داخل القضاء المصرى هذا القضاء الذى يخالف القانون ايضا برفضه رقابة الجهاز على نادى القضاة الذى يأخذ اعانات مالية من الدولة و من اموال الشعب
بئس قضاة الفساد و بئس المحاربون للنزاهة و بئس المدافعون عن الفساد  !!!

وزير العدل السابق يتحدث لمصراوي عن ''أسباب إحالة جنينة للجنايات''


وزير العدل السابق يتحدث لمصراوي عن ''أسباب إحالة جنينة للجنايات''
المستشار أحمد سليمان وزير العدل السابق
11/14/2013 2:48:00 PM
كتب - عمر ياسين:
استنكر المستشار أحمد سليمان، وزير العدل السابق، إحالة المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات لمحكمة الجنايات بتهمة سب وقذف المستشار أحمد الزند، دون التحقيق في العديد من البلاغات المقدمة من جنية وأعضاء تيار الاستقلال ضد الزند.
وأشار سليمان في تصريحات لـ''مصراوي''، أن هناك عدة ملاحظات سبقت الإحالة، منها مطالبة جنينة التحقيق مع وزير العدل، لوجود مخالفات بالمرفق القومي للاتصالات، وكذلك مراقبة حسابات نادي القضاة طبقاً لصحيح القانون في ظل رفض النادي ذلك - على حد قوله.
وتابع: '' هناك اتجاه في الدولة لحماية الفساد في كافة مؤسسات الدولة، ووضح ذلك جليا بالسعي لإصدار قانون يحمي كبار مسئولين الدولة بداعي حسن النية، وجاء ذلك بعد ما اعلن بانه سيكشف قضايا فساد في عدة وزارات ومواقع حساسة في الدولة'' - على حد وصفه.
وأضاف: ''هناك اتجاها للتنكيل بقضاة تيار الاستقلال، والقضاة الذين وقفوا للدفاع عن الشرعية وحماية الدستور، وظهر ذلك حين انهى إعارة قضاة بالإمارات وإنهاء انتداب قضاة بوزارة العدل ومعهد الدارسات القضائية ونيابة النقض، ووقف ترقية من حلت ترقيتهم ومنع بعضهم من السفر في الوقت الذي لم يحقق في شكوى واحدة ضد المستشار الزند.
وطالب وزير العدل السابق الجهات المسئولة بالإجابة على سؤال يتردد في الوسط القضائي فحواه لماذا تم سحب ملف القضية التي قدمت ضد الزند للتحقيق في فساد مالي من المستشار محمد أبو بكر وإسنادها لقاضي تحقيق أخر بالمخالفة للقانون؟'' - بحسب قوله.
واستنكر سليمان تعين المستشار عزت عجوة محافظا ً لمحافظة مفر الشيخ رغم أنه مطلوب للتحقيق في قضية تزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005 وقت أن كان رئيساً لإحدى اللجان الفرعية - بحسب قوله.


هذا هو السبب الحقيقي وراء التعدى على هشام جنينة

المركزى للمحاسبات : خضوع نادى القضاة لرقابتنا ليست بدعة جنينة




  المركزى للمحاسبات : خضوع نادى القضاة لرقابتنا ليست بدعة  جنينة
المركزى للمحاسبات : خضوع نادى القضاة لرقابتنا ليست بدعة جنينة
استنكر نادى أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات، البيان الأخير الصادر عن نادى قضاة مصر، بشأن الجهاز المركزى للمحاسبات ورقابته على نادى قضاة مصر، وقال إنه وفقا لقانون الجهاز المركزى للمحاسبات رقم 144 لسنة 1988 المعدل بالقانون رقم 157 لسنة 1998، فإن الجهاز يختص بالرقابة على أية جهة تقوم الدولة بإعانتها.
من جانبه، قال ياسر حبيب، المتحدث الإعلامى باسم نادى الجهاز المركزى للمحاسبات، إن النادى يتلقى دعما من الدولة ممثلة فى وزارة العدل والمجلس الأعلى للقضاء، وأنه وبحكم القانون يخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات، وهو ما أيده عدد من فتاوى الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن خضوع نادى القضاة ليس بدعة ابتدعها المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز، لافتا إلى أن الجهاز قام بفحص أعمال النادى وأندية الأقاليم وأصدر بذلك تقريرا فى عهد رئيس الجهاز السابق المستشار جودت الملط، موضحاً أن رقابة الجهاز على نادى القضاة لا تمس استقلال القضاة، وهو الأمر الذى نحرص عليه ولا تتضمن تدخلا فى أعمالهم أو شئونهم القضائية، مشددا على أن رقابة الجهاز تكون مالية على التصرفات الواردة على أموال النادى والتى فى جزء منها أموالا عامة.
- /

