الأربعاء، 11 أبريل 2012

نقل تبعية المركزى للمحاسبات للبرلمان لن يضمن استقلاله



كتب عمرو حسن
Add to Google
أوضح علاء عبد الرءوف، رئيس شعبة بالجهاز المركزى للمحاسبات لـ" اليوم السابع" أن الفساد الذى كان يحدث قبل الثورة متمثلا فى نهب الكثير من المليارات، كان سببه أن الجهاز الأعلى للرقابة" الجهاز المركزى للمحاسبات" كان مسيس، حيث كان يتبع لرئيس السلطة التنفيذية مما جعل التقارير المهمة التى أصدرها الجهاز تركن فى الإدراج.

وأكمل عبد الرءوف، متسائلا:" كيف يقوم الجهاز على أداء دوره الرقابى على المال العام وعلى حكومة لها الأغلبية فى مجلس الشعب وهو تابع لها، إضافة أنها تعين رئيس الجهاز وتعزله وهى من تضع قانون الجهاز؟".

وأشار عبد الرءوف إلى أن حزب الحرية والعدالة الذى انتخبه الشعب المصرى بنسبة تقارب 42 % فى مجلس شعب وشورى ينص فى برنامجه الانتخابى على مكافحة الفساد، وتفعيل دور المؤسسات الرقابية والتنسيق بينها ومنحها الاستقلال اللازم، لكى تؤدى دورها بشكل حقيقى وهناك بند أخر صريح ينص على تحقيق الاستقلال التام للجهاز المركزى للمحاسبات، باعتباره الأداة الأساسية بشكل عام.


وأكد عبد الرءوف على إنه يخشى من أن استخدام الجهاز فى الفترة القادمة كاداه سياسية، حيث يستغل من أجل القضاء على خصوم حزب الأغلبية.

خلافات حادة حول استقلالية الجهاز المركزي للمحاسبات في مؤتمر بنقابة الصحفيين

 
 
بوابة الأهرام
2012 | 16:43
 
 
 
شهد المؤتمر الذي نظمته حركة "رقابيون ضدالفساد" تحت عنوان "الجهاز المركزى للمحاسبات بين الاستقلالية والتبعية"، اليوم الإثنين، بمقر نقابة الصحفيين، خلافات حادة ومشادات كلامية بين المشاركين، خاصة فيما يتعلق بتبعية الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد ظهور أكثر من مشروع قانون لتنظيم العمل بالجهاز خلال المرحلة المقبلة.

من جانبهم، طالب عدد كبير من اعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات في مشروع القانون الذي أعدوه بضرورة استقلال الجهاز عن جميع السلطات سواء كانت تشريعية أو تنفيذية أو قضائية، خاصة وأن هناك نحو 103 دول تطبق فصل الجهاز المركزي للمحاسبات عن أي سلطة بالدولة.

بينما طالب حزب الحرية والعدالة، في مشروع القانون الذي أعده حول الجهاز بتبعية الجهاز لمجلس الشعب وأن يتم انتخاب رئيسه من قبل البرلمان ويجدد له لمرة واحدة فقط.


موظفو ''المركزي للمحاسبات'' يرفضون نقل تبعية الجهاز للبرلمان

كتبت ـــ آية رمزى:
هاجم موظفو الجهاز المركزى للمحاسبات، مشروع قانون مقدم من الحرية والعدالة يناقش من قبل مجلس الشعب ويقترح نقل تبعية الجهاز من رئاسة الجمهورية لمجلس الشعب.
 
وقوبل المشروع بالرفض التام من معظم الحاضرين بالمؤتمر الذى نظمه موظفي الجهاز بنقابة الصحفيين فى حضور عدد من أعضاء مجلس الشعب منهم أبو العز الحريرى، وحمدى الفخرانى، والنائب إبراهيم بكرى عن الحرية والعدالة ومقدم المشروع.

كما حدثت مشادات كلامية حاول المنظمين للمؤتمر وأدها، إلا أنها ازدادت من قبل العاملين الذين رفضوا التبعية مرة أخرى لأى جهة، سواء مجلس الشعب أو رئاسة الجمهورية، ورددوا هتافات (لا للتبعية).
كما اتهم بعض الموظفون حزب الحرية والعدالة باتباع سياسة الحزب الوطنى، فى السعى لامتلاك كل السلطات منها الرقابية، مثل الجهاز المركزى للمحاسبات.
ونتيجة لحدة المشادات الكلامية والتى كانت في طرقيها للوصول لمرحلة الاشتباكات بالإيدى خرج نائب الحرية والعدالة من قاعة المؤتمر وعاد مرة أخرى، بعد تهدئة الموظفين الثائرين، وحاول أن يوضح أن التبعية الإدارية تختلف  فهى لا تمثل أى تأثير من مجلس الشعب على الجهاز وضرب مثل باستقلالية البنك الدولى وتبعيته فى نفس الوقت لوزارة المالية.
كان موظفو المركزى قد طالبوا خلال المؤتمر بضرورة اتخاذ خطوات جادة فى قانون الاستقلالية الخاصة بالجهاز المركزى لتحمى المال العام، وكى يعمل فى إطار دستوى وقانونى لا يفتح باب للسلبيان والعوائق التى لا تحمى المال العام من اللصوص.
وأشاروا إلى مساويء تعيين رئيس الجهاز من رئيس الجمهورية مما يؤثر على الحياد بالقضايا التى يكشفها الجهاز من خلال البحث، ويؤدى إلى رهن القضايا التى تكشفت للجهاز بموافقة رئيس الجهاز، وبالتالى بموافقة رئيس الجمهورية ، مما يؤثر على الدور الرقابى وشفافية الجهاز فى إظهار الحقائق المختلفة.
ومن مطالبهم الذى نادوا بها بالمؤتمر وكتبوها على اللافتات التى تم تعليقها بالقاعة هى: ضرورة تمثيل الجهاز بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بعضو على الأقل، وضرورة وجود نص فى الدستور على ضمان استقلالية الجهاز بأن ينص على أن الجهاز المركزى للمحاسبات هيئة مستقلة قائمة بذاتها تهدف إلى الرقابة على الأموال العامة للدولة وغيرها من أموال الأشخاص التى يحددها القانون، وتتعاون مع مجلس الشعب فى أداء دوره الرقابى وينظم عمله بقانون.
بالإضافة إلى ضمان استقلالية الجهاز ورئيسه ونوابه وأعضائه، وضرورة أن يكون رئيس الجهاز ونوابه من بين أعضاء الجهاز دون غيرهم،ِ وضرورة منح الجهاز وأعضائه الاختصاصات والصلاحيات والضمانات والحصانات وتوفير الموارد البشرية والمادية التى تكفل للجهاز رقابة فعالة وحماية شاملة وجدية للأموال العامة، إلى جانب ضرورة وضع آليات فعالة لمتابعة التقارير والملاحظات التى تصدر عن الجهاز مع الجهات الخاضعة لرقابته.