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

كتابة الدستور ام مكتوب علينا فى الدستور

رئيس حركة رقابيون ضد الفساد يتساءل
هل دستور مصر مكتوب علينا مثل القدر
قامت ثورة في الخامس والعشرين من يناير من أجل تحقيق عدة أهداف أهمها القضاء علي الفساد ، وفي سبيل ذلك استشهد خيرة شباب ورجال وبنات ونساء مصر ،، وأصيب ألاف ، فمنهم من فقد بصر ومنهم من فقد أطرافه ،،،ومعهم جموع الشعب المصري الذي أبي إلا أن يحارب الفساد والمفسدين ،، وكل هؤلاء كانوا هم بحق من أعطي الحق في كتابة دستور جديد للبلاد ، يلبي طموحات الجميع في تحقيق اهداف الثورة وأهمها القضاء علي الفساد.
ولقد قمنا نحن حركة رقابيون ضد الفساد بدورنا التاريخي الدستوري بالتعاون مع نادي المحاسبات المصري وخلصنا الي خمسة بنود دستورية هي بحق تؤدي الي حماية حقيقية وفعالة للمال العام بشتي صوره من حيث الرقابة المالية المحاسبية والقانونية ، والرقابة علي حسن استخدام المال العام بصوره المتنوعة في ظل مباديء الكفاءة والاقتصاد والفاعلية بالاضافة الي رقابة الجهاز علي نتيجة التحقيق في المخالفات المالية من خلال إعمال رقابته علي قرارات النيابة الادارية وجهات التحقيق الداخلية بالجهات الخاضعة للرقابة ،، وتلك البنود الخمسة تضمن رقابة حقيقية علي السلطات الثلاث للدولة من حيث استخدامها للمال العام ايراداً ومصروفاً واستخداماً ومن حيث حسن الاستخدام في ظل مفاهيم الاقتصاد والكفاءة والفاعلية.
ولقد سعينا بمجهوداتنا غير الرسمية للاجتماع مع لجنة الاجهزة الرقابية بالجمعية التأسيسية للدستور وذلك لتقديم خبراتنا وما توصلنا اليه من بنود دستورية تضمن كينونة حقيقية للجهاز بهدف رقابة وحماية المال العام بشتي صوره وأينما وجد ، وبالفعل تم تحديد أكثر من جلسة استماع معهم وشرحنا لهم ما سبق ايضاحه وحددنا بدقة المواد الدستورية للجهاز ، وأوضحنا العوار في ما قدموه من مواد خاصة بالجهاز لما عرضوها علينا ،،، وبعد ثلاثة شهور من ذلك فوجئنا بمسودة البنود الدستورية الخاصة بالجهاز المركزي للمحاسبات والتي تم ذكرها مع البنود العامة بباب الاجهزة الرقابية ،، وجاءت المادة رقم (5) من المواد الدستورية في هذا الباب بما أدي لصدمة حقيقية لاعضاء الجهاز ولذوي الخبرة في ماهية الرقابة الصحيحة للجهاز ، حيث ان وفق تلك المادة تخرج نحو نصف الجهات التي يراقب عليها الجهاز من رقابته وكأهم مثال علي ذلك البنك المركزي والذي بنص قانونه تعتبر أمواله أموالاً خاصة لا تخضع لرقابة الجهاز وفق تلك المادة ،، فضلاً عن خروج نوعين من أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز علي الجهات الخاضعة لرقابته وخاصة النقابات وغيرها وذلك بتوجه صريح من الدكتور خيري عبد الدايم رئيس اللجنة ، فضلاً عما بتلك المادة من عوار لفظي وعدم ادراك بما يراقب عليه الجهاز وهل هو موازنات او ميزانيات .
وما يعمق الاسي لما تواصلنا مع السيد مساعد مقرر لجنة الاجهزة الرقابية وشكونا له بما تقدم قال بالحرف الواحد " إحنا سمعناكم ومش لازم نأخذ برأيكم " وإن كان كذلك فممن يأخذ الرأي ونحن المختصون في ذلك ،، حتي لما طلبنا من الدكتور خيري عبد الدايم مقرر اللجنة بإعادة النظر في كيفية اختيار وتعيين رئيس الجهاز بأن يكون من بين أعضاء الجهاز وفق الية نتفق عليها ،،، فما كان من الدكتور خيري إلا أن فال "وهل انتم عايزين واحد منكم في يوم من الايام رئيس للجهاز ؟؟؟ مما دعي شاب من شباب الجهاز ليجيبه بأنه لايريد فقط ان يكون رئيس للجهاز بل يكون رئيس للجمهورية .
كل ذلك أدي بنا أن نتساءل هل دستور الجهاز نكتبه أم هو مكتوب علينا مثل القدر.
لذلك فنحن اعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات وخاصة حركة رقابيون ضد الفساد ونادي المحاسبات المصري نتوجه لرئيس الجمهورية بصفته الرئيس الاداري للجهاز وفق القانون الحالي بأن يتدخل لدي الجمعية التأسيسية للدستور لاعادة الاستماع الينا بأذن صاغية وبعقول مستنيرة قبل اقرار المواد الدستورية الخاصة بالجهاز وفي هذا الصدد فما نطالب به ليس لنكون كيانا دستوريا الان ، لأن الجهاز كيانا دستورياً منذ سنوات عديدة ، بل ما نطالب به هو بنود دستورية تهتم برقابة و بحماية حقيقية للمال العام ، وفرض تلك الرقابة علي كافة الجهات المستخدمة للمال العام