السبت، 7 أبريل 2012

الملط يحمل هم القضاء و لم يبالى بجهاز المحاسبات الذى يحمل اسمه (سابقا)

المستشار محمد حسن 
المستشار محمد حسن
كتب محمد أسعد
Add to Google
يعقد غدا نادى قضاة مجلس الدولة مؤتمرا تحت عنوان "مجلس الدولة والمحكمة الدستورية العليا فى مواجهة دعاوى الدمج والتفكيك"، بحضور المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد من قضاة المحكمة الدستورية وقضاة مجلس الدولة، وذلك بمقر نادى قضاة مجلس الدولة فى الواحدة ظهرا.

كما يحضر المؤتمر عدد من أساتذة القانون على رأسهم المستشار أحمد كمال أبو المجد والفقية الدستورى الدكتور ثروت بدوى والدكتور أنس جعفر محافظ بنى سويف السابق، والمستشار أمين المهدى رئيس نادى قضاة مجلس الدولة الأسبق وعدد من عمداء كليات الحقوق بالجماعات المصرية، والمستشار الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق وعدد من الشخصايات العامة ونواب مجلسى الشعب والشورى، وعدد من رجال الأحزاب السياسية.

وقال المستشار محمد حسن وكيل نادى قضاة مجلس الدولة إن المؤتمر يشهد إقبالا كبيرا من قضاة المجلس من أجل مواجهة مشاريع القوانين التى أثيرت فى الآونة الأخيرة والتى تهدف إلى تقليص سلطات وصلاحيات مجلس الدولة لصالح هيئات قضائية أخرى، وتلك التى أثيرت حول إلغاء المحكمة الدستورية وتحويلها لضمن القضاء العادى بحيث يكون هناك قضاء موحد يشمل جميع الهيئات القضائية.

أكد المستشار محمد حسن على أن مجلس الدولة ليس ضد إستقلال الهيئات القضائية الأخرى ويدعم توجهاتها، ولكنه يحتفظ بكامل صلاحياته وإختصاصاته فمجلس الدولة هو الذى حمى الثورة المصرية وانتصر للإرداة الشعبية بأحكامه القضائية.


تعليق ///

أين موقفك من جهاز المحاسبات و من استقلاله سابقا عند توليك رئاسة هذا الجهاز الهام و الخطير (جهاز المحاسبات) الذى نرى نحن اعضاؤه انه لا يقل اهمية عن القضاء بل نعده أهم من القضاء لان القضاء ( للفصل فى التنازعات و الخلافات) أما الجهاز فهو (للرقابة والحفاظ على مال الشعب) فان كان اهتمامك بالقضاء اثناء توليك منصب رئيس الجهاز و بعد خروجك منه أرجح عندك فنتمنى منك عدم استخدام لقب (رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق )!!!!!!!

المركزي للمحاسبات: سيطرة النظام السابق منعتنا من أداء مهامنا الوظيفية

المركزي للمحاسبات: سيطرة النظام السابق منعتنا من أداء مهامنا الوظيفية




الجريدة – قال مصيلحى يوسف وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات إن الجهاز مهمته حماية المال العام، وأن سيطرة النظام البائد عليه أحلت بينه وممارسة مهامه فى محاربة الفساد والمفسدين الذين يعبثون بالمال العام.
وأوضح إن الإتهامات الموجه للجهاز بالقصور لا أساس لها من الصحة نظراً لا كل مجال له مشكلاته التى تعوق أدائه الوظيفى، مشيراً الى أن النظام الذى كان سائداً فى عهد مبارك لازال موجوداً حتى الآن والفساد لم ينتهى لأنه ممنهج بالقانون مطالباً بتعديل القانون حتى يتم القضاء نهائياً على الفاسدين والحفاظ على المال العام.
وأشار "يوسف"، فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، بالتليفزيون المصرى، صباح السبت، أن تابعية الجهاز لرئيس الجمهورية ومجلس الشعب فى ظل النظام البائد حالت دون عدم تفعيل دوره، لافتًا إلى وجود قصور فى التشريع الذى ينظم العمل المنوط بالرقابة والتصدى لأى فساد يؤدى إلى العبث بالمال العام.
وأشار الى ان ضعف الرقابة الداخلية نتيجة ضعف الوازع الدينى وغياب الضمير والتسيب الوظيفى والإدارى والبلطجة الوظيفية وغيرها أدى الى تفشى الفساد بالمجتمع مشيراً الى انه رغم تعدد الأجهزة الرقابية إلا انه لا يوجد تنسيق بينها نتيجة وجود خلل فى القوانين القديمة.
وطالب يوسف بتعديل التشريع الخاص بالجهاز حتى يستطيع ممارسة مهامه بحرية فى بتر الفساد من المجتمع، داعياً إلى ضرورة وجود مجلس أعلى للرقابة يمثل سلطة رابعة لمكافحة الفساد يضم كافة أنواع الرقابة الموجودة بالدولة حتى يكون هناك مسئول واحد عن محاسبة الفاسدين.
الرابط المختصر: http://www.algareda.com/?p=96541

 

دور الجهاز المركزى للمحاسبات فى المرحلة القادمة

Add to Google
الجهاز المركزى للمحاسبات يفترض فيه أنه من أقوى المؤسسات الرقابية فى مصر وأنه يتمتع بمهنية عالية فى كشف الفساد، فهو من أقدم الجهات الرقابية منذ إنشائه فى بداية الأربعينيات، لكنه تعرض خلال عهد النظام السابق إلى حملة اتهامات ضارية جعلته فى موضع الشك بعد أن تم تعديل قانونه ليصبح تابعاً لرئيس الجمهورية ولمجلس الشعب.