الخميس، 11 أكتوبر 2012

بيان نادى المحاسبات بشأن منح أعضاء الجهاز سلطة الضبطية القضائية



منح أعضاء المركزي للمحاسبات سلطة الضبطية القضائية
خطوة نحو تفعيل وإصلاح المنظومة الرقابية ومكافحة الفساد
====================================
لقد اعترى المنظومة التشريعية الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات سلبيات حالت بينه وبين تفعيل رقابته على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابته تتمثل في عدم استقلالية الجهاز وتسييسه وانعزاله عن الشعب المصري وتجريد أعضائه من الأدوات التي تمكنهم من آداء مهامهم الرقابية ومحاربة الفساد المالي والإداري فضلا عن تدني دخولهم لدرجة لايمكن تصورها.
وقد كان صدور قرار السيد المستشار / وزير العدل رقم 8937 لسنة 2012 بتفعيل المادة 88 من لائحة الجهاز بتخويل أعضاء الجهاز صفة مأموري الضبط القضائي بمناسبة أداء أعمالهم خطوة في الطريق الصحيح نحو معالجة تلك السلبيات التي تعوق عمل الجهاز المركزي للمحاسبات , لأن الضبطية القضائية إحدى الأدوات والصلاحيات الواجب توافرها للجهاز ولأعضائه , وهي التزام يقع على عاتق كل عضو من أعضاء الجهاز ويزيده إصرارا وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه التعدي على أموال الدولة وأموال الجهات الخاضعة لرقابة الجهاز
وهذه الخطوة تحتاج إلى خطوات أخرى تدعمها وتعضدها وصولا لإصلاح المنظومة الحاكمة لعمل الجهاز المركزي للمحاسبات , وأولى هذه الخطوات تتمثل في ضرورة استقلالية الجهاز عن السلطات والجهات الخاضعة لرقابته كما أوصت بذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وأخرها مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22/11/2012 على مبادئ استقلالية الأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة , ويجب أن تكون هذه الاستقلالية مصحوبة بضمان عدم تسييس الجهاز بأن يكون اختيار رئيسه من بين أعضاء الجهاز بعيدا كذلك عن السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية , وألا يكون الجهاز بمعزل عن الشعب المصري الذي يجب ان يطلع على نتائج الرقابة والفحص التي يقوم بها الجهاز المركزي للمحاسبات عن طريق اتاحة تقارير الجهاز للرأي العام عدا المتعلق منها بالأمن القومي.
وبقيت خطوة هامة وضرورية وهي إصلاح الأوضاع المالية لأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات والتي وصلت لمرحلة حرجة , فلا يمكن أن يتصور أي من أفراد الشعب المصري أن دخول أعضاء الجهاز لا تصل إلى 30% من دخول نظرائهم بالهيئات القضائية وبالجهات الخاضعة لرقابة الجهاز مثل قطاعات البنوك والبترول والاتصالات وغيرها , خاصة إذا أن جدول الأجور والبدلات والعلاوات الموجودة بلائحة العاملين بالجهاز لم ينلها أي تعديل منذ أكثر من 13 عاما اعتبارا من تاريخ صدورها عام 1999, وهنا نتوجه إلى السيد الدكتور / محمد مرسي رئيس الجمهورية وهو من بيده سلطة تعديل لائحة العاملين بالجهاز , أن يصلح من شأن أوضاع أعضاء الجهاز وتحسين دخولهم المادية بالقدر الذي يمكنهم من أداء مهامهم الرقابية بما يكفل حماية فعالة للمال العام, ولضمان عدم تأثرهم بالإغواءات والإملاءات التي يتعرضون لها , إذ الواجبات والالتزامات يجب أن يقابلها حقوق وضمانات.
نسأل الله عزوجل أن يهيئ لمصر وشعبها العظيم من أمره رشدا وأن يوفقنا لأداء مهمتنا القومية الكبرى نحو مكافحة الفساد المالي والإداري وحماية المال العام
نادي المحاسبات المصري

(الاستدعاء) و ( العرض ) على النيابة لا تليق على من كشف الفساد

استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام




استدعاء ممثلى ''المركزى'' و''الاستثمار'' في اتهام رئيس الثروة المعدنيه بالاستيلاء على المال العام فكرى يوسف رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية

10/11/2012 12:59:00 PM

كتب - صهيب ياسين:
أمرالمستشار أحمد ابوالخير رئيس نيابة الأموال العامة،  تحت إشراف المستشارعلى الهوارى رئيس ا?ستئناف –المحامى العام الأول للنيابة،  استدعاء ممثلى الجهاز المركزى والهيئة العامة للاستثمار ومدير عام الشئون القانونية، لسماع اقوالهم فى اتهام رئيس هيئة الثروة المعدنيه بتسهيل الاستيلاء على المال العام ونهب ثروات مصر الطبيعية.
كان السيد حامد المحامى قد قدم العديد من المستندات،  التى تؤكد صحة بلاغة وطالب بالتحقيق مع الرئيس الاسبق للثروة المعدنية بعد حواره فى جريدة الوفد   بقيام شركة استراليه تعمل فى مصر فى مجال التعدين وإستخراج خام ''التنتالم'' الذى يستخدم كمكون رئيسى فى صناعة الطائرات والصواريخ الحربية بالاضافة إلى إستخراج خام القصدير من الصحراء الشرقيه،  والذى قامت الشركة ا?ستراليه بتصدير كميات منه وهو ''القصدير'' بدون موافقة الحكومة المصريه،  أو الحصول على تصريح من الهيئة المصريه العامه للثروة المعدنيه التابعة لوزارة البترول،  مما يعد ذلك تعديا سافرا على حق السياده المصريه اذا كان يتعين إتمام ذلك بموافقة مجلس إدارة الشركة المصدرة التى يمثل فى عضويتها الحكومة المصريه،  متمثله فى المهندس فكرى يوسف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه حيث كشفت أوراق القضية أن هناك شبه تواطؤ بين الشركة ا?ستراليه والطرف المصرى .
وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه من خلال إستغلاله لوضعه الوظيفى فى فرض سطوته على بعض المستثمرين ا?جانب،  حال تكوينهم شركات تعمل فى مجال الثروة التعدينيه  بأن قام بالدخول فى هذه الشركات كعضو مجلس إدارة ليكون ممثلا لهيئة الثروة المعدنيه حيث وافق على تأسيس شركة تنتالم إيجيبت ''ش.م.م''.
وكشفت أوراق القضيه عن  تورط رئيس الهيئة العامه للثروة المعدنيه فى الكثير من المخالفات التى شابت إنشاء هذه الشركة وعقد إتفاقيه معها ?ستخراج خام'' التنتالم'' ومنها مشاركته فى عضويه مجلس إدارة شركة ''تنتالم إيجيبت'' وتم إستخراج هذا الخام وإستمرار العمل فى المناجم، بالرغم من إلغائها مما يعد ذلك إستيلاء على المال العام متمثلا فى كون المناجم وما فى باطنها من معادن يعد مالا عاما مملوكا للدوله المصريه صاحبة السياده فى هذا الشأن .كما تكشف اوراق القضيه قيام رئيس الثروة المعدنيه مستغلا صفته الوظيفيه على تصدير الخام المستخرج من القصدير الى الخارج محققا لنفسه مكاسب ماليه وعمولات مما يعد ذلك تربحا له على حساب المال العام.
تعليق
لو أمعن القارئ النظر لوجد أن الخبر تضمن العبارة التالية (((((((( وكشفت تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن تورط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامه للثروة المعدنيه صاحبة الحق فى عقد أى إتفاقيه للبحث والتنقيب وإستخراج الخامات التعدنيه من باطن الأرض التى تخضع للسياده المصريه كامله، بالتورط فى القضيه )))) فهل يجوز وصف اسناد القضاء الى الجهاز مهمة ايضاح ما بالقضية من مسائل فنية كان الجهاز قد قدم عنها تقريره ((((بالاستدعاء))) مثله مثل من لم يقدم تقرير و مثله مثل من لم يطلع بمهام الرقابة و كشف الفساد ؟؟ و هل يجوز بعد أن بذل أعضاء الجهاز الجهود المضنية لكشف الفساد أن يقفوا فى دور ((((( العرض))) على النيابة ؟؟؟؟ لقد فوجئت بأن أحد الزملاء وصله  عن طريق ادارته التى يعمل بها استدعاءا ((( لعرضه))) على النيابة فى قضية فساد قام هو بكشفها !!!!!! فكيف يكون هذا و نحن أعضاء الجهاز نعمل ليل نهار فى محاربة الفساد و التدقيق فى كافة المستندات و التحقق من كل زاوية و بالادلة لكشف الفساد ثم فى النهاية يكون استكمال المسيرة بالوقوف انتظارا للدور  و العرض على النيابة فى تلك القضايا التى كشف عنها عضو الجهاز ؟؟؟؟ مع العلم بأن النيابة - مع كل احترامنا لها و لاعضائها - لا يمكن لها التصرف فى الاوراق المعروضة امامها الا بعد استفسارها من الجهاز بشأنها !!!!!! ... لابد على قيادات الجهاز العمل على ابعاد عضو الجهاز عن تلك الضغوط أو الوقوف فى الدور حتى نهاية النهار لحين حضور النيابة و الوصول الى حل يضمن لعضو الجهاز كرامته فى اداء عمله .

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للاعضاء الفنيين بجهاز المحاسبات

وزيرالعدل يمنح سلطة الضبطية القضائية للمركزى للمحاسبات
الجهاز المركزى للمحاسبات
 أصدر المستشار أحمد مكي وزير العدل اليوم الأربعاء قرارا يخول للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات المكلفين بفحص المستندات أو جرد الموجودات، كل في دائرة اختصاصه حسب قرار تكليفه، صفة مأموري الضبط القضائي بالنسبة للمستندات التي يقومون على فحصها أو الموجودات التي يتولون جردها.
وتضمن قرار وزير العدل أن يكون للأعضاء الفنيين بالجهاز المركزي للمحاسبات سلطة القبض على المتهم في أحوال التلبس بأي من الجرائم التي تمثل مقاومة للحكام وعدم الامتثال لأوامرهم أو التعدي عليهم بالسب، متى وقعت هذه الجرائم في دائرة اختصاصهم وأثناء قيامهم بأعمال وظائفهم وبسببها.
من جهة أخرى، أعرب المستشار أحمد مكي وزير العدل والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن تقديرهما واعتزازهما برجال الصحافة والإعلام ورسالتهم السامية في خدمة الوطن  .
وأشار في بيان مشترك صدر عنهما إلى أن تعذر حضورهما المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا في الساعة الواحدة من ظهر أمس، إنما جاء بسبب ظروف طارئة حالت دون حضورهما في الموعد المحدد.


 

السبت، 6 أكتوبر 2012

رئيس جهاز المحاسبات عنصر مساعد و ليس مقرر مصير !!!!


ان لم يكن تنصيب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات عنصرا مساعدا على دعم هذا الجهاز الوطنى فى محاربة الفساد و داعما لتمكين هذا الجهاز من خلال اعطائه الادوات الدستورية و القانونية اللازمة للاطلاع بواجباته تجاه الشعب المصرى و ان لم يكن هذا الرئيس الجديد واعيا وعيا تاما بكنه الفرق بين اهداف هذا الجهاز و أيه جهة أخرى بالدولة و ما لهذا الجهاز من أهداف تعلو فى أهميتها - فى أحيان كثيرة - على مهمة الجهاز القضائى بالدولة فان لم يكن ملما بهذا - و فى وقت وجيز-  فلتكن انتفاضة أعضاء هذا الجهاز العريق الذين يعرفون جيدا ما هى مهمتهم و ما هو هدف جهازهم و ما يجب عليهم فعله فى هذا المنعطف التاريخى الخطير من ثورة الشعب المصرى حماية لامواله و ثرواته التى هى عصب قوته فى مواجهة التحديات المنصوبة له عالميا و داخليا  !!!!!!!!!!!!!!