وذهب البعض إلى أن الجهاز العتيق أصبح أداة من أدوات النظام السابق للتغطية على ملفات الفساد وعدم الكشف عنها، وربما كان فى مصلحة رموز الفساد القضاء على دور الجهاز وتقليص دوره بحجة أنه يهدد اقتصاد السوق المفتوح، وأنه من مخلفات «النظام الشمولى»، ولذلك تعرض لهجوم شرس من رموز النظام للتخلص منه.

والحقيقة أن الجهاز تعرض لظلم كبير بسبب التعديلات التى أدخلها نظام مبارك على قانونه والتى لم تتح لأعضائه بصفتهم ينتمون إلى جهة اعتبارية مستقلة، مواجهة الفساد، فالقانون يتيح لهم عمل تقارير فقط، أما تفعيلها أو عدم تفعيلها فليس لهم دخل فى ذلك، ودورهم يتوقف على إعداد التقارير وتسليمها للجهات التى ينص عليها القانون وهى رئاسة الجمهورية ومجلس الشعب.

قضية الرقابة فى مصر ليست مسؤولية جهاز المحاسبات، وحده فهناك أكثر من 30 جهة رقابية تحتاج إلى مراجعة شاملة لدورها فى السابق، وفى الفترة المقبلة لتؤدى الدور الحقيقى المنوط بها فى مواجهة منظومة الفساد فى مصر، وفى مقدمتها جهاز المحاسبات الذى يتطلب تحقيق الاستقلالية الكاملة له فى إعداد التقارير والمحاسبة أيضاً، وهناك مطالبة بإعادة محكمة المحاسبة تكون تابعة للجهاز حتى يتمكن من أداء دوره فى محاصرة وتجفيف منابع الفساد، لأنه بدون أجهزة رقابة قوية ومستقلة وفاعلة، سوف يستمر الفساد بكل أشكاله ولن تتحقق أى تنمية.

وهناك اقتراحات عديدة من خبراء المحاسبة والرقابة فى مصر بإدماج جميع أجهزة الرقابة فى هيئة واحدة، مع تجديد دماء تلك الأجهزة بتغيير القائمين عليها.
جهاز المحاسبات الآن يبحث عن دور حقيقى بعيداً عن التبعية للرئيس أو مجلس الشعب.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------------------------------------------------

مشروع القانون المقدم من جهاز المحاسبات يتضمن استقلاله

 

المشروع ينص على تغيير اسم الجهاز إلى (الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة)

(الشروق) تنشر أهم بنود مشروع قانون (المركزى للمحاسبات)

تعليقات: 0 شارك بتعليقك

آخر تحديث يوم السبت 7 أبريل 2012 - 8:55 ص ا بتوقيت القاهرة

 

 

محمد عادل

تقدم عدد من العاملين بالجهاز المركزى للمحاسبات، بمشروع قانون لمجلس الشعب، يهدف إلى تغيير قانون الجهاز الحالى، بما يتماشى مع متطلبات الفترة المقبلة، ويوفر استقلالية الجهاز عن رئاسة الجمهورية، ومن المقرر أن يتم مناقشته بمجلس الشعب قريبا.

«الشروق» تنشر أهم بنود القانون التى تقدم بها خبراء الجهاز لمجلس الشعب، والتى تتضمن تغيير مسمى «الجهاز المركزى للمحاسبات» إلى «الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة» ليكون معبرا عن هدف ودور هذا الجهاز وليتماشى مع مسميات المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسهما «المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة» (الانتوساى)، ومع المسميات المعمول بها فى الأجهزة المناظرة فى الدول الأخرى، واعتباره هيئة رقابية مستقلة ذات شخصية اعتبارية عامة قائمة بذاتها تتولى الرقابة على المال العام وحمايته، وتعاون مجلس الشعب فى أداء دوره الرقابى مع التزام الحكومة بتقديم مشروعات الخطة والموازنة العامة للدولة إلى الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة، قبل موعد تقديمها لمجلس الشعب بشهر على الأقل. كما يشمل مشروع القانون الجديد أن يقدم «الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة تقاريره السنوية لكل من رئيس الجمهورية ومجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات المعنية، ولمجلس الشعب أن يطلب من الجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة أية بيانات أو تقارير أخرى، وأن يحق لرئيس الجهاز طلب إلقاء بيان عاجل أمام مجلس الشعب بجلسة علنية وعلى المجلس تلبية طلبه فى مدة لا تتجاوز 10 أيام من تاريخ طلبه، وأن تقدم الحكومة الحسابات الختامية لمجلس الشعب وللجهاز الأعلى للرقابة والمحاسبة، فى مدة أقصاها 3 أشهر من انتهاء السنة المالية.

كما يعد الجهاز تقارير عن هذه الحسابات ويقدمها إلى مجلس الشعب، وذلك فى مدة أقصاها الأشهر الثلاثة التالية، وللحكومة فى خلال الشهر التالى أن تقدم لمجلس الشعب ملاحظاتها على التقارير، وتشكل لجنة دائمة بمجلس الشعب على أساس التمثيل النسبى للأحزاب والجماعات السياسية والمستقلين الممثلين فيه، لبحث هذه التقارير وعرض نتيجة بحثها فى جلسة عامة علنية فى مدة لا تجاوز 3 أشهر ويجب أن يتم اعتماد مجلس الشعب للحساب الختامى قبل انتهاء السنة المالية التالية.