كتبت حركة رقابيون ضد الفساد ما يلى : 

    

مستقبل الجهاز المركزي للمحاسبات ليس مِلكاً لرئيس الجهاز

قامت ثورة الشعب المصري العظيم في 25 يناير 2011 ومن بين أهدافها محاربة الفساد ، فقمنا نحن أعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات لنلبي نداء الشهيد والمصاب وكافة ابناء الثورة ، وذلك بتحديد كيفية محاربة الفساد وذلك من خلال الجهاز الاعلي للرقابة في مصر وهو الجهاز المركزي للمحاسبات .

وكنا نحن اعضاء الجهاز اول من تنبه بأن محاربة الفساد ليست في ميدان التحرير فقط ، ولكن من خلال مطالب دستورية وأخري قانونية ،
...


لذلك تم تشكيل لجنة رسمية لاعداد مشروع قانون الجهاز اشترك فيه معظم أعضاء الجهاز ، كما قمنا بإعداد مشروع للقانون اشترك فيه اعضاء مخلصين سهروا الليالي ، وضحوا بأوقاتهم ومالهم حتي اصدرنا مشروع موازي للمشروع الرسمي ، بل الاكثر من ذلك ، اصدرنا نسخة منقحة من المشروعين لتكون هي المعبرة عن وجهة النظر الرسمية والشعبية من أعضاء الجهاز، وهي جاهزة للعرض علي السلطة التشريعية لاصدارها.

كما قمنا بذات المنهج العلمي الوطني من خلال ذات الاعضاء المخلصين المشكلين لجنة قانونية علي اعلي مستوي لوضع البنود الدستورية الخاصة بالجهاز بهدف رقابة حقيقية وفعالة للمال العام ، واستندنا علي الدساتير المصرية والعربية والعالمية ، واطلعنا علي الأدبيات العالمية لأعمال الرقابة الخاصة بالاجهزة العليا للرقابة علي مستوي العالم ، حتي خلصنا لخمسة مواد دستورية ، حتي قلنا أن عرش حماية المال العام من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات بني علي خمس ، وهي الخمسة مواد الدستورية التي خلصنا اليها ونرتضيها إكراماً للشعب المصري وحفاظاً علي ماله العام وحسن استخدامه.

وما هالنا مؤخراً أن ما ورد بالمادة الخامسة بمسودة البنود الدستورية بشأن الجهاز المركزي للمحاسبات والتي تقلص بقوة دور الجهاز وتخرج من ولايته الرقابية الكثير من الجهات المتعاملة في المال العام ، بل الاكثر من ذلك قلصت أنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز ، الامر الذي إن ترك علي ما هو يؤدي لكارثة حتي قيام ثورة أخري .

وإننا في هذا المقام لا نشكك في نوايا السادة أعضاء لجنة الاجهزة الرقابية ونزاهتهم ، وإنما نشكك في كفاءتهم وتخصصهم واصرارهم علي ما كشفنا عواره لهم من مواد دستورية .

وفي هذا الشأن نرفض تماماً أن يكون رئيس الجهاز هو صاحب الرأي الاول والاخير الان بشأن البنود الدستورية للجهاز ، فجهاز المحاسبات وما يحتويه من خبرات يمثل مراقب الشعب علي ماله العام ، وجمعيته العمومية هي أعضاء الجهاز الاولي بالاستماع لهم ، ليس من أجل مصالح شخصية ولكن من أجل مصلحة شعب لمائة سنة قادمة.

ولسوف نتخذ كافة الفاعليات والاجراءات التي من شأنها الوفاء بحق الشعب المصري في محاربة الفساد من خلال النص في الدستور علي كينونة حقيقية سليمة للجهاز المركزي للمحاسبات في الدستور، وذلك بداية من يوم الاحد القادم بإذن الله.


================================

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

ألم يأن الاوان لمحاسبة الفاسدين بجهاز المحاسبات بعد الثورة ؟؟؟


أين كان الجهاز المركزى للمحاسبات فى هذه المصيبة من صفقات شفيق صديق نسيم القائم على ادارة مراقبة حسابات الطيران بالجهاز و أين الملط الذى يقول أنه أحال الى النيابة كل التقارير التى وصلته الى النائب العام ؟؟؟ أين الخلل من الملط أم من الادارة التابعة له ؟؟ أم انها لم تكن حقا ادارة لمراقبة حسابات الطيران بل ادارة الفسح و السفريات ؟؟؟
لماذا لم يتم احالة من حضر هذه اللجان مندوبا عن الملط و أين تقرير الجهاز عن تلك اللجان الفاسدة ؟؟؟؟  !!!

قرر المستشار هشام رؤوف قاضى التحقيقات المنتدب من وزير العدل اليوم الأحد إحالة الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية و9 آخرين من مسئولى وزارة الطيران وأصحاب شركات المقاولات الى محكمة الجنايات فى أربع قضايا مختلفة تتهمهم بالفساد المالى فى قطاع الطيران والإهدار العمدى للمال العام والإضرار به.

و ننشر نص أمر الإحالة فى القضية الأولى التى حملت رقم 17481 لسنة 2012 جنايات النزهة وتضمن إحالة كل من محمد فتحى فتح الله رفعت لواء طيار أركان حرب ورئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوى وعبد الفتاح مطاوع إبراهيم بدران نائب رئيس مجلس الإدارة شركة ميناء القاهرة الجوى إلى محكمة الجنايات حيث قاما بصفتهما موظفين عموميين بالإضرار العمد بأموال الجهة التى يعملان بها "شركة ميناء القاهرة الجوى" بأن حملا تلك الجهة تكلفة إنشاء القطار الآلى والذى ترتب على إنشائه ضررا ماليا قدره أربعمائة وخمسة ملايين جنيها على النحو المبين بالتحقيقات كما سهلا استيلاء شركة egis-rail على مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيها والمملوكة لشركة ميناء القاهرة الجوى على النحو المبين بالتحقيقات.