كما نص مشروع القانون المقدم للبرلمان على أن يشكل المجلس الأعلى للجهاز من رئيس الجهاز وعضوية عشرة نواب يتم انتخابهم من بين نواب رئيس الجهاز عن طريق الجمعية العمومية لمدة 4 أعوام أو بلوغ سن التقاعد أيهما اقرب.

ويشترط فيمن يتقدم للترشح لعضوية المجلس الأعلى الحصول على تأييد 20 من أعضاء الجمعية العمومية على الأقل، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون إجراءات وقواعد الانتخاب.

ويجتمع المجلس بدعوة من رئيسه أو من 4 من أعضائه على الأقل، ولا يكون الاجتماع صحيحا إلا بحضور 6 أعضاء على الأقل، وتكون جلساته مغلقة، وتصدر قراراته بأغلبية الحاضرين، وإذا تساوت الأصوات يرجح الجانب الذى منه الرئيس بشرط ألا يقل عددهم عن 5 أعضاء.

كما تم إضافة بعض البنود الخاصة بالأعضاء الجدد الذين يتم تعيينهم، حيث طالب القانون الجديد بضرورة رفع كفاءة العناصر المنضمة للجهاز بأدنى الوظائف الرقابية، واشتراط أن يكون المعينون من بين الحاصلين على المؤهلات المطلوبة بأعلى التقديرات، ثم من بين الذين يلونهم، واشتراط عدم التجنس بغير الجنسية المصرية، لخطورة الوظيفة التى يشغلها.

ويعين الناجحون فى الامتحان المقرر لشغل الوظيفة حسب الأسبقية الواردة، فى الترتيب النهائى لنتائج الامتحان، وتسقط حقوق من لم يدركه الدور للتعيين بعد مضى سنة من تاريخ إعلان النتيجة، ويفضل عند التساوى فى ترتيب النجاح اختيار أبناء شهداء ومصابى ثورة 25 يناير، المسجلين لدى الجهات الرسمية المختصة بقيدهم بالدولة، الذين تتوافر فيهم شروط شغل الوظيفة، ويؤدى رئيس الجهاز وأعضاؤه قبل مباشرة أعمال وظائفهم اليمين القانونية «اقسم بالله العظيم أن أؤدى أعمال وظيفتى بالذمة والصدق وأن أرعى مصالح الوطن وأن أحترم الدستور والقانون».


تعليق ///

ردا على عبارة  فى مقدمة الخبر ((((ويوفر استقلالية الجهاز عن رئاسة الجمهورية ))))  ان كان و لابد من التقدمة بتحديد الجهة التى تضمنها مشروع  استقلال الجهاز  فليكون الكلام كاملا و صحيحا و ليكون الجهاز مستقلا عن (رئيس الجمهورية) التابع له الجهاز الان وفقا لقانون الجهاز الحالى و ليس ((رئاسة الجمهورية ))) و ليكون مستقلا عن ( مجلسى الشعب و الشورى ) و ليكون مستقلا عن (مجلس الوزراء) و ليكون مستقلا عن اى سلطة فى الدولة !!!.........................
الا ان تقدمة الخبرلا تعكس ما تضمنه مشروع القانون المقدم من الجهاز من النص على ما يلى " واعتباره هيئة رقابية مستقلة ذات شخصية اعتبارية عامة قائمة بذاتها تتولى الرقابة على المال العام وحمايته" اى غير تابعة لاى سلطة بالدولة ... لذا لزم التأكيد و التنويه !!!!!!!!


الجمعة، 6 أبريل 2012

تهديد باضراب المحاسبات فى حالة عدم الاستقلال عن التشريعية و التنفيذية


 
بوابة الاهرام
 
رشا جدة
6-4-2012 | 11:25
 
 
 
المركزى للمحاسبات
هدد العاملون المعتصمون بالجهاز المركزي للمحاسبات بالإضراب عن العمل في حال عدم تنفيذ مطالبهم التي رفعوها منذ أكثر من عام كامل، وفي مقدمتها مناقشة قانون الجهاز واستقلاليته التامة بعيدا عن السلطتين التنفيذية والتشريعية. مع توفير اعتمادات الجهاز المالية للعام المالي 2011- 2012 ، والارتقاء بمستوى العاملين بالجهاز فنيا وثقافيا وماديا.

وكان العاملون بالجهاز المركزي للمحاسبات قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ 11 مارس الماضي في مقر الجهاز بعد تخلي المسئولين عن تحقيقي مطالبهم المشروعة التي رفعوها بعد ثورة يناير، على حد قولهم، وهددوا بالإضراب عن العمل في حال استمرار تجاهلهم، خصوصا بعد وعود ممثلي المجلس العسكري الذي تفاوض مع وفد منهم بسرعة تنفيذ مطالبهم ولم يتم سوى صرف 20% من الأموال المطلوبة لاعتمادات العام المالي، حسب تأكيدهم.

وقال علاء عبد الرؤوف، رئيس شعبة أجهزة تنمية المدن الجديدة بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن المشكلة بدأت منذ 14 شهرا عندما رفع العاملون بالجهاز مطالبهم العادلة والمشروعة وهي استقلالية الجهاز وعدم تبعيته لرئيس الجمهورية أو مجلس الشعب كما هو في ظل القانون الحالي للجهاز 144 لسنة 88 المعدل بالقانون 157 لسنة 98 الذي ينص على أن الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة تابعة لرئيس الجمهورية، والارتقاء بمستوى العاملين ماديا وفنيا، وإستكمال الإعتمادات المالية بالجهاز من أجل إستكمال الأعمال الرقابية المكلف بها الجهاز، متابعا "وحماية العاملين بالجهاز وتمتعهم بصفة الضبطية القضائية".

وأضاف "يوم 14 مارس عملنا لجنة سباعية لإدارة الاعتصام وأنا أحد أعضائها، ويوم 25 مارس قرر المعتصمون الذهاب في مسيرة إلى المجلس العسكري فطالبونا بتعيين 5 أفراد للتفاوض فى مقر المجلس العسكري وجلسنا مع ممثلي المجلس العسكري من بينهم اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية وطلب منا كتابة مذكرة ووعد بعرضها على المشير طنطاوي"، مكملا "ولم ينفذ من مطالبنا سوى الجزء المادي ولم ينفذ كاملا، لم يتم صرف سوى 20% من مطالبنا للعام المالي".