وكنت قائمة أدلة الثبوت فى هذة القضية تتضمن أقوال ثلاثة شهود حيث شهد الشاهد الأول فاروق محمد عويس عويس 45 سنة أستاذ مساعد كلية الهندسة جامعة القاهر وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار قاضى التحقيق بأنه على الرغم من أن الدراسات والأبحاث العالمية فى مجال النقل داخل المطارات قد انتهت إلى أنه لا جدوى اقتصادية من إقامة الناقل الآلى إذا كانت المسافة تقل عن 2 كم أو كان عدد الركاب يقل عن 5000 راكب فى الساعة وكانت المسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة هى 1800 متر وكان عدد الركاب الترانزيت لا يتجاوز 2000 راكب فى الساعة إلا أن المتهم كلف بالأمر المباشر شركة egis- rail الفرنسية بالتصميم والإشراف على تنفيذ القطار الآلى بمطار القاهرة وقام الثانى بالتفاوض معها على النحو الوارد بالتحقيقات.

وأضاف أن إقامة الناقل الآلى تسببت فى خسائر بلغت 75% من القيمة الإجمالية للمشروع وقدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيها بواقع مبلغ أربعمائة وخمسة ملايين جنيه، بالإضافة إلى أعباء فوائد القرض التجارى البالغة 12.5% سنويا إذ أقيم المشروع بالكامل بقرض تجارى.

وشهد الشاهد الثانى جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة جامعة القاهرة والشاهد الثالث إبراهيم محمد محمد على شبكة 64 سنة أستاذ متفرغ كلية الهندسة – جامعة القاهرة بقرار قاضى التحقيق بمضمون ما شهد به سابقة.

وتضمنت أدلة الثبوت ملاحظات قاضى التحقيق والتى أشار فيها إلى أن التقرير الفنى المودع من اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة انتهى إلى أن المشروع حقق خسائر مالية تقدر بنسبة 75% من التكلفة الإجمالية والبالغ قدرها خمسمائة وأربعون مليون جنيه بما قيمته مبلغ أربعمائة وخمسة ملاين جنيه مصرى، بالإضافة إلى أعباء فائدة القرض التجارى البالغ نسبتها 12.5% والذى تم إقامة المشروع بالكامل من خلاله وتبين أن مشروع الناقل الآلى لم يكن من المشروعات المطلوب تنفيذها فى مطار القاهرة متى كانت مسافة السير أقل من كيلو مترين وعدد المسافرين فى الساعة أقل من خمسة آلاف مسافر وأقصى مسافة بين أبعد نقطتين بمطار القاهرة تبلغ ألف وثمانمائة متر وعدد الركاب فى الساعة حوالى 2000 راكب.

كما جاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه توجد وسائل أخرى بديلة مستخدمة فى المطارات العالمية لتقليل زمن التنقل بين مبانى الركاب لمسافر الترانزيت والمسافر العادى (الأرضى) من بينها إنشاء ممر زجاجى بين مبانى الركاب أو عمل ممرات ذات سيور متحركة بسرعة متر واحد فى الثانية أو استخدام الحافلات أو القطار الآلى ذو الدفع الذاتى أو القطار الآلى الشخصى أو القطار الآلى ذو الجر بالحبال كما أن تصميم المشروع لا يخدم إلا ركاب الترانزيت وهم نسبة ضئيلة بلغت أعوام 2008 ، 2009 ،2011 ، 2012 نسبة 1% من إجمالى الركاب وحوالى 3% عام 2010 كما أن مطار القاهرة الدولى غير مصنف عالميا ولن يساهم المشروع فى تصنيفه.

فضلا عن أن المشروع غير ذى جدوى اقتصادية ولن يحقق عوائد أو أرباحا تغطى الإنفاق عليه لعدم إمكانية جذب خطوط الطيران العالمية وركاب الترانزيت فى ظل وجود مطارات عالمية متميزة فى المنطقة وذات تصنيف عالمى مقارنة بمطار القاهرة.

وأوضحت الملاحظات أن المشروع ذو تكلفة اقتصادية عالية جدا مقارنة بالوسائل الأخرى البديلة والأكثر مناسبة لظروف مطار القاهرة خاصة فى ظل عدم توافر سيولة مادية وإقامته بالكامل بقرض تجارى مرتفع الفائدة وأن مشروع القطار الآلى لم تجر له دراسات قبل إنشائه للوقوف على مقدار العائد المرجو منه وضبط تصميمه بما يخدم حركة الركاب.

بالإضافة إلى أن القطار الآلى له نقطة خروج واحدة داخل موقف انتظار السيارات متعدد الطوابق ذو السعة الكبيرة مما يؤدى إلى تكدس الحركة ولا يعتبر القطار الآلى وسيلة إلزامية أو مفضلة لدى منظمة الطيران المدنى لتسهيل حركة الركاب كما أن اختيار وسيلة نقل الركاب تعتمد على الدراسات الفنية والاقتصادية التى يمر بها كل مطار ولا تشترط منظمة الطيران المدنى "الايكاو" شروطا إجبارية لاختيار وسيلة بذاتها.

فيما جاء فى نص قرار إحالة المتهمين فى القضية الثانية التى حملت رقم 17752لسنة 2012 جنايات النزهة على إحالة كل من أحمد محمد شفيق زكى "هارب" وتوفيق محمد محمود عاصى رئيس مجلس إدارة لشركة القابضة لمصر للطيران وإبراهيم أحمد إسماعيل مناع وزير الطيران المدنى سابقا لقيام المتهمين بصفتهم موظفين عموميين بالإضرار العمدى بأموال الجهتين اللتين يتصل بهما بحكم عمله (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن وقع بروتوكول تعاون مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية- زكريا عزمى - كلف بموجبه المتهمين الثانى والثالث بمنح المبالغ المالية المنوه عنها بالتهمة الأخيرة لتلك الجمعية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

كما قام المتهمان الثانى والثالث بالإضرار العمد بأموال الجهتين اللتين يعملان بهما (الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران) بأن قدما المبالغ المنوه عنها بالتهمة الأخيرة إلى جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية قيمة ألعاب ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وبينت التحقيقات أن المتهمين جميعا سهلوا استيلاء جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية على أموال عامة مملوكة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية مبلغ 7157798,20 جنيه، والشركة القابضة لمصر للطيران مبلغ 16348159،95 جنيه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وتضمنت قائمة أدلة الثبوت فى القضية الثانية شهادة الشهود حيث شهد أحمد جمال على جمال 45 سنةعقيد مفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة أن المتهم الأول وقع بروتوكول تعاون بصفته وزير الطيران المدنى مع سكرتير جمعية تنمية خدمات مصر الجديدة الأهلية بموجبه إلتزم بصفته آنفة الذكر بتقديم خدمات فنية وأموال لتوفير معدات وأجهزة ترفيهية لحديقة سوزان مبارك وقام كل من المتهمين الثانى والثالث بفتح اعتمادات مستندية مباشرة لشراء الألعاب.

فيما شهد محسن إسماعيل محمد محمود نويتو رئيس خبراء أن إجمالى المبلغ الذى تبرعت به الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه، وذلك حال رئاسة المتهم الثانى لمجلس إدارتها ومبلغ 16348159,95 جنيه، تبرعت به الشركة القابضة لمصر للطيران حال شغل المتهم الثالث لمجلس إدارتها دون الحصول على ترخيص وموافقة الجمعية العمومية لكل من الشركتين.
وجاء بملاحظات قاضى التحقيقات أنه ثبت من خلال تقرير خبراء وزارة العدل المودع بالدعوى أن إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة لمصر للطيران قدره 16348159,95 جنيه، فيما كان إجمالى المبلغ المدفوع من الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية قدره 7157798,95 جنيه.

أما قرار الإحالة فى القضية الثالثة والتى حملت رقم 17480 لسنة 2012 جنايات النزهة فنص على إحالة محمد محمد حسن محمد 64 سنة مستشار رئيس الشركة القابضة لمصر ومحمد سمير عبد الخالق رشاد 69 سنة مستشار رئيس مجلس دارة الشركة القابضة لمصر للطيران سابقا، وأيمن محمد أحمد المحمودى 47 سنة مدير عام إدارة الشئون القانونية بالشركة القابضة لمصر ومجدى محمد محمد راغب 63 سنة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بالشركة القابضة لمصر للطيران (بالمعاش) وعاطف عبد الحميد مصطفى إبراهيم 67 سنة رئيس مجلس إدارة شركة لقيام المتهمين بالاضرار عمدا بأموال الجهة التى يعملون بها - الشركة القابضة لمصر للطيران- بأن حملوا تلك الجهة الخسائر المادية المقدرة بمبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، من جراء قيام المتهمون الأربعة الأول بتقدير قيمة الطائرتين بأقل من قيمتهما الفعلية وقيام المتهم الثالث ببيعها بناء على ذلك التقدير كما سهلوا استيلاء شركة جى تى باور الأمريكية على المبالغ المالية المملوكة للشركة القابضة لمصر للطيران والمنوه عنها بالتهمة الأولى على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت فى القضية الثالثة شهادة الشاهد الأول جلال بهجات الشاذلى سالم 64 سنة أستاذ متفرغ وعضو اللجنة الفنية المشكلة بقرار من قاضى التحقيق والذى شهد بأن اللجنة المشكلة لتقدير قيمة الطائرتين البوينج 747 انتهت إلى تقديرهما بمتوسط القيمة السعرية الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى بعد خصم الانحراف الناتج عن الحالة المتوسطة للطائرة وقدرت قيمة الطائرة الأولى بمبلغ 4567500 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 9299500 دولار أمريكى، واعتمد وزير الطيران التقدير وأقرته الجمعية العمومية الغير عادية للشركة واتخذت قرارا بتحديث السعر قبل البيع مباشرة وفوضت مجلس إدارة الشركة فى الموافقة على السعر النهائى واتخاذ إجراءات البيع وبناء على ذلك صدر قرار رئيس مجلس الإدارة رقم 92 لسنة 2005 بتشكيل لجنة لتحديث الأسعار وباشرت عملها وقدرت السعر بذات الطريقة والمنهج الذى أتبعته لجنة التقييم وقدرت سعر الطائرة الأولى بمبلغ 7132000 دولار أمريكى، والثانية بمبلغ 500000 دولار أمريكى.

وجاء بقائمة أدلة الثبوت أن الطريقة والمنهج المتبعين من قبل اللجنتين لتقدير قيمة الطائرتين غير صحيحين وأنه كان يتعين الأخذ بالسعر السوقى الأعلى لتقدير قيمة كلا الطائرتين وفق الأسعار الواردة بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى وأنه لم يكن هناك مبرر فنى أو منطقى لتخفيض الأسعار من قبل لجنة التحديث ثم بيعت الطائرتان وعدد أربعة محركات احتياطية لشركة جى تى باور الأمريكية بموجب عقد بيع تم توقيعه فى 26 / 8 /2005 بمبلغ 13625000 دولار أمريكى.