وأكد "عبد الرءوف" أن الاعتصام مستمر لحين تحقيق مطالب العاملين بالجهاز، مضيفا "ونقوم بعمل ورش عمل مع أعضاء مجلس الشعب والأحزاب المختلفة، وسنعقد مؤتمرا يوم الإثنين المقبل بنقابة الصحفيين فى الساعة 12 ظهرا"، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المعتصمين طالبوا بالامتناع عن العمل كإجراء تصعيدي في حال عدم تنفيذ مطالبهم، مؤكد أن ذلك المطلب لقى قبولا واسعا بين المعتصمين، مضيفا "وهذا ما أخشاه أن نضطر إلى الإضراب لأنه سيؤثر على عمل البورصة وسيوقف مصالح الدولة الإقتصادية تماما من بينها اعتماد الحساب الختامي للدولة للعام المالي فى 30 يونيو".

ومن جانبه، أكد محمد نصر الدين، مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات، أن هناك مشكلتين فى الجهاز أولهما: مشكلة قانونية وتضييق إداري، وثانيهما: مشكلة موارد مالية رقابية، قائلا "ويمكن التجاوز عن المشكلة المالية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، لكن لا يمكن التجاوز عن المشكلة القانونية"، مضيفا "المشكلة تبلورت مع تقديم أحزاب الحرية والعدالة والوفد والمصريين الأحرار مشاريع قوانين خاصة بالجهاز تختلف في 5 نقاط جوهرية مع المشروع المقدم من أعضاء الجهاز، وإن كان المشروع المخيف بالنسبة لنا هو المقدم من الحرية والعدالة باعتباره حزب الأغلبية"، وأشار إلى أن الـ3 أحزاب اتفقوا على نقطة واحدة وهي نقل تبعية الجهاز المركزي للمحاسبات من رئيس الجمهورية لمجلس الشعب في حين أن أعضاء الجهاز طالبوا باستقلاله وعدم تبعيته لأي شخص أو جهة، موضحا "لأنه فى حال تبعيته لمجلس الشعب سيصبح آداة في يد الأغلبية فى المجلس أيا كانت الأغلبية وستناقش تقارير بعينها ضد الأقلية وتحفظ التقارير التي تمس الأغلبية"، والنقطة الثانية هي إنتخاب رئيس الجهاز والنائبين، مفسرا "اتفقنا فى الجهاز على أن يكون الرئيس والنائبان بالانتخاب الداخلي من خلال الجمعية العمومية التي تشكل من أعضاء الجهاز الرقابيين من درجة مدير عام فأعلى وعددهم 1000 شخص، لكن مشروع الحرية والعدالة أشار إلى أن اللجنة العامة بمجلس الشعب تختار 9 أشخاص من الجهاز 3 لكل منصب ويتم من بينهم انتخاب الرئيس والنائبين"، والنقطة الثالثة أن مشروعي حزبي الحرية والعدالة والوفد لم ينصا على حصانة لأعضاء الجهاز، قائلا "يعني ممكن عضو الجهاز يروح يفتش على وزير أو برلماني لديه حصانة ونفوذ ممكن يضار إذا لم يكن عنده حصانة"، أما النقطة الرابعة على حد قوله، وهي موجودة بالقانون الحالي واأعضاء الجهاز متمسكون بها لكن حزب الحرية والعدالة لغى تلك المادة التى تنص على أن أعضاء الجهاز لا يشتركوا فى أي حزب سياسي، مضيفا "مفروض الجهاز يكون محايد سياسي وليس له ولاء سياسي لأي حزب ليكون آدائه مستقل"، والنقطة الأخيرة تعيين أعضاء الجهاز بتقدير لا يقل عن جيد جدا، معلقا "وهذا طبقا للقانون الحالي ونحن موافقون عليه لكن حزب الحرية والعدالة قال التعيين بتقدير جيد فقط، وعندما كنا فى أسوأ فترة في تاريخ مصر كان تقدير المعينيين جيدا جدا فالمفروض بعد الثورة نتقدم ولا نتراجع".
وأضاف "نصر الدين" أن الجهاز طالب بتمثيله فى اللجنة التأسيسية وتم تجاهله تماما، قائلا "المفروض أننا الهيئة الوحيدة المنوط بها حماية المال العام فى البلاد ويجب أن يكون لنا دور فى وضع الدستور لأنه وفقا لوضع الجهاز سيتأثر القرار السياسي والاقتصادي في البلاد لمدة 50 عاما حتى يعدل القانون مرة أخرى".
وأشار "نصر الدين" إلى أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا فى آداء المعتصمين حتى يتم تنفيذ مطالبهم، قائلا "فيه مسيرة إلى مجلس الشعب جاري ترتيبها، ومؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، وهناك أيضا الإضراب عن العمل ويعتبر الإضراب آخر ورقة سنستخدمها لأنه سيوقف مصالح البلد بأكملها".
أما سامح فرحات، مراجع بالجهاز المركزي للمحاسبات، قال "أموال البلد منهوبة ومليارات الجنيهات مهدرة لعدم تنفيذ توصيات الجهاز"، مضيفا "كنت بأشتغل في أكبر بنك في مصر وبأخذ مرتب 7 مرات ضعف إللى بتقاضاه من الجهاز، وبعد الثورة قررت أترك البنك وأنضم للجهاز للتصدي للفساد المالي والإداري إللى قامت الثورة علشانه وشاركنا فيها لنفس الهدف، لكن الحقيقة أن الوضع لم يتغير".
وأضاف "مفروض الجهاز مثل أي جهة رقابية فى العالم يكون مستقل، لكن لو تبع مجلس الشعب ممكن بقانون تعود تبعيته مرة أخرى للرئيس، وتعيين رئيس الجهاز بالطريقة دي هيجيب رئيس الجهاز إخواني لأن المجلس غالبيته إخوان"، مضيفا "إحنا مطلبنا بيتمثل فى تفعيل الآداة التى تحارب الفساد وهي الجهاز المركزي للمحاسبات إعطوا له الاستقلالية والحصانة لأعضائه ليقوم بدوره على أكمل وجه، وفيه فكرة مطروحة وهي الإضراب عن العمل لكن إحنا مش عاوزين نلوي ذراع حد أو نضر بمصالح البلد، "إحنا حتى مش بنطلب دلوقتي إصلاح الوضع المالي إحنا عاوزين نقوم بعملنا باستقلالية للقضاء على الفساد فى البلد".



============================================================

الخميس، 5 أبريل 2012

رجاءا تغيير عنوان مؤتمر استقلال جهاز المحاسبات

·                                
        نرجو تغيير عنوان المؤتمر المقرر انعقاده بنقابة الصحفيين "الجهاز المركزى للمحاسبات بين الإستقلالية والتبعية " الى التركيز على أهمية و ضرورة الاستقلال كعنوان " الاهمية القصوى لاستقلال جهاز المحاسبات عن السلطة التنفيذية و التشريعية" لان العنوان المنشور يعطى انطباع بضعف موقف الاستقلالية لحساب التبعية و الله هو الموفق

الأربعاء، 4 أبريل 2012

الخضيري: البرلمان يؤيد مشروع قانون استقلال المركزي للمحاسبات

الخضيري: البرلمان يؤيد مشروع قانون استقلال المركزي للمحاسبات




/04/2012 00:00 ص
قال المستشار محمود الخضيري- رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب- إنه يؤيد مشروع استقلال الجهاز المركزي للمحاسبات عن كافة مؤسسات الدولة وعن رئاسة الجمهورية وعن مجلس الشعب والوزراء؛ حتى يتسنى له مراقبتهم دون أن يكون تابعًا لهذه المؤسسات التي يقوم بمراقبتها.

وأضاف الخضيري خلال تصريحات صحفى له أن عدم حيادية ونزاهة وشفافية الجهاز جعله خلال الأيام الأخيرة غير مرض، فكان لا يستطيع أن يراقب مجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء، مؤكدًا أن اعتصامهم ليس له أي سبب لأنه لم يعرض القانون على مجلس الشعب، ولم يقبل أو يرفض هذا القانون من أحد.

ووجه تساؤلات إلى المعتصمين بالجهاز المركزي للمحاسبات لماذا أنتم معتصمون ولم يناقش القانون؟ فأنتم تقدمتم بقانون والجميع وافق عليه دون اعتراض، ولكن ننتظر وضعه في المضبطة لمناقشته وبحثه بالبرلمان، وعلى المعتصمين أن ينتظروا حتى يُعرض على المجلس، مؤكدًا أن القانون جيد جدًّا والبرلمان كله مع استقلال الجهاز.

و فى خبر سابق من موقع حزب الحرية و العدالة

د. محمد جودة: "الحرية والعدالة" تقدم بمشروع قانون لاستقلال " المحاسبات"






أكد د. محمد جودة عضو اللجنة الاقتصادية بالحرية والعدالة أن مكافحة الفساد من أهم القضايا التي يضعها الحزب على قائمة أولوياته  وهو ما يتطلب تعزيز صلاحيات كافة الأجهزة الرقابية وعلي رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات وتخليصه من هيمنة السلطة التنفيذية .
وأضاف خلال حواره مع برنامج صفحة الرأي على قناة CBC أن مشروع القانون الذي تقدم به الحزب لمجلس الشعب يهدف للاستقلال التام للجهاز المركزي للمحاسبات ونقل تبعيته من السلطة التنفيذية إلى السلطة التشريعية مشيرا إلى أن قيادة الجهاز سوف تكون قيادة جماعية والصلاحيات أيضا جماعية.
وأكد جوده أن مشروع القانون يجعل  اختيار رئيس الجهاز ونوابه بالانتخاب مع إعطاء أعضاء الجهاز سلطة الضبطية القضائية وتوسيع سلطة الجهاز لتمتد لكل منظمات المجتمع المدني.
وأشار جودة إلى أن المشروع يتضمن إنشاء محكمة مستقلة للمحاسبة تتشكل من دائرة خاصة من المحكمة الاقتصادية بضمان سرعة البت في القضايا موضحا أن هذه المحكمة سلطة لإحالة مباشرة للجهات المختصة دون أي تدخل في عملها.
 وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة إلي أن القانون يعطي الجهاز الحق في تتبع المال العام المشارك في شركات أخرى مع إتاحة  تقارير الجهاز متاحة لكافة مقابل رسم مع إعطاء الجهاز الحق في الكشف عن عيوب الجهاز الإداري للدولة.
وأكد جودة أن الحرية والعدالة مع الاستقلال المالي للجهاز المركزي للمحاسبات ومع الارتقاء بالمستوى المادي لأعضاء الجهاز.





تعليق ///
 
الى سيادة المستشار الخضيرى نحن متفقون معكم مائة بالمائة و نؤيد دعمكم لاستقلال جهاز المحاسبات عن السلطتين التنفيذية و التشريعية و لكن لماذا يصرح د محمد جودة بخلاف ذلك حيث فسر استقلال الجهاز باستقلاله عن السلطة التنفيذية فقط ...نرجو دعمكم لاستقلال الجهاز المركزى للمحاسبات عن السلطة التنفيذية و عن السلطة التشريعية لضرورته القصوى حتى يتكمن الجهاز من أداء دوره فى محاربة الفساد !