وأكدت بقائمة أدلة الثبوت أن البيع بالسعر السابق بيانه تسبب فى خسائر للشركة المصرية القابضة لمصر للطيران مبلغ 9699493,26 دولار أمريكى، هى قيمة ما تم إنفاقه لصيانة الطائرتين وأربعة محركات وخامس احتياطى ولم يتم احتساب المبلغ ضمن القيمة النهائية للصفقة.

كما شملت أن الشركة المشترية جى تى باور الأمريكية أنشئت بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية فى 18 /يوليو / 2005 وثابت ذلك بالصفحة الأولى من عقد البيع الموقع بينها وبين الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران المؤرخ 26 / أغسطس / 2005 وأن التفاوض بينهما بدأ قبل ذلك بشهور وتحرر خطابا نوايا بينهما فى تاريخ 18 / مايو / 2005 تضمن إلتزام المشترى بدفع مائة ألف دولار جدية تعاقد وبيان كيفية السداد للباقى وذلك قبل أن يكتمل الشكل القانونى للشركة.

وأضافت أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها نشاط سابق وليس لها أى نشاط لاحق لشراء صفقة الطائرتين والمحركات حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت خصيصا لإتمام الصفقة مع الشركة القابضة لمصر للطيران.

وذكرت ملاحظات قاضى التحقيق أنه ثبت من تقرير اللجنة الفنية المشكلة من السادة الأساتذة بكلية هندسة القاهرة أن بيع الطائرتين والمحركات الاحتياطية الأربعة تسبب فى خسائر وإضرار بالمال العام بما قيمته مبلغ 9699493،26 دولار، قيمة صيانه الطائرتين وعمرات لأربعة محركات وخامس احتياطى.

كما ثبت من تقرير اللجنة الفنية التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية أنشئت قانونا فى 18 / يوليو / 2005 وأنها تفاوضت قبل ذلك بشهور مع الشركة المصرية القابضة لمصر للطيران وتحرر بينهما خطاب نوايا تضمن تفصيلات السداد ولم يوضح فى أى مرحلة أن الشركة تحت التأسيس وثبت من التقرير التكميلى أن شركة جى تى باور الأمريكية لم يكن لها سابقة أعمال قبل الصفقة التى أبرمت مع القابضة لمصر للطيران ولم تقم بأى نشاط تالى لها حتى اليوم وهو ما يرجح أنها أنشئت فقط وخصيصا لإتمام صفقة الطائرتين والمحركات الاحتياطية.

كما اتضح من محضر اجتماع الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة لمصر للطيران المعقود فى 2 / سبتمبر / 2004 الآتى:

أ‌- أن رئيس لجنة التقييم المشكلة بقرار وزير الطيران المدنى الأسبق رقم 348 لسنة 2003 أبدى اعتراضه على المنهج الذى تم اتباعه فى تقييم سعر الطائرتين على أساس الأخذ بالقيمة المتوسطة للسعر الوارد بالمرجعين الأمريكى والإنجليزى (متوسط أسعار السوق للطائرات المستعملة) منتقصا منه الحالة الفنية للطائرة وأن هذا المنهج مخالف لما أتبعته الجمعية العمومية فى اجتماعها السابق وأقرته لتقييم سعر بيع ستة طائرات إيرباص تم تقييم سعرها وفق السعر الأعلى الوارد بالمرجعين.

ب‌- ثبت بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أعلن بالجمعية العمومية أمام الحاضرين أنه من غير المقبول أن يتم إنفاق سبعة ملايين واثنين وستون ألف دولار أمريكى لصيانة طائرة ثم يقدر سعر بيعها بمبلغ تسعة ملايين دولار فقط وهو ما يعنى أن سعر البيع الحقيقى هو الفارق بين الرقمين مما يعتبر مخالف للأصول الفنية.

ج- ثابت أيضا بذات المحضر أن رئيس لجنة التقييم المذكور أشار إلى أن تقييم سعر الطائرتين تم دون وجود محركات مركبة على أى منهما لوجودها بالصيانة وكان يتعين وجودها ليكون التقييم صحيحا.

أما قرار الإحالة فى القضية الرابعة التى حملت رقم 17753 لسنة 2012 جنايات النزهة فقد نص على إحالة عبد الفتاح محمد كاطو 68 سنة لواء طيار بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران أضر عمدا بأموال الجهة التى يتصل بها بحكم عمله (شركة مصر للطيران للفنادق) بأن حملها تكاليف نصف ما انتهى إليه التحكيم -- مبلغ مليون وتسعمائة وأحد عشر ألفا وسبعمائة وستة وستين يورو وتسعة وتسعين ألف دولار— نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء بقائمة بأدلة الثبوت فى القضية الرابعة شهادة الشهود والتى شهد فيها عبد الله مصيلحى محمد محمد الغزاوى 41 سنة خبير بإدارة الكسب غيرالمشروع بأن المتهم حضر الجمعية العمومية لشركة العالم العربى / مصر للطيران بصفته رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران وعرض أمر إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم للإدارة الفندقية معربا عن التزامه بصفته بتحمل كافة الخسائر المالية المترتبة عن إلغاء العقد ولجوء شركة ماريتيم للتحكيم وهو ما ترتب عليه خسارة الشركة لمبلغ 1911766 يورو، نصف المقضى به ونصف مصروفات التحكيم 99000 دولار.

وانتهت ملاحظات قاضى التحقيق إلى أن شركة العالم العربى / مصر للطيران لحق بها خسائر وأضرار نتيجة قرار إلغاء التعاقد مع شركة ماريتيم تمثلت فيما انتهى إليه التحكيم بمبلغ 3823532 يورو، بالإضافة إلى مبلغ 198000 دولار، أتعاب ومصروفات التحكيم تحملت منه شركة مصر للفنادق والأسواق الحرة النصف.