والمركزي للمحاسبات يأسف لعدم تمثيله


والمركزي للمحاسبات يأسف لعدم تمثيله
كتب- فتحي حبيب:
أعلنت حركة "رقابيون ضد الفساد" برئاسة إبراهيم أبوجبل عن أسفها لعدم تمثيل الجهاز المركزي للمحاسبات بعضو علي الأقل في اللجنة التأسيسية للدستور.
قال أبوجبل إن الحركة خاطبت رسمياً الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب باسم المرشح للجنة كما سبق وخاطب الجهاز الكتاتني بضرورة ضم عضو من الجهاز للجنة.
أوضحت الحركة في بيان لها تقلت "المساء" نسخة منه لقد سبق ان أوضحنا ان توصيات المنظمات الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة وعلي رأسها المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة انتوساي والمنظمة الأفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "افروساي" والمجموعة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة فضلاً عن عشرات الدراسات والأبحاث العلمية انتهت إلي ضرورة وجود نصوص واضحة بالدستور تحدد اختصاصات جهاز الرقابة المالية الأعلي بها وعلاقته بباقي سلطات الدولة وضمانات تعيين وعزل أعضائه وحصاناتهم حتي لا يتم التلاعب بتشريعات تلك الأجهزة.. وأضافت: كما أوضحنا ان توصيات تلك المنظمات والدراسات ذهبت إلي ضرورة وجود نصوص دستورية تكفل للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة الاستقلالية حتي تمارس عملها بحيادية بعيداً عن احتمالية ان تستغلها أي سلطة في التأثير علي السلطات الأخري تعديل رقابة هذا الجهاز الهام والحيوي وبما يضر الأموال العامة في نهاية المطاف.
قالت الحركة: لكن للأسف تم تجاهل مطلبنا ومطلب الجهاز في ضرورة ضم عضو من الجهاز للجنة الدستور ونحن نستغرب ان يتم كتابة دستور للدولة بعد ثورة قامت في الأساس لمحاربة الظلم والفساد بواسطة لجنة لا تضم عضواً علي الأقل من الجهاز الأعلي المنوط به محاربة الفساد! وطالبت الحركة بسرعة تدارك الأمر قبل فوات الأوان.


تعليق ////

لابد الا نستغرب وحدنا ,,لابد أن يستغرب معنا شعب مصر بأكمله

لابد أن يعلم شعب مصر مدى تجاهل نظام (ما بعد الثورة) للجهاز الاعلى للرقابة الذى يملكه شعب مصر 

هذه كارثة و اى كارثة ان يتجاهل من يدعون أن هدفهم القضاء على الفساد الجهاز المركزى للمحاسبات و يتجاهلون استقلاله و يتجاهلون ذكره فى الدستور الذى نصت دساتير دول العالم على مهامه ووظائفه ودوره فى القضاء على الفساد بل تجاهلوا ان جهاز المحاسبات كان واردا فى الدستور السابق 1971 و الذى لم يرد له ذكر بالاعلانات الدستورية ...و الله مهزلة و أى مهزلة من نظام (ما بعد الثورة) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



=========================================================

الاثنين، 2 أبريل 2012

دعوا الشعب يراقب أمواله !!!!!!!!!!!!!



استقلال  الجهاز المركزى للمحاسبات


                           حفاظا للمال العام

                           ان الاوان لرقابة الشعب على أمواله

                          بعيدا عن التبعية الى سلطة تخفى تقاريره

                                            أو تسيس رقابته أو تكمم أفواه أعضائه

 استقلال جهاز المحاسبات ,,,, دعوا الشعب يراقب أمواله !!!!                                  

الأحد، 1 أبريل 2012

موظفو "المركزى للمحاسبات" يجمعون توقيعات لاستقلالية الجهاز

جانب من الوقفة  
 
جانب من الوقفة
كتب إسلام النحراوى
Add to Google
نظم موظفو الجهاز المركزى للمحاسبات اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام المبنى للمطالبة باستقلال الجهاز، معترضين على ضم الجهاز إلى مجلس الشعب، متسائلين: "كيف يراقب الجهاز على مرتب الكتاتنى وهو يتبع البرلمان؟.. ويؤكدون استمرارهم فى المبيت داخل المبنى لحين الاستجابة لمطالبهم.

قال ياسر حبيب المنسق الإعلامى لاعتصام الموظفين، إنه تم شن حملة بشوارع القاهرة تدعو إلى استقلالية الجهاز، وذلك من خلال طبع ملصقات على أتوبيسات الجهاز، فضلا إلى تنظيم مسيرة تضمن أعضاء الجهاز وتنطلق من أمام مبنى الصحفيين إلى مجلس الشعب.

وأضاف حبيب أنه تم بدأ جمع توقيعات من فئات الشعب المختلفة وصلت حتى الآن إلى الآلاف تدعم موقف الموظفين باستقلالية الجهاز وتصف مطالبهم بأنها مطالب شعبية قومية
وذلك لحماية المال العام.

ومن جانبه أضاف أحمد عفيفى أحد الموظفين أنه سيتم عقد ندوات تثقيفية للتوعية حول كيفية حماية المال العام، ورفض تابعية الجهاز إلى جهة سياسية للتأكيد على حيادية الجهاز حفاظا على المال العام.

وردد الموظفون هتافات أبرزها: "يا كتاتنى قول الحق.. أنته معانا ولا لاء"، "تسقط.. تسقط التبعية"، "الشعب يريد حماية المال العام".











اعتصام رمزي للعاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات اليوم

اعتصام رمزي للعاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات اليوم




قام المعتصمون بالجهاز المركزي للمحاسبات بتحويل اعتصامهم لاعتصام رمزي  اليوم ،حيث قال أحمد عفيفي أحد منظمين الاعتصام ورئيس حركة رقابيون ضد الفساد لـ ONA أن أعضاء وموظفي الجهاز المركزي للمحاسبات باشره عملهم داخل الجهاز في حين أن حوالي 66 موظف قاموا بتنظيم اعتصام رمزى  منتظرين اجتماع اللجنة السباعية المنظمة للاعتصام  وعلي رأسها الدكتور وليد الجوهري  وذلك داخل الجهاز الساعة 8 مساءا اليوم لتحدد الاليات التى سيتم اعتمادها الفترة القادمة لاستقلال الجهاز .
وأضاف “عفيفي” أنه من الممكن أن يقرر المنظمين اليوم في الاجتماع التقدم بمسيرة لمجلس الشعب للمناداة باستقلال الجهاز ومناقشة مشروع القانون المقدم من اعضاء الجهاز للمجلس
والجدير بالذكر أن العاملون بالجهاز المركزى للمحاسبات يعتصمون منذ أكثر من 14 يوما  ونظموا  مسيرة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، احتجاجاً على محاولات بعض التيارات السياسية نقل تبعية الجهاز إلى مجلس الشعب وسحب صلاحياته وتهميش دوره لخدمة مصالح وأهداف تلك التيارات، بالإضافة إلى عدم توفير الاعتمادات المالية الكافية ليتسنى للجهاز القيام بدوره الرقابى على الوجه الذى ينبغى وفقاً للصلاحيات التى خولها له القانون لحماية المال العام.


===========================================================

الجهاز المركزى للمحاسبات يعلن الإضراب العام


قرر موظفو الجهاز المركزى للمحاسبات تصعيد أزمتهم حيث أعلنت حركة "رقابيون ضد الفساد" منذ قليل نيتها الإعلان عن الإضراب العام داخل مقر الجهاز الرئيسى ومكاتبه الفرعية فى أقاليم المحروسة أحتجاجاً منهم على عدم تلبية مطالبهم حتى الآن وعدم إتخاذ المسئولين لخطوات ملموسه على أرض الواقع.
وفى ذات السياق أكد أشرف حماده "الموظف بالجهاز وعضو حركة رقابيون ضد الفساد" أن مطلب العاملين بالجهاز بسيط ولكن تغيب الإراده التى تحققه عو المشكلة الأكبر؛ مضيفاً أنهم لا يزالوا معتصمين داخل الجهاز منذ أسبوعين ولم يتم تلبية المطالب على الرغم من وعود العسكرى بتلبيتها لكونها مشروعه ،كما أكد اللواء حمدى بدين فى إجتماعه الأخير مع ممثلى المعتصمين بمقر المجلس العسكرى بحدائق القبة.

وقفة جديدة للعاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات تنديدا بالقانون الذي يحكمه

 
اميرة شحاتة مروة ابراهيم الجمعة : 20 - 03 - 2012

شهد الجهاز المركزي للمحاسبات وقفة لاعضاء الجهاز من المراقبين والفنيين اليوم الاثنين مطالبون بتغير القانون الحالي للجهاز وزيادة اجور العاملين به لتحصينهم من الفساد والرشوة حتي يستطيعون القيام بمهامهم في مراقبة الاشخاص والجهات والمؤسسات في الدولة .
ولم تكن هذه اول وقفة احتجاجية للعاملين بالجهاز حيث ينظم العاملين بالجهاز المركزي للمحاسبات الوقفة تلو الوقفة والمظاهرة تلو الاخري للتنديد بالقانون الحالي الذي يدير الجهاز وما يعانيه هذا القانون من اوجه قصور أدت الي اضعاف اهم جهاز له صلاحيات مراقبة كل الجهات والمؤسسات في الدولة اي الجهاز الذي له سطلة مراقبة الشخصيات التي تتمتع بالحصانة كالوزراء وايضا الجهات ذات الطابع والمكانة الحساسة كجهاز المخابرات العامة اي ان الجهاز المركزي للمحاسبات يعتبر عين الشعب علي الوطن بأكمله .
ورغم الاهمية البالغة لمثل هذا الجهاز الا ان قانونه الحالي يحول دون قيامه بالواجب المفروض عليه , لذلك ينظم العاملين بالجهاز الوقفات والاحتجاجات للمطالبة بقانون جديد يضمن استقلالية الجهاز وأعضاءه ونوابه عن اي جهة تشريعية او تنفيذية في الدولة ليصبح الجهاز المركزي للمحاسبات هيئة مستقلة بذاتها تهدف الي الرقابة علي الأموال العامة للدولة وغيرها من اموال الاشخاص التي يحددها القانون وتتعاون مع مجلس الشعب في اداء دوره الرقابي لا ان يصبح الجهاز تابعا لمجلس الشعب الذي يسيطر عليه حزب الاغلبية ولهذا يرفض اعضاء الجهاز مشروع القانون الذي تقدم به النائب "باسل عادل" والذي ينص علي تبعية الجهاز المركزي للمحاسبات لمجلس الشعب ,فكيف يُمنع العاملين بالجهاز من ممارسة اي نشاط سياسي او الانتماء لأي حزب ونضع الجهاز بأكمله تحت تصرف حزب الاغلبية في المجلس !!
ومن ضمن مطالب العاملين بالجهاز كما صرح "أسامة عبد العزيز" عضو الجهاز هو العمل علي وجود السلطة الضبطية القضائية التي تعاون المراقبين في القيام بدورهم في مراقبة الفساد واتخاذ الاجراءت الفورية ضده., واضاف " الجهاز لو مستقل من الاول مكنش بقي فيه ربع الفساد الموجود حاليا "
كما طالب العاملين بالجهاز بزيادة رواتبهم حتي يتساوو بالعاملين في وزارة المالية ,فكيف يأخد المراقب أجر اقل من الذين يراقبهم !,كما طالبوا بصرف بدل الانتقالات لهم حتي يستطيعوا السفر الي المحافظات المختلفة التي ينتدبوا اليها للقيام باعمال المراقبة كما صرح "محمد نصر الدين " عضو الجهاز وعضو حركة "مراقبون ضد الفساد" .
وأثناء وقفة اليوم هلل العاملين واحتفلوا بتحقيق مطلب كانوا قد نادوا به قبل اليوم وهو وقف الضرائب المفروضة علي جزء من رواتب العاملين بالدولة ,حيث يري المراقبون في الجهاز انها ضريبة غير قانونية وغير مستحقة ولا يوجد قانون يدعمها .
وأشار "نصر الدين" ان الاحتجاجات والاعتصامات مستمرة حتي يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة التي يهدفون بها الصالح العام للدولة وستكون الوقفة التالية يوم الاربع القادم أمام نقابة الصحفيين .